ناظم ياسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مستمعينا الكرام
أهلا وسهلا بكم إلى الملف العراقي الذي أعده ويقدمه ناظم ياسين، ومن أبرز محاوره اليوم:
الرئيس بوش يهنئ العراقيين على نجاح الاستفتاء والأمين العام للأمم المتحدة أنان يشيد بعملية التصويت على مسودة الدستور العراقي.
--- فاصل ---
فيما تواصلت عملية فرز أصوات الناخبين العراقيين وأظهرت المؤشرات الأولية نسبةَ إقبالٍ كبيرة على صناديق الاقتراع في أجواء سادَها الهدوء النسبي، أدلى الرئيس جورج دبليو بوش بتصريحاتٍ أخرى أشادَ فيها بنجاح عملية الاستفتاء على مسودة الدستور العراقي.
الرئيسُ الأميركي هنّأ الشعبَ العراقي على هذا الإنجاز الجديد في مسيرته نحو الديمقراطية مُشيداً بنسبة الإقبال الكبيرة التي تجاوزَت نسبة الإقبال على التصويت في انتخابات كانون الثاني الماضي.
(صوت الرئيس الأميركي)
"نيابةً عن الشعب الأميركي، أودُّ أن أهنّئ الشعب العراقي على إنجازهم بنجاح عملية الاستفتاء على مسوّدة الدستور. وتشير كل المؤشرات إلى أن الإقبال على التصويت كان أكبر من المشاركة في انتخابات كانون الثاني الماضي، وهذه أخبار جيدة. كما أن جميع المؤشرات تشير إلى أن السنّة شاركوا بأعداد أكبر من الانتخابات السابقة، وهذه أيضاً أخبار جيدة".
وفي إشارتِه إلى أجواء الهدوء التي سادت عملية الاستفتاء، أضاف الرئيس بوش في التصريحات التي أدلى بها للمراسلين في البيت الأبيض الأحد:
(صوت الرئيس الأميركي)
"ما يُسعِدُني أيضاً هو أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن مستوى العنف كان أقل بكثير مما كان عليه في الانتخابات السابقة. وهذا ما يستوجب الإشادة بالعراقيين، وبالقوات التي درّبناها، وأيضاً بقوات الائتلاف التي بذلت قصارى الجهود من أجل ضمان مسيرة الديمقراطية إلى الأمام في العراق".
هذا وقد أشادَ مسؤولون دوليون يتقدمهم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة كوفي أنان أشادوا أيضاً بعملية التصويت على مسودة الدستور. وجاء في بيان التهنئة الذي أصدره أنان أن الشعب العراقي "تحدى للمرة الثانية هذا العام الظروف الصعبة وتهديد العنف ليمارس حقه في التصويت" واصفاً الاستفتاء بأنه "فرصة مهمة للعراقيين للتعبير عن آرائهم السياسية"، بحسب تعبيره.
من جهته، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن التصويت يعد "خطوة في الاتجاه الصحيح" مؤكداً حاجة العراق إلى ما وصفها بالمصالحة الوطنية، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.
وقد صدرت بيانات رسمية أخرى تشيد باستفتاء العراقيين على مسودة الدستور في غير عاصمة عالمية وإقليمية بينها لندن وباريس وموسكو وطوكيو والكويت والبحرين وتونس.
وفي طهران، أدلى وزير الخارجية الإيراني مانوشهر متكي الاثنين بتصريحات هنّأ فيها العراق على نجاح عملية الاستفتاء داعياً إلى "استمرار التعاون الواسع بين العراقيين في الميدان السياسي من أجل تحقيق الاستقلال وخروج القوات الأجنبية وعودة العراق إلى مكانته الإقليمية الطبيعية"، على حد تعبيره.
--- فاصل ---
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إن النتيجة النهائية لم تُعرف بعد ولكن العملية الديمقراطية سوف تتواصل بصرف النظر عما إذا قال الناخبون (نعم) أو (لا). وفي حديثها عن نسبة الإقبال المرتفعة، أشارت رايس إلى تصويت السنّة بأعداد كبيرة ما يعني أنهم يشاركون الآن في العملية الديمقراطية مضيفةً "أن العراقيين سيكونون في موقفٍ يمكّنهم من المضي قُدُماً إلى الأمام"، على حد تعبيرها.
وفي المقابلة التلفزيونية التي أجرتها شبكة (أن. بي. سي.) مع وزيرة الخارجية الأميركية التي تزور لندن، أعربت رايس عن اعتقادها في أن تتمخض عملية التحول الديمقراطي عن إقامة عراق مزدهر.
(صوت وزيرة الخارجية الأميركية)
"إن أمامنا إمكانية، وأعتقد أنها إمكانية كبيرة جداً، لإقامةِ عراق ديمقراطي ومزدهر يمكنه أن يحلّ خلافاتِه بالسياسة والحلول الوَسَط وأن يصبحَ ركيزةً للشرق الأوسط الذي يشهد التغيّرات".
--- فاصل ---
في غضون ذلك، أفادت تقارير وكالات الأنباء العالمية بأن النتائج الأولية غير الرسمية أظهرت أن الناخبين العراقيين ربما يكونون قد وافقوا على مشروع الدستور الدائم.
وجاء في تقريرٍ بثته وكالة رويترز للأنباء أنه رغم الإقبال الكبير على التصويت في بعض المناطق السنية إلا أن النتائج الجزئية أظهرت أن المعارضين للدستور لم يتمكنوا من حشد الأصوات اللازمة لإسقاطه. يذكر في هذا الصدد أن قواعد الاستفتاء تستلزم تصويت ثلثي الناخبين في ثلاثٍ على الأقل من محافظات العراق الثماني عشرة بالرفض ليسقط مشروع الدستور حتى ولو حظيَ بموافقة أغلبية سكان البلاد.
وصرح عبد الحسين الهنداوي عضو مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق بأن نسبة الإقبال بوجه عام تراوحت بين 63 و64 في المائة وأنها يمكن أن تزداد. وكانت نسبة الإقبال على التصويت في أول انتخابات في عراق ما بعد صدام حسين نحو 58 في المائة وقاطعها معظم السنّة.
من جهتها، قالت كارينا بيريللي التي تقود فريقاً من مستشاري الأمم المتحدة الذين يعملون مع المسؤولين العراقيين إن النتائج النهائية للاستفتاء مازال أمامها أيام حتى تُعلن رسميا وأن أي تقديرات مبكرة هي مجرد "انطباعات"، على حد وصفها.
ونفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في بيان لها الأحد نفت أن تكون أصدرت أية أرقام عن نتائج الاستفتاء موضحة أن "الأرقام الصادرة من بعض المكاتب هنا وهناك قد تكون تكهنات أو اجتهادات"، بحسب تعبيرها.
ونقل البيان عن فريد أيار عضو مجلس المفوضين قوله إن "أجهزة المفوضية في المكتب الوطني والمحافظات تعمل ليل نهار في الوقت الحاضر في فرز وعدّ الأصوات تمهيداً للإعلان عن بعض النتائج الجزئية ربما غداً أو بعد غد".
فرانس برس نسبت إليه القول أيضاً إن "المكان الذي تظهر فيه نتائج الاستفتاء هو المركز الوطني للمفوضية من بغداد وليس من المحافظات"، على حد تعبيره.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي ملف العراق الإخباري...إلى اللقاء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مستمعينا الكرام
أهلا وسهلا بكم إلى الملف العراقي الذي أعده ويقدمه ناظم ياسين، ومن أبرز محاوره اليوم:
الرئيس بوش يهنئ العراقيين على نجاح الاستفتاء والأمين العام للأمم المتحدة أنان يشيد بعملية التصويت على مسودة الدستور العراقي.
--- فاصل ---
فيما تواصلت عملية فرز أصوات الناخبين العراقيين وأظهرت المؤشرات الأولية نسبةَ إقبالٍ كبيرة على صناديق الاقتراع في أجواء سادَها الهدوء النسبي، أدلى الرئيس جورج دبليو بوش بتصريحاتٍ أخرى أشادَ فيها بنجاح عملية الاستفتاء على مسودة الدستور العراقي.
الرئيسُ الأميركي هنّأ الشعبَ العراقي على هذا الإنجاز الجديد في مسيرته نحو الديمقراطية مُشيداً بنسبة الإقبال الكبيرة التي تجاوزَت نسبة الإقبال على التصويت في انتخابات كانون الثاني الماضي.
(صوت الرئيس الأميركي)
"نيابةً عن الشعب الأميركي، أودُّ أن أهنّئ الشعب العراقي على إنجازهم بنجاح عملية الاستفتاء على مسوّدة الدستور. وتشير كل المؤشرات إلى أن الإقبال على التصويت كان أكبر من المشاركة في انتخابات كانون الثاني الماضي، وهذه أخبار جيدة. كما أن جميع المؤشرات تشير إلى أن السنّة شاركوا بأعداد أكبر من الانتخابات السابقة، وهذه أيضاً أخبار جيدة".
وفي إشارتِه إلى أجواء الهدوء التي سادت عملية الاستفتاء، أضاف الرئيس بوش في التصريحات التي أدلى بها للمراسلين في البيت الأبيض الأحد:
(صوت الرئيس الأميركي)
"ما يُسعِدُني أيضاً هو أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن مستوى العنف كان أقل بكثير مما كان عليه في الانتخابات السابقة. وهذا ما يستوجب الإشادة بالعراقيين، وبالقوات التي درّبناها، وأيضاً بقوات الائتلاف التي بذلت قصارى الجهود من أجل ضمان مسيرة الديمقراطية إلى الأمام في العراق".
هذا وقد أشادَ مسؤولون دوليون يتقدمهم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة كوفي أنان أشادوا أيضاً بعملية التصويت على مسودة الدستور. وجاء في بيان التهنئة الذي أصدره أنان أن الشعب العراقي "تحدى للمرة الثانية هذا العام الظروف الصعبة وتهديد العنف ليمارس حقه في التصويت" واصفاً الاستفتاء بأنه "فرصة مهمة للعراقيين للتعبير عن آرائهم السياسية"، بحسب تعبيره.
من جهته، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن التصويت يعد "خطوة في الاتجاه الصحيح" مؤكداً حاجة العراق إلى ما وصفها بالمصالحة الوطنية، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.
وقد صدرت بيانات رسمية أخرى تشيد باستفتاء العراقيين على مسودة الدستور في غير عاصمة عالمية وإقليمية بينها لندن وباريس وموسكو وطوكيو والكويت والبحرين وتونس.
وفي طهران، أدلى وزير الخارجية الإيراني مانوشهر متكي الاثنين بتصريحات هنّأ فيها العراق على نجاح عملية الاستفتاء داعياً إلى "استمرار التعاون الواسع بين العراقيين في الميدان السياسي من أجل تحقيق الاستقلال وخروج القوات الأجنبية وعودة العراق إلى مكانته الإقليمية الطبيعية"، على حد تعبيره.
--- فاصل ---
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إن النتيجة النهائية لم تُعرف بعد ولكن العملية الديمقراطية سوف تتواصل بصرف النظر عما إذا قال الناخبون (نعم) أو (لا). وفي حديثها عن نسبة الإقبال المرتفعة، أشارت رايس إلى تصويت السنّة بأعداد كبيرة ما يعني أنهم يشاركون الآن في العملية الديمقراطية مضيفةً "أن العراقيين سيكونون في موقفٍ يمكّنهم من المضي قُدُماً إلى الأمام"، على حد تعبيرها.
وفي المقابلة التلفزيونية التي أجرتها شبكة (أن. بي. سي.) مع وزيرة الخارجية الأميركية التي تزور لندن، أعربت رايس عن اعتقادها في أن تتمخض عملية التحول الديمقراطي عن إقامة عراق مزدهر.
(صوت وزيرة الخارجية الأميركية)
"إن أمامنا إمكانية، وأعتقد أنها إمكانية كبيرة جداً، لإقامةِ عراق ديمقراطي ومزدهر يمكنه أن يحلّ خلافاتِه بالسياسة والحلول الوَسَط وأن يصبحَ ركيزةً للشرق الأوسط الذي يشهد التغيّرات".
--- فاصل ---
في غضون ذلك، أفادت تقارير وكالات الأنباء العالمية بأن النتائج الأولية غير الرسمية أظهرت أن الناخبين العراقيين ربما يكونون قد وافقوا على مشروع الدستور الدائم.
وجاء في تقريرٍ بثته وكالة رويترز للأنباء أنه رغم الإقبال الكبير على التصويت في بعض المناطق السنية إلا أن النتائج الجزئية أظهرت أن المعارضين للدستور لم يتمكنوا من حشد الأصوات اللازمة لإسقاطه. يذكر في هذا الصدد أن قواعد الاستفتاء تستلزم تصويت ثلثي الناخبين في ثلاثٍ على الأقل من محافظات العراق الثماني عشرة بالرفض ليسقط مشروع الدستور حتى ولو حظيَ بموافقة أغلبية سكان البلاد.
وصرح عبد الحسين الهنداوي عضو مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق بأن نسبة الإقبال بوجه عام تراوحت بين 63 و64 في المائة وأنها يمكن أن تزداد. وكانت نسبة الإقبال على التصويت في أول انتخابات في عراق ما بعد صدام حسين نحو 58 في المائة وقاطعها معظم السنّة.
من جهتها، قالت كارينا بيريللي التي تقود فريقاً من مستشاري الأمم المتحدة الذين يعملون مع المسؤولين العراقيين إن النتائج النهائية للاستفتاء مازال أمامها أيام حتى تُعلن رسميا وأن أي تقديرات مبكرة هي مجرد "انطباعات"، على حد وصفها.
ونفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في بيان لها الأحد نفت أن تكون أصدرت أية أرقام عن نتائج الاستفتاء موضحة أن "الأرقام الصادرة من بعض المكاتب هنا وهناك قد تكون تكهنات أو اجتهادات"، بحسب تعبيرها.
ونقل البيان عن فريد أيار عضو مجلس المفوضين قوله إن "أجهزة المفوضية في المكتب الوطني والمحافظات تعمل ليل نهار في الوقت الحاضر في فرز وعدّ الأصوات تمهيداً للإعلان عن بعض النتائج الجزئية ربما غداً أو بعد غد".
فرانس برس نسبت إليه القول أيضاً إن "المكان الذي تظهر فيه نتائج الاستفتاء هو المركز الوطني للمفوضية من بغداد وليس من المحافظات"، على حد تعبيره.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي ملف العراق الإخباري...إلى اللقاء.