روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف الخليجية


أياد الکيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا الخاصة بمنطقة الخليج من جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، نلقي أولا نظرة على عناوين الصحف الرئيسية قبل أن نطالع ما ورد من الشأن العراقي في الافتتاحيات ومقالات الرأي:
الحكومة العراقية: تحذيرات الحرب الأهلية مضخمة، والبارزاني في بغداد لعقد تحالفات جديدة.، وطالباني يتوقع تغير التحالفات في كانون الأول.
الجعفري يضع 7 شروط تعجيزية لزيارة موسى إلى بغداد، تشمل التنديد بالبعث وعدم استخدام «لفظ المصالحة».
الجيش الأميركي يعلن مقتل «أبو سرمد» العضو البارز في القاعدة واعتقال 20 متمرداً في الفلوجة وكركوك، ومقتل 4 عراقيين بينهم طفل في هجوم انتحاري بالبصرة.
السيستاني يرفع راية الحياد في انتخابات كانون الأول، وزيباري يؤكد: رفض الدستور يقود إلى فوضى شاملة.
دعوات لرفض الدستور "بكافة الوسائل المشروعة" في استفتاء السبت، والحكومة العراقية تسعى لتعديل فقرات في اللحظة الأخيرة.
-------------------فاصل--------------
سيداتي وسادتي ، نشرت صحيفة البيان الإماراتية اليوم مقالا بعنوان (هل يساعد العرب العراق ، وكيف؟) للكاتب (د. عبد الحميد الأنصاري) ، يعتبر فيه أن التحرك العربي المفاجئ في العراق والذي تأخر كثيراً يأتي في سياق حدثين: الأول ، تزايد القلق العربي إزاء تنامي النفوذ الإيراني في الجنوب العراقي والذي اتخذ أشكالاً عدة ـ دخول الأشخاص والأموال والأسلحة والتدخل السياسي ـ الأمر الذي جعل الأمير سعود الفيصل يفجر القضية في نيويورك متهماً السياسة الأميركية في العراق بأنها ستؤدي إلى تقسيمه طائفياً وتسليمه لقمة سائغة لإيران ـ عدوة أميركا ـ وقال في تصريحاته للأميركيين: «لقد خضنا حرباً معاً لإبعاد إيران عن العراق بعد طرد العراق من الكويت والآن تسلم البلاد كلها لإيران من دون مبرر». والثاني: إن هذا التحرك يأتي قبيل الاستفتاء العام على مسودة الدستور الدائم، وللإرهابيين تاريخ أسود قبيل المناسبات المهمة إذ تزيد شهيتهم للقتل والتفجير، وقد حصل ذلك في عدة مناسبات مثل تسلم الحكومة المؤقتة، وفي شهر رمضان الماضي، وعند انتخابات يناير، وعند تشكيل الحكومة الانتقالية.
----------------فاصل----------------
مستمعينا الأعزاء ، ومطالع في صحيفة الوطن العمانية افتتاحية بعنوان (العروبة لا تتعارض مع الديمقراطية) ، تشدد فيها على أن مطلب وحدة العراق وسلامة أراضيه وصيانة ثرواته وكرامة أبنائه لا يمكن أن تصنف كأمور هامشية، بل هي لب التسوية السلمية لإيجاد عراق موحد متماسك في مكوناته الطبيعية والبشرية، حيث يؤكد المعارضون للدستور انه لا يضمن هذه المطالب، إنما هو صياغة فضفاضة تخدم برنامج المصالح الأجنبية وليس المواطن العراقي، والأولى بالمهيمنين على مجريات الأمور في العراق أن يبادروا إلى اتخاذ خطوات عملية لطمأنة الراغبين في ميلاد عراق مستقر يجسد احدث ديمقراطية في العالم حسب وصف جلال طالباني خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في لندن يوم الخميس الماضي. ولابد أن يلفنا العجب – والقول للصحيفة - من ذلك الهجوم المتعمد على كل الأطراف العربية التي تسعى للوساطة من اجل المصالحة بين مختلف شرائح العراقيين ومنها وفد جامعة الدول العربية الذي قوبل بتصريحات مسئولين عراقيين: (لسنا بحاجة إلى وساطة للمصالحة).
-----------------فاصل---------------
بهذا ، مستمعينا الأعزاء بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما غطته اليوم من مستجدات عراقية ، وهذا أياد الگيلاني يشكركم على طيب استماعكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG