روابط للدخول

خبر عاجل

مقتل سبعة أشخاص على الأقل في هجوم انتحاري على دورية للشرطة في بغداد والحكومة العراقية تعلن أنها ستفرض إجراءات أمنية خاصة خلال الاستفتاء


ناظم ياسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشرة الأخبار التي أعدها ويقدمها ناظم ياسين:
أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية مقتل سبعة أشخاص على الأقل في هجوم انتحاري بسيارة ملغمة على دورية للشرطة في غرب بغداد السبت.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن المصدر أن الهجوم قتلَ شرطيا وستة مدنيين إضافةً إلى جرحِ عشرة من الشرطة وستة مدنيين.
ومن المرجّح أن ترتفع حصيلة الضحايا.

ذكرت الحكومة العراقية السبت أنها ستفرض إجراءات أمنية خاصة تشمل قيودا على السفر وحمل السلاح لعدة أيام قبل وبعد الاستفتاء المقرر إجراؤه في 15 تشرين الأول على مشروع الدستور العراقي.
وصرح وزير الداخلية باقر صولاغ جبر بأن الحكومة تتباحث مع زعماء العشائر للحصول على مساعدتهم في تأمين عملية التصويت في منطقة الرمادي.
وجاء في نبأ بثته وكالة رويترز للأنباء أن جبر أعلن في مؤتمر صحافي اليوم عن إجراءات أمنية شبيهة بتلك التي طُبقت في انتخابات كانون الثاني الماضي قائلا إن القوات الأميركية والجيش العراقي سيكونان مسؤولين عن توفير الأمن اللازم في الرمادي وغيرها من المناطق المحتمل وقوع مشاكل فيها.
وأضاف أنه ستكون هناك عطلة وطنية تبدأ يوم 13 وتنتهي في 16 تشرين الأول وستكون الحدود بين المحافظات ومع الدول المجاورة مغلقة بدءا من 14 وحتى 16 من الشهر الحالي. ولن يُسمح إلا بعبور السلع الأساسية والماء والوقود.

أعلن الجيش الأميركي السبت انتهاء عملية (القبضة الحديدية) التي بدأها السبت الماضي في مناطق مختلفة من محافظة الأنبار عند الحدود العراقية السورية.
ونقلت وكالات أنباء عالمية عن البيان الذي أصدره الجيش الأميركي اليوم أن العملية أسفرت عن مقتل أكثر من 50 متمردا.
وأضاف البيان أن قوات التحالف أنشأت مواقع جديدة في منطقة المعارك من شأنها أن تساعد في "منع تدفق عناصر القاعدة من الحدود السورية الممتدة على طول وادي الفرات"، بحسب تعبيره.
يشار إلى أن الجيش الأميركي شنّ هذه العملية في الأول من تشرين الأول مستخدما نحو ألف جندي من مشاة البحرية (المارينز) في منطقة القائم. وأعلن الجيش الأميركي مطلع الأسبوع مقتل أحد جنوده في العملية، بحسب ما أفادت فرانس برس.

بدأت القوات الأمنية العراقية وقوات مهام الحرية "عملية ساراتوغا" في شمال العراق في الثاني من تشرين الأول الحالي "من أجل توفير جو آمن خلال شهر رمضان المبارك وتأمين الاستفتاء على الدستور".
وقال بيان أصدرته القوات متعددة الجنسيات وتلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه اليوم السبت أنه خلال الاستعداد لهذه العملية "بدأت قوات التحالف والقوات العراقية بتقييم الوضع الأمني في محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك والسليمانية"، بحسب تعبيره.
وأضاف البيان أنه سيتم الإعلان عن تفصيلات أكثر عن "عملية ساراتوغا" حال توفرها.

على صعيد الأوضاع الأمنية، أُعلن في بغداد السبت مقتل ضابط شرطة إثر تعرضه لإطلاق نار من مسلحين مجهولين. كما أُصيب خمسة جنود عراقيين بانفجار عبوة ناسفة أعقبه إطلاق نار من مسلحين مجهولين في المحاويل التي تبعد نحو 80 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة العراقية.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن مصدر في وزارة الداخلية العراقية رفض الكشف عن اسمه أن "مسلحين مجهولين اغتالوا نقيب الشرطة حقي إسماعيل عندما فتحوا عليه النار في منطقة السيدية" مضيفاً أن "الضحية كان يعمل في مركز شرطة بلاط الشهداء في منطقة الدورة".
من جهة أخرى، أعلن ناصر الحيدري الضابط في الجيش العراقي "إصابة خمسة جنود عراقيين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في ناحية المحاويل صباح اليوم"، على حد تعبيره. وأشار المصدر إلى قيام مسلحين بإطلاق النار على الدورية بعد انفجار العبوة.

في لندن، رجّح الرئيس العراقي جلال طالباني أن تصبح قوات الأمن العراقية قادرة على الحلول محل القوات متعددة الجنسيات "في مهلة أقصاها عامان".
وقد وردت ملاحظة طالباني في سياق تصريحاتٍ أدلى بها الجمعة إلى شبكة "سكاي نيوز" التلفزيونية وقال فيها "من الآن حتى عامين اعتقد أن قواتنا ستصبح قادرة على الحلول محل قوات التحالف في العراق"، بحسب تعبيره.
لكن الرئيس العراقي أضاف أن هذا الأمر يتوقف على قرار يصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "وبمفاوضات بين الحكومة العراقية وقوات التحالف".
وفي عرضها للمقابلة، نقلت فرانس برس عن طالباني قوله أيضاً إن القوات متعددة الجنسيات قامت بتحرير "27 مليون عراقي من ديكتاتورية لم تكن خطرة على الشعب العراقي فحسب بل على الشرق الأوسط أيضا".
واعتبر أن "العراق كان معسكر اعتقال على الأرض مع مقابر جماعية تحت الأرض قُبر فيها مئات آلاف العراقيين"، بحسب تعبير الرئيس العراقي.


عقدَ زعماء جماعات تمثّل العرب السنة في العراق اجتماعا في أحد مساجد بغداد السبت للبحث في موضوع توجيه دعوة إلى مقاطعة الاستفتاء الذي سيجرى يوم 15 من الشهر الحالي على مسودة الدستور.
أكثر من مائة مندوب عن جماعات بارزة من بينها (هيئة علماء المسلمين) و(مجلس الحوار الوطني العراقي) اجتمعوا في مسجد أم القرى.
وصرح عبد السلام الكبيسي المسؤول الكبير في (هيئة علماء المسلمين) لوكالة رويترز بأن الاجتماع سيقرر إنْ كان السنّة سيشاركون في الاستفتاء أم لا.
وفي نبأ لاحق، أُفيد بأن المناقشات أخفقت في الاتفاق بشأن ما إذا كان ينبغي مقاطعة الاستفتاء.
وقال بيان صدر بعد الاجتماع إن الناس يجب أن "يعارضوا بكل الوسائل المشروعة" مسودة الدستور، على حد تعبيره.
فيما صرح محمد شهاب الدليمي أحد المشاركين في الاجتماع "نحن لا ندعو إلى مقاطعة" مضيفاً أن الزعماء لم يتفقوا على حث السنة بصورة جدية على الاشتراك في الاستفتاء والتصويت ضد الدستور، بحسب ما نقلت عنه رويترز.

نُقل عن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قوله اليوم السبت إن العراق يواجه ما وصفه بخطر اندلاع حرب أهلية وشيكة.
وقد وردت ملاحظة موسى في سياق تصريحات أدلى بها لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي.) وقال فيها إن "الوضع في غاية التوتر إلى حد أن هناك خطرا حقيقيا لحرب أهلية في الأجواء قد تندلع في أي وقت حتى وإن كان البعض يعتبر أنها بالفعل دائرة"، على حد تعبيره.
ونقلت فرانس برس عنه القول أيضاً "إن كل مجموعة في الواقع تسيطر على كل ما يمكنها أن تستحوذ عليه وهناك مصالح خاصة عديدة تتلاعب بمصير العراق وليس هناك أي استراتيجية واضحة ولا أي اتجاه واضح"، على حد تعبير موسى.
واعتبر الأمين العام للجامعة العربية أن المصادقة على الدستور العراقي خلال الاستفتاء المقبل "لن تكفي وحدها لتسوية كافة مشاكل العراق"، بحسب ما نقل عنه.

هذا وقد غادر وفد من الجامعة العربية برئاسة مساعد الأمين العام للشؤون السياسية احمد بن حلي غادر القاهرة السبت إلى بغداد عبر سوريا للإعداد لعقد مؤتمر مصالحة وطنية.
وأفادت مصادر الجامعة أن الوفد يضم إضافة إلى بن حلي ثمانية من كبار مسؤولي الجامعة سيتولون إعداد جدول أعمال الزيارة التي سيقوم بها الأمين العام عمرو موسى إلى بغداد قريبا.
ونسبت فرانس برس إلى هذه المصادر أن زيارة الوفد ستستمر أربعة أيام وان موسى سيحدد موعد زيارته إلى العراق في ضوء التقرير الذي سيرفعه إليه هذا الوفد.

تفيد التقارير الأولية بأن الزلزال الهائل الذي ضرب السبت مختلف أنحاء منطقة الهيمالايا ولا سيما في باكستان والهند قد أدى إلى مقتل آلاف السكان وتدمير عدد من القرى بكاملها.
الزلزال الذي بلغت شدته 7.6 درجة على مقياس ريختر ضرب المنطقة في الساعة 0350 بتوقيت غرينتش وكان مركزه في الجبال المليئة بالغابات في الشطر الباكستاني من إقليم كشمير بالقرب من الحدود الهندية.
وقد أحدث انهيارات أرضية وأسقط مجمعين سكنيين في إسلام أباد.
ونقلت رويترز عن الناطق باسم الرئيس الباكستاني برويز مشرف أن حصيلة القتلى قد تبلغ الآلاف.
وقال الميجر جنرال شوكت سلطان بعد تفقدٍ جوي للمناطق المنكوبة "إن القتلى قد يقدّر عددهم بالآلاف. وليس لدينا رقم دقيق للضحايا في هذه اللحظة ولكنه هائل"، بحسب تعبيره.
وأضاف أن منطقتي مانسهرة ومظفر آباد وهما منطقتان جبليتان في شمال باكستان والمناطق المتاخمة لهما من أسوأ المناطق المنكوبة تضررا.

في لندن، أعلنت الشرطة البريطانية اعتقال عشرة رجال في ثلاث مناطق مختلفة بالبلاد السبت في إطار تحقيق في نشاط إرهاب دولي مشتبه فيه.
ونقلت رويترز عن البيان الذي أصدرته شرطة سكوتلنديارد "اعتُقل ثلاثة رجال في كرويدون بجنوب لندن وأربعة في ولفرهامبتون وثلاثة في داربي". وأضاف البيان أن التحقيق منفصل عن تحقيقٍ آخر في التفجيرات التي شهدتها العاصمة البريطانية في السابع من تموز الماضي.


في طهران، ذكر التلفزيون الحكومي الإيراني اليوم السبت أن النيران اشتعلت في أربعة خطوط للمنتجات النفطية في جنوب غرب البلاد.
وأضاف أن النيران أثّرت على أربعة من بين 13 خط أنابيب تصل مصفاة في مدينة عبدان مع بيد بولاند وهو مركز لمعالجة المشتقات النفطية.
وعرض التلفزيون لقطات لرجال إطفاء غير قادرين على الاقتراب من أعمدة كثيفة من الدخان.
وأفادت رويترز بأنه لم يتضح على الفور كيف سيؤثر الحريق في قدرة إيران على معالجة المشتقات النفطية.

في الخرطوم، أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي خافيير سولانا عن ثقته من أن السودان ينفّذ اتفاق السلام مع الجنوب بعد أول اجتماع مع الحكومة الائتلافية الجديدة اليوم السبت.
واجتمع سولانا مع النائب الأول للرئيس السوداني سالفا كير الذي خلف جون قرنق الذي قُتل في سقوط طائرة هليكوبتر بعد ثلاثة أسابيع من توليه مهام منصبه في أعقاب اتفاق السلام في كانون الثاني.
يذكر أن الاتحاد الأوربي من أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية ومساعدات التنمية للسودان.
وأفادت رويترز بأن سولانا يزور الخرطوم لمراجعة الاتفاق. وبعد ذلك سيتوجه إلى دارفور لزيارة أحد المعسكرات التي تؤوي أكثر من مليوني نازح نتيجة للصراع الدائر في غرب السودان.
وتعثرت محادثات سلام دارفور عندما تصاعد العنف في الأسابيع الأخيرة.

أخيراً، أفادت صحف جزائرية السبت بأن ثمانية أشخاص قُتلوا بين الأربعاء والخميس في أعمال عنف من بينهم خمسة إسلاميين مسلحين قتلتهم قوات الأمن.
ونقلت فرانس برس عن هذه الصحف أن قوات الأمن قتلت خمسة إسلاميين مسلحين في أم الطوب بولاية سكيكدة. من جهة أخرى قتلت مجموعة مسلحة ثلاثة أشخاص وجرحت اثنين آخرين مساء الخميس في منطقة اولاد صالح الجبلية في ولاية جيجل.
وتأتي أعمال العنف هذه اثر مصادقة الجزائريين بكثافة على "ميثاق السلم والمصالحة الوطنية" في استفتاء أُجري في 29 أيلول الماضي.
وتُنسَب أعمال العنف إلى الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي رفضت الميثاق المذكور.

على صلة

XS
SM
MD
LG