أياد الکيلاني
مستمعينا الكرام ، تحية طيبة ومرحبا بكم إلى جولتنا على الصحافة العربية التي نستهلها بمرحلة تأخذنا إلى العاصمة البريطانية لنطلع على ما تناولته الصحف اللندنية من شؤون عراقية اليوم ، وإليكم أولا بعض العناوين الرئيسية:
انتحاريان يفجران نفسيهما وسط بغداد والضحايا 10 قتلى و19 جريحا، والشرطة تُفشل محاولة ثالثة للتفجير بعد مطاردة لسيارة مفخخة في العاصمة العراقية.
وسائل الإعلام العراقية تضاعف حملتها لحث العراقيين على المشاركة في الاستفتاء ، ودعت إلى فقء عين وحش الإرهاب.
عراقي يعيد 106 قطع أثرية إلى المتاحف، و14لوحة لأشهر الفنانين العراقيين تعود إلى المتحف العراقي.
الرئيس العراقي ينتقد تصريحات وزير الداخلية ضد السعودية ويؤكد سلامة العلاقات مع إيران، ورفض التفاوض مع الإرهابيين.
اتفاق نهائي بين العراق وإيران لاستقبال زوار العتبات المقدسة في العراق، والسفير الأردني يصل إلى بغداد قبل نهاية الشهر.
-------------------فاصل---------------
سيداتي وسادتي ، نطالع في صحيفة الشرق الأوسط اليوم مقالا بعنوان (العراق.. بين جدلية الدستور.. ونفوذ الجوار) للكاتبة (غيدا فخري)، تعتبر فيه أن الأهداف قصيرة الأجل هي التي تملي السياسة الأميركية في العراق اليوم، وفي مقدمتها تبني مسودة الدستور والالتزام بالجدول الزمني، الذي وضعه المخططون في واشنطن في العام 2004، وهزيمة التمرد الذي باتت المؤسسة العسكرية الأميركية تعترف بأنه تمرد عراقي بشكل أساسي، وليس عمل «جهاديين» أجانب. بيد أن الهدف بعيد المدى، بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، هو منع قيام محور بغداد ـ طهران. فمن وجهة نظر واشنطن، إذا ما تم تطوير مثل هذا الحلف وتعزيزه، لا شك أن احتياطات الغاز والنفط المشتركة لهاتين القوتين الإقليميتين قد تطرح السؤال ما إذا كان إسقاط نظام صدام حسين، في نهاية الأمر، صب في مصلحة الولايات المتحدة وحلفائها، لا سيما إذا ما بقيت واشنطن مقتنعة بأن طهران تقوم بتطوير برنامج أسلحة نووية.
----------------------فاصل------------
مستمعينا الأعزاء ، ونشرت صحيفة الحياة اللندنية مقالا بعنوان (تقاسم الثروة المائية في الدستور العراقي ... ورقة مساومة أم حق مكتسب؟) للكاتب (علي السعدي) ، يؤكد فيه بأن الحصول على امتيازات معينة في التلويح بورقة المياه كجزء من حق دستوري اقرب إلى مناورة مجهضة سلفا. فليست هناك مساواة بين الثروات الكامنة كالنفط والغاز مثلا، وبين الأنهار وطرق استثمارها كما لحظها القانون الدولي. وإذا كانت دولة بحجم تركيا فشلت في تسويق رؤيتها حول الأنهار، بل وتلقت نصائح وتحذيرات بضرورة عدم المساس بموضوع كهذا لان من شأنه خلق سابقة دولية خطرة، فما بالك بقوى محلية في بلد مضطرب؟
الخلاصة أن موضوع الثروة المائية في العراق ينبغي ألا يكون موضع تجاذب واستثمار سياسيين، إذ أنها مناورة لا تمتلك أي نصيب من الواقعية في كل الحسابات السياسية. أما محاولات الفرض بانتهاج أساليب تخرج عن نطاق العمل السياسي المشروع، فهي اقرب إلى دحرجة برميل من البارود نحو نار ملتهبة.
--------------------فاصل--------------
بهذا ، مستمعينا الكرام ، بلغنا نهاية هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية لهذا اليوم ، مع أطيب تمنياتي لكم بقضاء أوقات ممتعة مع باقي فقرات برامج إذاعة العراق الحر.
مستمعينا الكرام ، تحية طيبة ومرحبا بكم إلى جولتنا على الصحافة العربية التي نستهلها بمرحلة تأخذنا إلى العاصمة البريطانية لنطلع على ما تناولته الصحف اللندنية من شؤون عراقية اليوم ، وإليكم أولا بعض العناوين الرئيسية:
انتحاريان يفجران نفسيهما وسط بغداد والضحايا 10 قتلى و19 جريحا، والشرطة تُفشل محاولة ثالثة للتفجير بعد مطاردة لسيارة مفخخة في العاصمة العراقية.
وسائل الإعلام العراقية تضاعف حملتها لحث العراقيين على المشاركة في الاستفتاء ، ودعت إلى فقء عين وحش الإرهاب.
عراقي يعيد 106 قطع أثرية إلى المتاحف، و14لوحة لأشهر الفنانين العراقيين تعود إلى المتحف العراقي.
الرئيس العراقي ينتقد تصريحات وزير الداخلية ضد السعودية ويؤكد سلامة العلاقات مع إيران، ورفض التفاوض مع الإرهابيين.
اتفاق نهائي بين العراق وإيران لاستقبال زوار العتبات المقدسة في العراق، والسفير الأردني يصل إلى بغداد قبل نهاية الشهر.
-------------------فاصل---------------
سيداتي وسادتي ، نطالع في صحيفة الشرق الأوسط اليوم مقالا بعنوان (العراق.. بين جدلية الدستور.. ونفوذ الجوار) للكاتبة (غيدا فخري)، تعتبر فيه أن الأهداف قصيرة الأجل هي التي تملي السياسة الأميركية في العراق اليوم، وفي مقدمتها تبني مسودة الدستور والالتزام بالجدول الزمني، الذي وضعه المخططون في واشنطن في العام 2004، وهزيمة التمرد الذي باتت المؤسسة العسكرية الأميركية تعترف بأنه تمرد عراقي بشكل أساسي، وليس عمل «جهاديين» أجانب. بيد أن الهدف بعيد المدى، بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، هو منع قيام محور بغداد ـ طهران. فمن وجهة نظر واشنطن، إذا ما تم تطوير مثل هذا الحلف وتعزيزه، لا شك أن احتياطات الغاز والنفط المشتركة لهاتين القوتين الإقليميتين قد تطرح السؤال ما إذا كان إسقاط نظام صدام حسين، في نهاية الأمر، صب في مصلحة الولايات المتحدة وحلفائها، لا سيما إذا ما بقيت واشنطن مقتنعة بأن طهران تقوم بتطوير برنامج أسلحة نووية.
----------------------فاصل------------
مستمعينا الأعزاء ، ونشرت صحيفة الحياة اللندنية مقالا بعنوان (تقاسم الثروة المائية في الدستور العراقي ... ورقة مساومة أم حق مكتسب؟) للكاتب (علي السعدي) ، يؤكد فيه بأن الحصول على امتيازات معينة في التلويح بورقة المياه كجزء من حق دستوري اقرب إلى مناورة مجهضة سلفا. فليست هناك مساواة بين الثروات الكامنة كالنفط والغاز مثلا، وبين الأنهار وطرق استثمارها كما لحظها القانون الدولي. وإذا كانت دولة بحجم تركيا فشلت في تسويق رؤيتها حول الأنهار، بل وتلقت نصائح وتحذيرات بضرورة عدم المساس بموضوع كهذا لان من شأنه خلق سابقة دولية خطرة، فما بالك بقوى محلية في بلد مضطرب؟
الخلاصة أن موضوع الثروة المائية في العراق ينبغي ألا يكون موضع تجاذب واستثمار سياسيين، إذ أنها مناورة لا تمتلك أي نصيب من الواقعية في كل الحسابات السياسية. أما محاولات الفرض بانتهاج أساليب تخرج عن نطاق العمل السياسي المشروع، فهي اقرب إلى دحرجة برميل من البارود نحو نار ملتهبة.
--------------------فاصل--------------
بهذا ، مستمعينا الكرام ، بلغنا نهاية هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية لهذا اليوم ، مع أطيب تمنياتي لكم بقضاء أوقات ممتعة مع باقي فقرات برامج إذاعة العراق الحر.