روابط للدخول

خبر عاجل

الرئيس طالباني يلتقي في براغ بمنتسبي إذاعة العراق الحر مشيداً بدور الإذاعة في "تنوير الشعب العراقي بالحقائق والوقائع" والرئيس بوش يشيد بالقدرات القتالية للجيش العراقي


ناظم ياسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشرة الأخبار التي أعدها ويقدمها ناظم ياسين:

خَتَمَ الرئيس العراقي جلال طالباني الأربعاء زيارة رسمية إلى الجمهورية التشيكية استغرقت ثلاثة أيام وأجرى خلالها محادثات مع نظيره التشيكي فاتسلاف كلاوس وكبار المسؤولين.
طالباني شَكَرَ أيضاً الرئيس التشيكي السابق فاتسلاف هافل على مساندته للمعارضة العراقية في عهد صدام حسين.
وصرح ياكوب هلاديك، سكرتير هافل، لوكالة الأنباء التشيكية بأن طالباني ذكر خلال لقائه مع الرئيس التشيكي السابق أمس أن الهدف من زيارته هو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين إضافةً إلى الاجتماع مع هافل الذي كان أول رئيس أوربي يستقبل المعارضة العراقية السابقة.
يشار إلى أن طالباني التقى للمرة الأولى بالرئيس التشيكي السابق في عام 1990.


واليوم قام الرئيس طالباني بزيارةٍ إلى مقر إذاعة أوربا الحرة/ إذاعة الحرية في براغ حيث التقى بمنتسبي إذاعة العراق الحر ووجّه لهم الشكر مشيداً بالدور الكبير الذي لعبته "في تنوير الشعب العراقي بالحقائق والوقائع وكذلك تهيئة الأرضية اللازمة لإسقاط النظام الديكتاتوري الفاشي"، على حد تعبيره.
وفي مقابلةٍ خاصة مع إذاعة العراق الحر، قال طالباني إن تاريخ محاكمة الرئيس العراقي السابق لم يتحدد بعد مؤكداً عدم وجود ضغوط دولية على العراق فيما يتعلق بمحاكمة صدام حسين.
(صوت الرئيس طالباني)
وكرر الرئيس العراقي موقفه من قضية إصدار حكم الإعدام على صدام قائلا:
(صوت الرئيس طالباني)
هذا ونسترعي انتباه المستمعين الكرام إلى أن المقابلة الخاصة التي أجرتها إذاعة العراق الحر مع الرئيس جلال طالباني ستُذاع كاملةً بعد هذه النشرة.





أشادَ الرئيس جورج دبليو بوش الأربعاء بمشاركة الجيش العراقي في العمليات العسكرية التي تُنفّذ في غرب العراق.
وفي تصريحات أدلى بها إثر اجتماعه في البيت الأبيض مع وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفلد والجنرال ديفيد بتريويس الذي كان مسؤولا عن تدريب القوات الأمنية العراقية، قال بوش إنه كان سعيدا بالسماع "عن مشاركة ثلاثة آلاف فرد من القوات العراقية في ميدان المعركة" مشيداً بقدراتهم القتالية.
(صوت الرئيس الأميركي)

وكان بوش كرر القول في مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة "لن تغادر" العراق مشيراً إلى أن للقوات الأميركية مهمتين هناك.
الرئيس الأميركي أكد أن إحدى هاتين المهمتين هي "مطاردة أبو مصعب الزرقاوي واتباعه وتقديمهم للعدالة" مذكّراً بـ"النجاح" الذي تجسد في مقتل أبو عزام المسؤول الثاني في تنظيم القاعدة في العراق الأسبوع الماضي.
وأضاف بوش أن "المهمة الثانية هي تدريب العراقيين".
وفي هذا الصدد، نقلت وكالة فرانس برس للأنباء عنه القول "من المؤكد أنه ما زال أمامنا عمل يجب القيام به وإعداد وحدات أخرى لكن كما سبق أن قلت توجد الآن اكثر من 30 كتيبة في وضع قتال وهذا تقدم حاسم"، على حد تعبير الرئيس الأميركي.


أعلن الجيش الأميركي مقتل 42 متمردا في عملية "القبضة الحديدية" التي بدأها السبت في مناطق مختلفة من محافظة الأنبار على الحدود العراقية السورية.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن البيان الذي أصدره الجيش الأميركي الأربعاء أن "عملية القبضة الحديدية تتواصل لليوم الرابع على التوالي" مضيفاً أن "عدد القتلى في صفوف المتمردين في هذه المعارك وصل اليوم إلى 42 شخصا"، بحسب تعبيره.
وكان الجيش الأميركي أعلن أن الهدف من العملية التي يشارك فيها نحو ألف من مشاة البحرية (المارينز) هو منع تسلل المقاتلين الأجانب إلى العراق عبر الحدود السورية.

ذكرت مصادر الشرطة العراقية أن سيارة ملغمة انفجرت أمام مسجد للشيعة في الحلة اليوم الأربعاء ما أدى إلى مقتل 13 شخصا وجرح نحو 40 آخرين، بحسب ما أفادت وكالة رويترز للأنباء.


أعرب الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري الأربعاء عن ترحيب الحكومة العراقية بزيارة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى المرتقبة إلى العراق.
وقال ليث كبة في مؤتمر صحافي في بغداد إن "الزيارة مرحب بها وقد دعا رئيس الوزراء العراقي في أكثر من مرة الدول العربية إلى حضور واضح في العراق"، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.
وأضاف كبة أن هذه الزيارة تمثل ما وصفها "دعما للعملية السياسية" التي تجري في البلاد .
وكانت اللجنة الوزارية العربية التي اجتمعت مساء الأحد الماضي في جدة قررت إيفاد موسى قريبا إلى العراق للتحضير لمؤتمر مصالحة وطنية تحت رعاية الدول العربية.

أرجأ وزير الخارجية الإيراني مانوشهر متكي زيارة مقررة إلى السعودية الأربعاء في إطار جولة يقوم بها في منطقة الخليج.
وجاء في نبأ بثته وكالة رويترز للأنباء أنه كان من المقرر أن يجري متكي محادثات في جدة اليوم مع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي الذي انتقد أخيراً ما وصفه بتنامي النفوذ الإيراني في العراق.


على صعيد آخر، أُعلن في طهران الأربعاء أن إيران أعادت فتح حدودها مع العراق لتسمح بتدفق مواطنيها إلى المزارات الشيعية في مدينتي النجف وكربلاء.
وصرح أحمد زرهاني رئيس منظمة الحج بأن إيران والعراق وقّعا اتفاقا لضمان أمن الزائرين، بحسب ما نقلت عنه رويترز.

وضعت جماعة عراقية مسلحة على شبكة الإنترنت اليوم الأربعاء تسجيلا يعرض فيما يبدو عملية قطع رأس اثنين من العراقيين قالت الجماعة إنهما تجسسا لحساب الجيش الأميركي.
وأفادت رويترز بأن الشريط الذي بثته الجماعة التي تعرف باسم (جيش أنصار السنة) عرضَ الرجلين بينما يعترفان بأنهما جمعا معلومات لحساب القوات الأميركية.

ذكر فريق الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الأربعاء أنه يعاني مما أسماه نقصاً في المال مضيفاً انه "لم يتلق أجرا من عائلة صدام حسين لأنها لا تملك المال"، بحسب تعبيره.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن بيان أصدره الفريق المذكور مطالبتَه المحكمة العراقية الجنائية المختصة بمحاكمة صدام وكبار معاونيه أن تتحمل كلفة الدفاع.
وأضاف البيان أن "المحكمة المختصة فعلت هنا ما فعلته في كل طلبات الدفاع وهو الاكتفاء بعدم الرد"، بحسب تعبيره.

دعا الرجل الثاني في النظام العراقي السابق عزة إبراهيم الدوري إلى ما وصفه بـ"تصعيد الجهاد ضد الاحتلال" في رسالةٍ نُسبت إليه ونشرتها الأربعاء صحيفة (القدس العربي) اللندنية.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن الدوري تشديده في الرسالة على "خطورة التقسيم الطائفي للعراق لفائدة الاحتلال"، بحسب تعبيره.
يشار إلى أن الدوري ما زال ملاحقا منذ سقوط نظام صدام وهو يحمل الرقم ستة على لائحة المطلوبين الـ55 من قبل الجيش الأميركي. وقد رصدت واشنطن عشرة ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى اعتقاله.

حذر مجلس الأمن الدولي أثيوبيا وأريتريا من إشعال الحرب الحدودية من جديد وطالب أريتريا بالعدول عن قرارها بمنع طائرات هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة من القيام بطلعات استطلاعية فوق أراضيها.
ففي بيانٍ أصدره ليل الثلاثاء، دعا مجلس الأمن دعا كلا "الجانبين إلى إظهار أكبر قدر من ضبط النفس والامتناع عن أي تهديد باستخدام القوة ضد الطرف الآخر"، بحسب تعبيره.
يشار إلى أن أريتريا أبلغت الأمم المتحدة أن رحلات الطيران التي توصل الإمدادات لقوات حفظ السلام التي تراقب وقفا لإطلاق النار مع إثيوبيا يجب أن تتوقف بعد ظهر اليوم الأربعاء.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن بيان مجلس الأمن الذي يضم 15 دولة أن اريتريا يجب "أن تعدل على الفور عن قرارها" وألا تعرض قوات حفظ السلام للخطر.

في أديس أبابا، قرر مجلس السلام والأمن في الاتحاد الإفريقي الأربعاء تأجيل اجتماع كان مقررا حول الوضع الأمني في دارفور بغرب السودان.
وصرح رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي في السودان بابا غانا كينغيبي بأن "المواضيع التي سيدرسها المجلس تتصف بالحساسية واعتبرت الدول الأعضاء أنها تحتاج إلى مزيد من الوقت لإجراء مشاورات بينها قبل إصدار إعلان رسمي"، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء. وأضاف أن أي موعد لاجتماع جديد حول القضية لم يحدد بعد.
وكان مقررا أن يتبنى المجلس موقفا من الوضع في إقليم دارفور الذي يشهد موجة عنف جديدة منذ نهاية أيلول الماضي.
ويدور نزاع في دارفور بين المتمردين والقوات الحكومية المدعومة من ميليشيا الجنجويد العربية المتهمة بارتكاب تجاوزات في حق السكان المدنيين من اصل أفريقي. وأسفر النزاع عن سقوط 180 إلى 300 إلف قتيل وأدى إلى نزوح 2,6 مليون شخص وقد أُعلن وقف هش للنار في نيسان 2004.

في كابلُ، ذكر الجيش الأفغاني أن سيارة ملغمة فيما يبدو انفجرت اليوم الأربعاء بالقرب من قافلة تضم قوات أفغانية وأجنبية على مشارف مدينة قندهار ولكن لم تقع إصابات بين الجنود.
ونقلت رويترز عن الجنرال مسلم عميد قائد المنطقة الجنوبية أن الهجوم الذي وقع في طريق المطار نفذه مفجر انتحاري على الأرجح وان المتفجرات كانت داخل سيارة.
من جهتها، قالت ناطقة باسم القوات الدولية في أفغانستان أن الانفجار وقع خارج قاعدة للقوات الكندية في قندهار ولكنه لم يسبّب أي خسائر أو أضرار.
وجاء الانفجار بعد يومٍ من مقتل ستة مدنيين افغان في انفجار قنبلة في أقصى جنوب إقليم قندهار.

ذكر مسؤولون حكوميون وأمنيون أن محققين باكستانيين يستجوبون اليوم الأربعاء عبد اللطيف حكيمي الناطق الرئيسي باسم حركة طالبان على أمل كشف صلاته بزعماء المتشددين وتحديد كيف كان يعمل في باكستان.
رويترز أفادت بأن قوات الأمن الباكستانية اعتقلت حكيمي الثلاثاء في جنوب غرب البلاد.
وقال مسؤول من المخابرات إنه اعُتقل مع خمسة آخرين يشتبه انهم من أعضاء طالبان.
فيما وصف الشيخ رشيد أحمد وزير الإعلام الباكستاني اعتقال حكيمي بأنه صيد كبير وقال انه يأمل أن يكشف حكيمي معلومات عن زعماء طالبان.

في طاجكستان، أصدرت المحكمة العليا حكما بسجن زعيمِ حزبٍ معارض لمدة 23 عاما لتورطه المزعوم في نشاطات إرهابية.
التفاصيل مع مراسل إذاعة العراق الحر في رابطة الدول المستقلة ميخائيل ألاندارينكو.
(صوت المراسل)
"حكمت المحكمة العليا في طاجكستان على زعيم الحزب الديمقراطي محمّد روزي اسكندروف بـ23 سنة في السجن لتورطه المزعوم في نشاطات إرهابية. وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن الحاكم ظفر عزيزوف أن اسكندروف حكم عليه بثماني تهم بما فيها الإرهاب واختلاس الأموال العامة.
يذكر أن روسيا ألقت القبض على اسكندروف في كانون الأول الماضي استجابةً لطلب من السلطات الطاجكية إلا انه افرج عنه بعد فترة وجيزة لأن السلطات الروسية أعلنت أن ليس لديها أساس قانوني لاعتقاله. واختُطف اسكندروف بعد ذلك ونُقل إلى طاجكستان.
وكان محمّد روزي اسكندروف قد صرح في حديث إلى إذاعة الحرية قبل اختطافه بأنه يعتزم ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية بطاجكستان."

أخيراً، وفي سول، ذكر وزير خارجية كوريا الجنوبية الأربعاء أن مندوب بلاده في المحادثات بشأن الأهداف النووية لكوريا الشمالية سيزور الصين والولايات المتحدة لاتخاذِ قرارٍ بشأن كيفية تنفيذ الاتفاق الذي وافقت بموجبه بيونغيانغ على التخلي عن أسلحتها النووية.
يشار إلى أن كوريا الشمالية وافقت في الشهر الماضي على التخلي عن برنامجها النووي العسكري مقابل الحصول على مساعدات وضمانات أمنية واعتراف دبلوماسي متزايد.
ونقلت رويترز عن وزير الخارجية بان كي-مون أن مفاوض سول الرئيسي في المحادثات سداسية الأطراف سونغ مين-سون سيتوجه إلى واشنطن وبيجنغ في وقت لاحق من الشهر الحالي "للمساعدة في إيجاد أرضية مشتركة" والبحث في سبل تنفيذ الاتفاق مع كوريا الشمالية.

على صلة

XS
SM
MD
LG