روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف الخليجية


أياد الکيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا الخاصة بمنطقة الخليج من جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، نلقي أولا نظرة على عناوين الصحف الرئيسية قبل أن نطالع ما ورد من الشأن العراقي في الافتتاحيات ومقالات الرأي:

مقتل أمير بغداد النائب الأول للزرقاوي وبدء عملية أمنية جديدة في القائم ، وبلير يستبعد أي انسحاب بريطاني وشيك من العراق.
إدانة جلادة أبو غريب بست تهم عقوبتها السجن 10 سنوات ، والأمم المتحدة: العراق غير آمن تماماً لعودة اللاجئين.
مقتل 12 من مغاوير الشرطة بهجوم انتحاري في بغداد ، و مصرع 3 جنود أميركيين واغتيال مسئول بمكافحة الإرهاب في كركوك.
الصدر يلتقي وفداً أميركياً لاحتواء التوتر ، والسيستاني يحذر من فتنة طائفية.
خلافات بين مجلسي الرئاسة والوزراء في العراق ، و محمود عثمان لـ «البيان»: البلاد غارقة بالدماء والمسئولون في الخارج.

وزير الدفاع الروماني يزور العراق.

-----------------فاصل---------------

سيداتي وسادتي ، نطالع اليوم في صحيفة البيان الإماراتية مقالا بعنوان (علم ودستور ومجلس أمة) للكاتب (فارس الخطاب) ، يعتبر فيه أن الدستور بحد ذاته لا يمثل أبرز أولويات الشعب العراقي خلال هذه الفترة العصيبة التي أرهق فيها بالقتل وتدمير البنى التحتية وانعدام الأمن والخدمات وفقدان القدرة على رؤية أفق المستقبل القريب بعد أن تلاشت روح الأمل لدى الأغلبية من أبنائه جراء تهاوي صور القادة الجدد الذين خلفوا حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين وعدم قدرتهم على إدارة أي مفصل من مفاصل الدولة العراقية. ويمضي الكاتب إلى أن العراق الذي يعيش شعبه الويلات والكوارث والذي يعيش الظلام بكل أبعاده لم يضف له حكامه الجدد أي شيء وفي الحقيقة فإنهم سلبوه كل شيء ، وبدلاً من مراعاة بعض أساسيات الحياة اللائقة لأي إنسان في العالم ، ومناقشة سبل توفيرها كالكهرباء والماء الصالح للشرب مثلاً، يناقش الساسة منذ سنتين ونصف شيئين مهمين: ما هو الاسم الأفضل للعراق الجديد؟ وكيف يغيرون العلم العراقي؟

-------------------فاصل----------------

مستمعينا الأعزاء ، ونطالع في صحيفة الخليج الإماراتية مقالا بعنوان (ضد التقسيم) للكاتب (جعفر محمد أحمد) ، يعتبر فيه أن ما يجري في العراق حاليا هو مقدمة لتفكيكه وتكريس الانقسامات الطائفية فيه بشكل يهدد عروبته ووحدته، وهذا أمر مقلق للجميع وخاصة دول الجوار. وخلافا لما يشاع فإن الانتخابات المقبلة المتوقعة في كانون الأول لن تفلح في توحيد العراق، وان التقسيم الممكن بين دولة كردية في الشمال وسنية في الوسط وشيعية في الجنوب سيجر دولاً أخرى في المنطقة إلى النزاع مما يخلق وضعاً خطيراً جداً وعواقب وخيمة. ويمضي الكاتب إلى أن فرنسا ألمحت إلى حتمية انزلاق العراق نحو هاوية التقسيم، وسارعت على لسان وزير خارجيتها إلى إعلان رغبتها في عقد مؤتمر دولي حول العراق لتفادي تقسيمه والذي بدأت ملامحه في الظهور حيث أصبحت الطوائف العراقية معزولة عن بعضها. ويتابع بأن العراق بحاجة إلى وقفة قوية لانتشاله من الهاوية وتحريره من هيمنة الاحتلال الذي يرفضه العالم، ويعبر عن ذلك من خلال التظاهرات التي شهدتها واشنطن ولندن قبل أيام، والعراق بحاجة إلى وقفة عربية تنصره وتشد من أزره.

-----------------فاصل--------------

بهذا ، مستمعينا الأعزاء بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما غطته اليوم من مستجدات عراقية ، وهذا أياد الكيلاني يشكركم على طيب استماعكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG