روابط للدخول

خبر عاجل

الرئيس جلال طالباني يعلن ان قرار سحب القوات يعود للأميركيين. ويقول أنه ليس قائدا للقوات الأميركية


حسين سعيد

مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم ومرحبا بكم الى ملف العراق ومن ابرز محاوره اليوم:
**) الرئيس جلال طالباني يعلن ان قرار سحب القوات يعود للأميركيين. ويقول أنه ليس قائدا للقوات الأميركية.
وفي الملف مواضيع اخرى فالى التفاصيل:
1) أكد الرئيس العراقي جلال طالباني في تصريح لصحيفة الشرق الاوسط السعودية ان قرار سحب القوات الأميركية من العراق يعود الى الأميركيين. وحول ما تردد عن تراجعة عن تصريحات كان ادلى بها الى صحيفة واشنطن بوست واشار فيها الى امكانية انسحاب ما قد يصل الى خمسين الف جندي اميركي من العراق بحلول نهاية العام الحالي، اوضح طالباني ان ما قاله هو أن القوات الأميركية يمكن لها أن تسحب عشرات الآلاف من قواتها في العام المقبل، ولكن قرار سحب القوات يعود للأميركيين. وقال أنا لست قائدا للقوات الأميركية. وقد سئلت عن متى ستكون القوات العراقية قادرة على ان تحل محل القوات الأميركية. فقلت إنه في نهاية العام المقبل ستكون لدينا وحدات عديدة قادرة على أن تحل محل ما بين أربعين الى خمسين ألف جندي أميركي، ولكن أن يسحبوا قواتهم أو لا يسحبوها، فهذا أمر يخص الأميركيين وليس بقرار من عندنا.
وابدى الرئيس العراقي رغم أعمال العنف المستمرة في العراق تفاؤلا بالمستقبل وقال: أن الأعمال الاخيرة التي وصفها بالاجرامية، التي أعلن فيها الزرقاوي حرب الإبادة على المسلمين الشيعة، تدل على اليأس والإحباط بعد فشل هذه العصابات الارهابية في تلعفر، وطردهم بسهولة من هذه المدينة، وقتلهم وأسر المئات منهم. لذا فانه لم يبق في أيديهم إلا سلاح واحد وهو سلاح السيارات المفخخة. هذه السيارات المفخخة طبعاً يصعب للمرء أن يرصدها ويمنعها.
وحول ما يتردد من وجود معارضة سنية لمسودة الدستور وسبل التعاون مع هذه المعارضة اوضح طالباني أن معارضة السنة عبارة غير صحيحة. أولاً نحن الأكراد سنة ونشارك في الانتخابات. وثانياً العرب السنة أيضاً ينتمون الى عدة أقسام. قسم منهم يشارك في الانتخابات وقسم يعارضها. والذي أعرفه أيضاً هو أن الغالبية الساحقة من العرب السنة قرروا المشاركة في الانتخابات حتى اذا صوتوا بـلا للدستور.
وسئل الرئيس العراقي، الى أي مدى هناك قلق من احتمال وقوع العراق في حرب أهلية في العراق في ضوء الخلافات الشديدة بين بعض الفئات الاثنية والدينية، فاكد قائلا ان حربا اهلية لن تقع العراق، موضحا ان هناك خلافات واجتهادات، ولكن الحرب الأهلية بعيدة، وتابع القول الارهابيون المتطرفون يسعون الى اثارة الفتن الطائفية لكنهم لن ينجحوا.
مستمعينا الكرام لازلتم تستمعون الى اذاعة العراق الحر وملف العراق:
2) اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق ان الأبواب مازالت مفتوحة أمام فرق المراقبة الدولية لتقديم طلباتها للمشاركة في مراقبة عملية الاستفتاء على مسودة الدستور العراقي في الخامس عشر من تشرين الاول المقبل، وكذلك الانتخابات البرلمانية المقررة في كانون الاول من العام الحالي.
ونقلت وكالة انباء رويترز عن بيان حمل توقيع عادل اللامي المدير العام للمفوضية إن الفرصة لاتزال متاحة أمام الجامعة العربية والدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي والاتحاد الاوروبي ومنظمات المجتمع المدني وغيرها من المنظمات الدولية لارسال فرق لمراقبة عملية الاستفتاء والانتخابات. واعتبر البيان وجود فرق المراقبة المحلية والدولية ضمانة لنزاهة عمليتي الاستفتاء والانتخابات وشفافيتهما.
وكانت تقارير اخبارية ذكرت ان الامم المتحدة تفضل تأجيل موعد الاستفتاء، لكن عضو مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق فريد ايار قال في تصريح لاذاعة العراق الحر:
(صوت ايار)
مستمعينا الكرام لازلتم تستمعون الى اذاعة العراق الحر وملف العراق:
3) عزت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية تخلى بريطانيا عن خطط تخفيض عديد قواتها في العراق العام المقبل الى الخوف من انزلاقه نحو حرب اهلية. واشارت الصحيفة الى ان تقرير جون ريد وزير الدفاع البريطاني لم يحدد أي موعد لسحب القوات البريطانية البالغ عديدها ثمانية آلآف وخمسمئة جندي وان اي تخفيض في عددها يتوقف على مستقبل الاوضاع في العراق.
وذكرت الصحيفة البريطانية ان جنودا سيعاد ارسالهم الى العراق قبل نهاية العام الحالي لينضموا الى الوف اخرى من الجنود البريطانيين هناك.
ونسبت الصحيفة الى متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية توكيده ان اللواء السابع مشاة المعروف باسم جرذان الصحراء سيعاد الى العراق الشهر المقبل.
وقالت الصحيفة ان العمليات العسكرية البريطانية في العراق كلفت الخزينة البريطانية خمسة مليارات جنيه استرليني منذ الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق في اذار الفين وثلاثة ولحد آلآن وان خمسة وتسعين من القوات البريطانية قتلوا هناك.
وكانت بريطانيا وهي الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في حربها على العراق اكدت في اكثر من مناسبة ان قواتها ستبقى في العراق حتى استكمال المهمة او الى حين تقرر الحكومة العراقية انه لم تعد هناك حاجة لبقائها.
لكن وثيقة حكومية قالت صنداي تليغراف انها سربت اليها في تموز الماضي اشارت الى ان بريطانيا تعقد آلآمال على تقليص عدد قواتها في العراق الى ثلاثة الاف عسكري بحلول منتصف العام الفين وستة، واشارت الصحيفة البريطانية اليوم انه تم الاستغناء عن الخطة في الوقت الراهن وسط مشاعر من القلق المتزايد من احتمالات دفع العراق نحو حرب اهلية.
مستمعينا الكرام لازلتم تستمعون الى اذاعة العراق الحر وملف العراق:
4) اعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف انه يجب على العالم ان يكف عن الاسهاب في تناول عواقب الحرب الأميركية على العراق. وقال مشرف لطلاب جامعة كولومبيا في نيويورك حيث يحضر قمة الامم المتحدة لقد وقعت الحرب فلماذا نتحدث عنها. لقد وقعت وانتهت.ودعا الى نسيانها.
واعتبر الرئيس الباكستاني في سياق الاجابة عن سؤال بشأن العراق ان الحرب على هذا البلد جعلت العالم اكثر تعقيدا،حسب تعبيره، لكنه تابع القول ان مسألة رحيل القوات الأميركية الآن امر يسهل قوله اكثر من فعله، واضاف لا يمكن لهذه القوات ان تحزم امتعتها وترحل. بل يجب ان تكون هناك استراتيجية بشأن كيفية حزم الامتعة والرحيل.

مستمعينا الكرام بهذا نصل واياكم الى ختام ملف العراق اليومي. شكرا على حسن متابعتكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG