روابط للدخول

خبر عاجل

سفير الولايات المتحدة في العراق زلماي خليل زاد يحذر سوريا من الاستمرار في السماح لمتمردين بالتسلل إلى العراق من اراضيها.


ميسون ابو الحب

مستمعي الكرام اهلا بكم في ملف العراق.
من عناوينه الرئيسية:
سفير الولايات المتحدة في العراق زلماي خليل زاد يحذر سوريا من الاستمرار في السماح لمتمردين بالتسلل إلى العراق من اراضيها.

في الملف محاور أخرى والتفاصيل في الحال.

تفاصيل ملف العراق من إذاعة العراق الحر.
حذر مسؤولون اميركيون سوريا من الاستمرار في السماح لمتمردين بالتسلل إلى العراق من اراضيها.
سفير الولايات المتحدة في العراق زلماي خليل زاد قال في واشنطن ان صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد تجاه سوريا وان جميع الخيارات مطروحة.
جاءت هذه التحذيرات مع مواصلة القوات العراقية التي تدعمها القوات الأميركية جهودها للسيطرة على مدينة تلعفر القريبة من الحدود مع سوريا. هذا ويقول قادة اميركيون وعراقيون ان هذه المدينة اصبحت موقعا لمقاتلين اجانب يتسللون من سوريا.
سفير الولايات المتحدة في العراق زلماي خليل زاد حذر دمشق قائلا ان عليها ان تفعل المزيد لمنع المقاتلين من عبور حدودها إلى داخل العراق.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده خليل زاد في واشنطن حيث أضاف فيه بالقول وهنا اقتبس " صبرنا بدأ ينفد، صبر العراقيين بدأ ينفد وقد حان وقت اتخاذ قرار بالنسبة لدمشق " نهاية الاقتباس.
زلماي قال في مؤتمره الصحفي في وزارة الخارجية الأميركية ان على سوريا الا تسمح لشباب من السعودية، من اليمن، من شمال افريقيا، أضلهم تنظيم القاعدة بالتوجه إلى سوريا ومنها إلى العراق.
هذا ولم يحدد المسؤول الأميركي ما هي الاجراءات التي يمكن للولايات المتحدة اتخاذها ازاء سوريا غير انه قال ان جميع الخيارات مطروحة.
من جانبه وصف سفير سوريا في واشنطن عماد مصطفى، وصف اتهامات خليل زاد بكونها غير صحيحة.
هذه التحذيرات الأميركية تتزامن مع العمليات التي تشنها القوات العراقية مدعومة من القوات الأميركية لتطهير مدينة تلعفر.
رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري زار المدينة يوم الاثنين لتقييم الاوضاع في اليوم الثالث لبدء هذه العمليات.
الجعفري قال:
( صوت ابراهيم الجعفري )

هذا ويقول قادة عراقيون ان مائتين من المتمردين قتلوا في تلعفر منذ بداية العمليات يوم السبت الماضي. قادة اميركيون وعراقيون يقولون ان هذه المدينة كانت قاعدة لعدد يتراوح بين 300 إلى 500 من المتمردين وان العديد منهم غادر قبل بدء العمليات العسكرية.
هذا واعلن الجيش العراقي يوم الاثنين انه فقد أول جنوده في هذه العمليات كما اعلن ان ستة مدنيين قتلوا أيضا.
يذكر ان حوالى خمسة آلاف جندي عراقي وثلاثة آلاف وخمسمائة جندي أميركي يقومون بتمشيط مدينة تلعفر وانهم عثروا على معمل لصنع القنابل وعلى قنوات تحت الارض وعلى مخابئ كبيرة للاسلحة.
هذا وتذكر الأنباء ان حوالى تسعين بالمائة من سكان تلعفر البالغ عددهم مئتي ألف شخص غادروا المدينة إلى مخيم يقع خارجها.
يذكر أيضا ان واشنطن حذرت سوريا بشكل متواصل في الماضي بان عليها ان تفعل المزيد من اجل السيطرة على حدودها مع العراق كما اثنت عليها احيانا عندما كانت دمشق تعلن عن انها ستتعاون.
لكن ومنذ بداية هذا العام أبدت واشنطن نفاد صبر ازاء سوريا مع تزايد نشاطات المتمردين في منطقة تلعفر.


اتهم المسؤول السابق عن برنامج النفط مقابل الغذاء بينون سيفان، اتهم مجلس الأمن بعدم اتخاذه أي اجراء ازاء سبعين حالة رشوة محتملة. المسؤول اتهم الولايات المتحدة أيضا بالفشل في وقف تهريب النفط بكميات ضخمة في منطقة الخليج.
جاء هذا الاتهام في مقالة نشرها سيفان في صحيفة انترناشنال هيرالد تربيون أضاف فيها متحدثا عن برنامج النفط مقابل الغذاء ان البرنامج لم يكن مثاليا غير انه كان ناجحا إلى حد بعيد في ايصال الادوية والاغذية إلى ملايين من العراقيين خلال فترة الحصار الاقتصادي.

لم يشر سيفان في مقالته التي ارسل نسخة منها إلى وكالة اسوشيتيد بريس، لم يشر إلى اتهام وجه اليه بتسلم حوالى 150 ألف دولار كرشوة غير انه اتهم اللجنة المستقلة المكلفة بالتحقيق في ممارسات فساد في اطار برنامج النفط مقابل الغذاء، اتهمها برصد اخفاقات في مجال الإدارة في الامانة العامة للامم المتحدة مضيفا ان مجلس الأمن هو الذي وضع البرنامج ومنح لجنة العقوبات التابعة له صلاحية الاشراف على العقوبات وعلى البرنامج.
يذكر ان لجنة التحقيق المستقلة التي يرأسها بول فولكر رئيس الاحتياطي الفيدرالي السابق توصلت في تحقيقاتها إلى ان ضعفا في الاشراف على البرنامج، سمح للنظام السابق بتحقيق مكاسب بلغت 1.8 مليار دولار في شكل عمولات مقابل منح عقود في اطار البرنامج وكذلك بتحقيق مكاسب اكبر تجاوزت ثمانية مليارات دولار من تهريب النفط وبيعه خارج اطار البرنامج في انتهاك لعقوبات الامم المتحدة.

ما زلتم مع فقرات ملف العراق من إذاعة العراق الحر.
ينوي العراق زيادة صادراته من النفط الخام لتصل إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا على مدى الفترة المقبلة.
صحيفة المدى نقلت عن وزير النفط ابراهيم بحر العلوم قوله انه ستتم زيادة انتاج النفط الخام في الحقول الجنوبية بحيث يصل التصدير إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا. غير ان الوزير لم يحدد موعدا لذلك.
يذكر ان العراق يصدر حاليا حوالى 2.2 مليون برميل يوميا.
الوكالة الالمانية للانباء نقلت عن تقرير لوزارة النفط ان العراق خسر حوالى 11 مليار دولار في شكل عوائد مفقودة على مدى السنتين الماضيتين بسبب اعمال تخريبية طالت انابيب النفط.

من جانب آخر، جاء في بيان صدر عن القوات متعددة الجنسيات ان العمل سيبدأ في انشاء مصنع لمعالجة مياه الصرف الصحي في الرمادي بكلفة 8.4 مليون دولار . مشروع معالجة مياه الصرف الصحي سيتمكن من معالجة 000و30 متر مكعب من المياه في اليوم الواحد ويتمكن من تقديم الخدمات الى مائتي ألف شخص تقريبا في الرمادي والى مائة ألف شخص في منطقة التأميم.

فاصل

مستمعي الكرام إلى هنا ينتهي ملف العراق من إذاعة العراق الحر. شكرا لاصغائكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG