اياد كيلاني
مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا المخصصة لمنطقة الخليج من جولتنا على الصحافة العربية ، نقدم إلى حضراتكم فيما يلي عرضا لما أبرزته صحف المنطقة من الشأن العراقي في عناوينها الرئيسية ، قبل أن نطالع ما ورد في مقالات الرأي اليوم:
مجلس التعاون يتمسك بعروبة العراق ووحدته ، ومسودة الدستور على حالها والسنّة يحذرون ، والأمم المتحدة تستعجل طباعة الدستور.
بغداد تنفي وجود اتفاق لإطلاق طارق عزيز ، وطالباني يؤكد: صدام اعترف بارتكاب جرائم.
الجيش الأميركي يواصل قصف تلعفر ومقتل 4 من جنوده ، وآنان يشبه الوضع الأمني بالأسوأ من حقبة طالبان في أفغانستان.
القوات الأميركية تدمر جسرين على الفرات.
الوزاري الخليجي يدعو للحفاظ على وحدة وهوية العراق العربية الإسلامية ، وطالباني ينفي وجود اتفاق للإفراج عن معتقلين على قائمة الـ55، والربيعي يؤكد تراجع عدد العمليات الإرهابية.
---------------فاصل-------------
سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة الشرق القطرية افتتاحية بعنوان (العراق بعد إقرار الدستور) ، تنبه فيها بأن إثر أقرار البرلمان العراقي محادثاته بشأن الدستور العراقي دون إجراء أي تعديل للصياغة المعدة سلفا، وسيتم طبع خمسة ملايين نسخة من مسودته اعتبارا من الغد لتوزيعها على الناخبين، في تحد واضح لمطالب السنة، ورفض لمطالب شرائح وأحزاب سياسية متعددة. ومن هذا المنطلق – بحسب الصحيفة - جاءت دعوة مجلس التعاون الخليجي خلال افتتاح اجتماعات الدورة العادية لوزراء خارجيته أمس إلى "الحفاظ على هوية العراق العربية والإسلامية". وتأكيده على "أن يستجيب الدستور العراقي لتطلعات الشعب العراقي ويحافظ على هوية العراق العربية والإسلامية ليبقى العراق عضوا فاعلا في محيطه العربي والإسلامي ومنظومته القومية". وتخلص الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية مطالبة هنا بوقفة جدية لعدم ترك العراق يغرق في المستنقع الطائفي والحرب الأهلية، خاصة مع خططها للانسحاب العسكري بعد إقرار مسودة الدستور. لتتحمل بذلك مسؤوليتها التاريخية بخلق إجماع وطني لبناء عراق ما بعد الاحتلال.
------------------فاصل--------------
مستمعينا الكرام ، أما صحيفة البيان الإماراتية فنشرت اليوم تقريرا خاصا لمكتبها في بغداد ، ينسب فيه إلى الوكيل الإداري لوزارة الصحة الدكتور جليل الشمري أن هناك 200 شخص من ضحايا كارثة جسر الأئمة ما زالوا في عداد المفقودين، معظمهم من النساء والأطفال، مشيراً إلى أن فرق البحث تواصل عملها ليل نهار للعثور عليهم في قاع نهر دجلة. وانتقد في مؤتمر صحافي عقد أمس في مبنى الوزارة، الآلية التي تتبعها بعض وزارات الدولة في مناسبات كهذه، معرباً في الوقت ذاته عن استعداد الوزارة لتشكيل هيئة أو لجنة خاصة لرعاية المناسبات الدينية. إلى ذلك أعلن مصدر في مستشفى الطب العدلي أن آخر حصيلة لعدد الشهداء بلغت حتى يوم الاثنين 1031 شهيداً ومن المتوقع أن ترتفع هذه الحصيلة خلال الساعات المقبلة، بعد ورود أنباء عن وجود مفقودين في قاع النهر.وفي السياق ذاته طالبت وزارة الصحة بإجراء تحقيق مع الشرطة النهرية باعتبارها الجهة المسئولة عن إنقاذ الذين سقطوا في النهر في فاجعة جسر الأئمة. وأكد الشمري أن هناك «شكوكاً» حول بعض الجثث المنتشلة والتي لم تحمل آثار كدمات أو كسور، موضحاً أن عشراً من هذه الجثث أرسلت إلى الطب العدلي ولم تظهر نتائج التشريح حتى الآن.
----------------فاصل--------------
((جولة على الصحافة الكويتية عن الشان العراقي))
---------------فاصل----------------
وبهذا ، مستمعينا الأعزاء ، بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما تناولته من شؤون عراقية اليوم. وهذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى الاستماع إلى باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.
مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا المخصصة لمنطقة الخليج من جولتنا على الصحافة العربية ، نقدم إلى حضراتكم فيما يلي عرضا لما أبرزته صحف المنطقة من الشأن العراقي في عناوينها الرئيسية ، قبل أن نطالع ما ورد في مقالات الرأي اليوم:
مجلس التعاون يتمسك بعروبة العراق ووحدته ، ومسودة الدستور على حالها والسنّة يحذرون ، والأمم المتحدة تستعجل طباعة الدستور.
بغداد تنفي وجود اتفاق لإطلاق طارق عزيز ، وطالباني يؤكد: صدام اعترف بارتكاب جرائم.
الجيش الأميركي يواصل قصف تلعفر ومقتل 4 من جنوده ، وآنان يشبه الوضع الأمني بالأسوأ من حقبة طالبان في أفغانستان.
القوات الأميركية تدمر جسرين على الفرات.
الوزاري الخليجي يدعو للحفاظ على وحدة وهوية العراق العربية الإسلامية ، وطالباني ينفي وجود اتفاق للإفراج عن معتقلين على قائمة الـ55، والربيعي يؤكد تراجع عدد العمليات الإرهابية.
---------------فاصل-------------
سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة الشرق القطرية افتتاحية بعنوان (العراق بعد إقرار الدستور) ، تنبه فيها بأن إثر أقرار البرلمان العراقي محادثاته بشأن الدستور العراقي دون إجراء أي تعديل للصياغة المعدة سلفا، وسيتم طبع خمسة ملايين نسخة من مسودته اعتبارا من الغد لتوزيعها على الناخبين، في تحد واضح لمطالب السنة، ورفض لمطالب شرائح وأحزاب سياسية متعددة. ومن هذا المنطلق – بحسب الصحيفة - جاءت دعوة مجلس التعاون الخليجي خلال افتتاح اجتماعات الدورة العادية لوزراء خارجيته أمس إلى "الحفاظ على هوية العراق العربية والإسلامية". وتأكيده على "أن يستجيب الدستور العراقي لتطلعات الشعب العراقي ويحافظ على هوية العراق العربية والإسلامية ليبقى العراق عضوا فاعلا في محيطه العربي والإسلامي ومنظومته القومية". وتخلص الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية مطالبة هنا بوقفة جدية لعدم ترك العراق يغرق في المستنقع الطائفي والحرب الأهلية، خاصة مع خططها للانسحاب العسكري بعد إقرار مسودة الدستور. لتتحمل بذلك مسؤوليتها التاريخية بخلق إجماع وطني لبناء عراق ما بعد الاحتلال.
------------------فاصل--------------
مستمعينا الكرام ، أما صحيفة البيان الإماراتية فنشرت اليوم تقريرا خاصا لمكتبها في بغداد ، ينسب فيه إلى الوكيل الإداري لوزارة الصحة الدكتور جليل الشمري أن هناك 200 شخص من ضحايا كارثة جسر الأئمة ما زالوا في عداد المفقودين، معظمهم من النساء والأطفال، مشيراً إلى أن فرق البحث تواصل عملها ليل نهار للعثور عليهم في قاع نهر دجلة. وانتقد في مؤتمر صحافي عقد أمس في مبنى الوزارة، الآلية التي تتبعها بعض وزارات الدولة في مناسبات كهذه، معرباً في الوقت ذاته عن استعداد الوزارة لتشكيل هيئة أو لجنة خاصة لرعاية المناسبات الدينية. إلى ذلك أعلن مصدر في مستشفى الطب العدلي أن آخر حصيلة لعدد الشهداء بلغت حتى يوم الاثنين 1031 شهيداً ومن المتوقع أن ترتفع هذه الحصيلة خلال الساعات المقبلة، بعد ورود أنباء عن وجود مفقودين في قاع النهر.وفي السياق ذاته طالبت وزارة الصحة بإجراء تحقيق مع الشرطة النهرية باعتبارها الجهة المسئولة عن إنقاذ الذين سقطوا في النهر في فاجعة جسر الأئمة. وأكد الشمري أن هناك «شكوكاً» حول بعض الجثث المنتشلة والتي لم تحمل آثار كدمات أو كسور، موضحاً أن عشراً من هذه الجثث أرسلت إلى الطب العدلي ولم تظهر نتائج التشريح حتى الآن.
----------------فاصل--------------
((جولة على الصحافة الكويتية عن الشان العراقي))
---------------فاصل----------------
وبهذا ، مستمعينا الأعزاء ، بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما تناولته من شؤون عراقية اليوم. وهذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى الاستماع إلى باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.
