روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العربية الصادرة في لندن يوم الاثنين 5 أيلول


أياد الکيلاني

مستمعينا الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ضمن هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية سنتوجه أولا إلى العاصمة البريطانية لنطالع ما نشرته الصحف اللندنية من عناوين رئيسية وتقارير ومقالات رأي في الشأن العراقي:
مؤسسة الخوئي تكلف هيئة قضاة دوليين لمتابعة قضية مقتل عبد المجيد الخوئي المتهم فيها مقتدى الصدر، وأمينها العام المساعد يعتبر: الحكومة العراقية مسئولة مع الإرهابيين عن فاجعة جسر الأئمة.
مقتل 5 جنود وشرطي في مكمن شمال بغداد وانفجار سيارة مفخخة جنوبها ، وإصابة 24 بالتسمم في تسرب لغاز الكلور من محطة لتصفية مياه الشرب.
إسبانيا تعالج 50 مصابا عراقيا من جرحى جسر الأئمة ، والبرلمان العراقي يشكل لجنة للمراقبة وتقصي الحقائق حول حادثة الجسر، العراقيون يتدفقون للتبرع لأسر الضحايا.
وزارة العدل العراقية تعلن إطلاق سراح نحو 10 آلاف معتقل من سجون القوات متعددة الجنسيات.

--------------فاصل-------------

سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة الشرق الأوسط اللندنية تقريرا لمحررها في لندن يشير فيه إلى الإعلان في بغداد عن تأسيس حركة سياسية جديدة تحمل اسم «حركة العراقيين العرب» ، وينقل عن بيانه التأسيسي أن «عددا من أمراء وشيوخ قبائل عربية أساسية كبيرة، وشخصيات مستقلة قومية وديمقراطية ليبرالية ممن تم تغييبهم عن العملية السياسية برمتها عقدوا سلسلة من الاجتماعات تدارسوا خلالها التدهور الخطير الذي يعاني منه العراق، واتفقوا على تشكيل (تجمع العراقيين العرب)، كما تعاهدوا على العمل وفق الثوابت الوطنية الأساسية والإستراتيجية التي تعتبر الطريق الوحيد للشعب العراقي للخروج من أزمته الحالية». وفي مقابلة هاتفية مع المحرر قال حسام عبد العزيز العلي ، الأمين العام للتجمع ، إن بين الحاضرين «إلى جانب المسلمين، الصابئة والمسيحيين، بل إن بعض التيارات الوطنية الكردية أصرت على العمل معنا بالرغم من تسمية تجمعنا معبرين عن إيمانهم بمبادئنا ومؤمنين بأن العراق جزء من الأمة العربية، فالعراق اليوم يتعرض لهجمة طائفية تحاول تمزيقه وتفرقة شعبه وليس أمامنا سوى الالتزام بعروبتنا للوقوف ضد هذه الهجمات.

---------------فاصل-----------

مستمعينا الأعزاء ، ونطالع في صحيفة الحياة مقالا بعنوان (عراق بلا عراقيين أم دولة لهم جميعاً؟) للكاتب (إبراهيم غرايبة) ، يعتبر فيه أن كل عراقي (مسلم أو مسيحي، شيعي أو سني، عربي أو كردي أو تركماني) هو عراقي، وعربي ومسلم أيضا في إطار ثقافي، وهو ابن محافظته الصغيرة، وهو يرى مستقبل العراق علمانياً محافظاً أو ليبرالياً أو إسلامياً محافظاً أو إسلامياً ليبرالياً، وفي ذلك كله يتنافس الناس ويتعاونون، ويرى الكاتب أن هذا التصور الأحادي الذي يرفض اعتبار الهوية كياناً سائلاً متحولاً، وتطوراً تاريخياً، كما تشير التجربة الأميركية نفسها أغرق العراق في بحر من الفوضى. وعدم شعور العراقيين بالرضا والعدل سيواصل الشعور بالظلم ، ولن يتغير الوضع السابق الذي كانت تشعر فيه بعض الأطراف العراقية بالاضطهاد، وكل ما في الأمر هو تغير الوجوه وتبدل الضحايا لتستمر دوامة العنف والانتقام والحقد المتبادل. السلوك القائم في العراق لا يبدو سلوك الحكم والانتماء إلى المكان والمستقبل، وإنما يمثل استجابة غريزية للحظة التاريخية من دون تفكير بمصير العراق والعراقيين بسبب هذه الغرائز الأولية وتأثيرها الطويل والعميق على مستقبل العراق والمنطقة.

--------------فاصل-------------

وبانتهاء هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية ، هذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG