روابط للدخول

خبر عاجل

جولة اخرى على الصحافة العربية الصادرة ليوم الاحد 4 أيلول في لندن عن الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ضمن هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية سنتوجه أولا إلى العاصمة البريطانية لنطالع ما نشرته الصحف اللندنية من عناوين رئيسية وتقارير ومقالات رأي في الشأن العراقي:
مقتل 28 عراقيا بينهم 22 من عناصر الأمن في هجمات ، وتخريب أنبوب رئيسي للنفط قرب كركوك ، ومسلحون يفجرون صالون حلاقة للسيدات في النجف.
اشتباكات بين شرطة الحدود ومهربي النفط في البصرة ، واعتقال 3 «مجرمين خطرين» في الناصرية.
السلطات العراقية تواجه عمليات التخريب لمنشآت نفط الشمال بضخ النفط إلى تركيا بشكل متقطع.. وتجنيد القبائل المحلية ، وخلافات حول الجهة المسئولة عن سداد رواتب المكلفين حراسة الأنابيب.
عائلة صدام تختار فريقا جديدا للدفاع عنه يضم محامين أميركيين وأوروبيين وآسيويين وعربا ، وترتيبات لمقابلة الرئيس المخلوع هذا الأسبوع وأخذ موافقته.
--------------فاصل--------------
سيداتي وسادتي ، في صحيفة الشرق الأوسط نطالع اليوم مقالا بعنوان (أين الحياء: الجامعة العربية والدستور العراقي) للكاتب (جابر حبيب جابر) ، ينبه فيه إلى أنه ربما لم يحظَ دستور بالترقب والاهتمام بالصورة التي حظي بها الدستور العراقي، والذي لم يقتصر الانشغال به على الداخل العراقي بل تعدى ذلك إلى الإطار الدولي. أما في الإطار الإقليمي والعربي، فكان الصوت الأبرز ولكن في غرابته، هو موقف الأمين العام لجامعة الدول العربية، وغرابته تتأتى من التوقيت والموضوع والأسلوب، فقد جاء تدخله في الوقت الذي كانت فيه الأطراف السياسية تخوض مفاوضاها وربما مساوماتها على مسودة الدستور ، فجاء تدخله الذي اصطف مع جهة معينة ليصعب مواقفها، في حين أن المناخ كان يتطلب من الجميع المرونة. دعك عن كون المئات من الضحايا الذين يسقطون يوميا في العراق لم يحركوا الأمين العام لكي يدعو حتى إلى اجتماع استثنائي، في حين تحرك وكأنه جزء من الدبلوماسية المصرية في الدعوة العاجلة لعقد قمة في شرم الشيخ حرصا على السياحة فيها، وأخيرا فلا ماضي الجامعة ولا ميثاقها يسمح لها بالتدخل في إرادة شعب بعد أن تركته بين فكي جلاديه وإرهابييه.
--------------فاصل---------------

مستمعينا الأعزاء ، كما نشرت الشرق الأوسط مقالا بعنوان (سورية سنية .. وعراق شيعي!) للكاتب (عبد الرحمن الراشد) ، يشدد فيه على أن أخطر ما قد تفرزه التجربة العراقية على نفسها، هي عقلية التقسيم السياسي بمنطق طائفي خاصة من جانب الأغلبية، لأنها أصلا لا تخسر في ظل حكم مدني يقوم على التصويت كما هو اليوم. فالتصويت نفسه ضامن للأغلبية الحكم من خلال الدستور والبرلمان والحكومة، وبالتالي ليست في حاجة أن تجعله طائفيا. كما يعرب عن قناعته بأن سورية ارتكبت أخطاء قاتلة في التعامل مع الشأن العراقي منذ أول يوم، خاصة عندما تساهلت مع من كانت تسميهم بالمقاومة التي تصف نفسها بالسنية، ففتحت على نفسها أيضا بابا بالغ الخطورة. الأكيد أن استقرار سورية لصالح المنطقة من خلال محاربة التعصب الطائفي ودعواته، وفي نفس الوقت تشجيع الحكم على دعم الإصلاحات السياسية الذاتية، الذي هو خير ضامن لمستقبل البلاد وشعبه.
--------------فاصل------------

((جولة على الصحافة العراقية المحلية))

------------------فاصل------------

وبانتهاء هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية ، هذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG