اياد كيلاني
مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا المخصصة لمنطقة الخليج من جولتنا على الصحافة العربية ، نقدم إلى حضراتكم فيما يلي عرضا لما أبرزته صحف المنطقة من الشأن العراقي في عناوينها الرئيسية ، قبل أن نطالع ما ورد في مقالات الرأي اليوم:
الائتلاف الشيعي و التحالف الكردستاني يعلنان اتفاقهما على الدستور، والباحث غسان العطية يحذر: الدستور العراقي آخر فرصة لتجنب حرب أهلية .
في العراق: اعتقال 81 مسلحا بينهم قائد خلية إرهابية و5 مطلوبين ، والأردن ينفي السماح بنشاطات مناوئة للعراق.
تقديم مسودة الدستور العراقي إلى الجمعية الوطنية:العرب السنة يدعون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية.
مصرع 36 عراقيا بينهم 12 شرطيا و7 جنود في هجمات ، ومقتل جنديين أميركيين في تلعفر وإطلاق سراح رهائن باكستانيين.
نجاة وزيرة عراقية من محاولة اغتيال ، وبغداد تواجه كارثة مائية والمعنيون بالكهرباء يتبادلون الاتهامات.
---------------فاصل-------------
سيداتي وسادتي ، في صحيفة الراية القطرية نطالع اليوم مقالا بعنوان (ماذا بقي من المشروع الأميركي في العراق؟) للكاتب (خير الله خير الله) ، يعتبر فيه أنه لم يعد مهما أن يتوصل العراقيون إلي صياغة دستور جديد خصوصاً بعدما تبين أن الشرخ المذهبي في البلد يزداد عمقاً واتساعاً يوماً بعد يوم. المهم الآن هل يمكن الحديث مجدداً عن إعادة تركيب العراق؟ كما يعتبر أن الثابت أنه من الصعب جداً، في ضوء التطورات الأخيرة، أن تؤدي الحرب التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إسقاط نظام صدام حسين البعثي- العائلي إلي بقاء البلد موحداً. أما الأمل الوحيد لإنقاذ العراق مما يتعرض إليه هو أن تستفيق الإدارة الأمريكية قبل فوات الأوان وأن تقتنع بأن ما اعتبرته انتصاراً في أواخر يناير الماضي عندما حصلت الانتخابات العراقية لم يكن انتصاراً لها. ويشدد الكاتب بأن في حال حصول الكرد على إقليمهم في الشمال ، والشيعة على إقليمهم في الوسط والجنوب ، عندئذ لن يعود أمام السنة العرب سوي الاستمرار في الإرهاب الذي يسميه بعضهم مقاومة إلي ما لا نهاية. فهل يعني ذلك غير فشل أمريكي في العراق؟
-------------فاصل-------------
مستمعينا الأعزاء ، و نشرت اليوم صحيفة عمان مقالا بعنوان (دستور العراق في الميزان) للكاتب (أمين محمد أمين) ، ينبه فيه إلى أن أمام هذه الهوة الكبيرة المتوقعة بين الفرقاء والإخوة الذين تحولوا إلى (أعداء) على مائدة مفاوضات الدستور العراقي المؤقت، بعد أن تجسدت الخلافات الطائفية والعرقية والمذهبية والقومية من أجل إقرار عراق جديد مقسم، كل طائفة فيه تبحث عن مصالحها بعيداً عن مصالح العراق القومية وهويته العربية والإسلامية.
ويخلص الكاتب في مقاله إلى أن أمام خيار الانتهاء من الدستور والاستفتاء الذي سيحدد مصيره أو حل الجمعية الوطنية والحكومة الحالية التي تتحول إلى حكومة لتسيير الأعمال لحين إجراء انتخابات جديدة بعد أن يدخل العراق في أزمة سياسية كبيرة تضاف إلى أزماته التي قضت على الأخضر واليابس ، وهو ما يتطلب من الأمة العربية والإسلامية أن تتحرك لإنقاذ العراق كنا نعرفه ، قبل أن يصبح لدينا أكثر من عراق.
------------------فاصل------------
(جولة على الصحافة الكويتية)
---------------فاصل----------------
وبهذا ، مستمعينا الأعزاء ، بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما تناولته من شؤون عراقية اليوم. وهذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى الاستماع إلى باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.
مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا المخصصة لمنطقة الخليج من جولتنا على الصحافة العربية ، نقدم إلى حضراتكم فيما يلي عرضا لما أبرزته صحف المنطقة من الشأن العراقي في عناوينها الرئيسية ، قبل أن نطالع ما ورد في مقالات الرأي اليوم:
الائتلاف الشيعي و التحالف الكردستاني يعلنان اتفاقهما على الدستور، والباحث غسان العطية يحذر: الدستور العراقي آخر فرصة لتجنب حرب أهلية .
في العراق: اعتقال 81 مسلحا بينهم قائد خلية إرهابية و5 مطلوبين ، والأردن ينفي السماح بنشاطات مناوئة للعراق.
تقديم مسودة الدستور العراقي إلى الجمعية الوطنية:العرب السنة يدعون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية.
مصرع 36 عراقيا بينهم 12 شرطيا و7 جنود في هجمات ، ومقتل جنديين أميركيين في تلعفر وإطلاق سراح رهائن باكستانيين.
نجاة وزيرة عراقية من محاولة اغتيال ، وبغداد تواجه كارثة مائية والمعنيون بالكهرباء يتبادلون الاتهامات.
---------------فاصل-------------
سيداتي وسادتي ، في صحيفة الراية القطرية نطالع اليوم مقالا بعنوان (ماذا بقي من المشروع الأميركي في العراق؟) للكاتب (خير الله خير الله) ، يعتبر فيه أنه لم يعد مهما أن يتوصل العراقيون إلي صياغة دستور جديد خصوصاً بعدما تبين أن الشرخ المذهبي في البلد يزداد عمقاً واتساعاً يوماً بعد يوم. المهم الآن هل يمكن الحديث مجدداً عن إعادة تركيب العراق؟ كما يعتبر أن الثابت أنه من الصعب جداً، في ضوء التطورات الأخيرة، أن تؤدي الحرب التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إسقاط نظام صدام حسين البعثي- العائلي إلي بقاء البلد موحداً. أما الأمل الوحيد لإنقاذ العراق مما يتعرض إليه هو أن تستفيق الإدارة الأمريكية قبل فوات الأوان وأن تقتنع بأن ما اعتبرته انتصاراً في أواخر يناير الماضي عندما حصلت الانتخابات العراقية لم يكن انتصاراً لها. ويشدد الكاتب بأن في حال حصول الكرد على إقليمهم في الشمال ، والشيعة على إقليمهم في الوسط والجنوب ، عندئذ لن يعود أمام السنة العرب سوي الاستمرار في الإرهاب الذي يسميه بعضهم مقاومة إلي ما لا نهاية. فهل يعني ذلك غير فشل أمريكي في العراق؟
-------------فاصل-------------
مستمعينا الأعزاء ، و نشرت اليوم صحيفة عمان مقالا بعنوان (دستور العراق في الميزان) للكاتب (أمين محمد أمين) ، ينبه فيه إلى أن أمام هذه الهوة الكبيرة المتوقعة بين الفرقاء والإخوة الذين تحولوا إلى (أعداء) على مائدة مفاوضات الدستور العراقي المؤقت، بعد أن تجسدت الخلافات الطائفية والعرقية والمذهبية والقومية من أجل إقرار عراق جديد مقسم، كل طائفة فيه تبحث عن مصالحها بعيداً عن مصالح العراق القومية وهويته العربية والإسلامية.
ويخلص الكاتب في مقاله إلى أن أمام خيار الانتهاء من الدستور والاستفتاء الذي سيحدد مصيره أو حل الجمعية الوطنية والحكومة الحالية التي تتحول إلى حكومة لتسيير الأعمال لحين إجراء انتخابات جديدة بعد أن يدخل العراق في أزمة سياسية كبيرة تضاف إلى أزماته التي قضت على الأخضر واليابس ، وهو ما يتطلب من الأمة العربية والإسلامية أن تتحرك لإنقاذ العراق كنا نعرفه ، قبل أن يصبح لدينا أكثر من عراق.
------------------فاصل------------
(جولة على الصحافة الكويتية)
---------------فاصل----------------
وبهذا ، مستمعينا الأعزاء ، بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما تناولته من شؤون عراقية اليوم. وهذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى الاستماع إلى باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.