روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف الخليجية الصادرة يوم السبت 20 آب


أياد الکيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا المخصصة لمنطقة الخليج من جولتنا على الصحافة العربية ، نقدم إلى حضراتكم فيما يلي عرضا لما أبرزته صحف المنطقة من الشأن العراقي في عناوينها الرئيسية ، قبل أن نطالع ما ورد في مقالات الرأي اليوم:

تفاؤل بإنجاز الدستور العراقي قبل المهلة ، وأميركا تربط إعادة الإعمار بصياغته.
تظاهرات شيعية تندد بالفيدرالية في بغداد ، ومقتل أربعة عراقيين في هجمات منفصلة.
واشنطن ولندن ترفضان جدولة الانسحاب ، وريد يؤكد إحراز تقدم في العراق.
ضباط أستراليون تورطوا أيضا في تعذيب المسجونين العراقيين.
تفاؤل بقرب التوصل لاتفاق بشأن الدستور قبل الموعد المحدد‮ ، وأئمة العراق‮ ‬يشنون هجوماً‮ ‬عنيفاً‮ ‬على مبدأ الفدرالية.
هجمات متفرقة تؤدي بحياة سبعة عراقيين ، وواشنطن ترفض فكرة بوتين لوضع جدول زمني للانسحاب.

------------------فاصل--------------

سيداتي وسادتي ، (سنة العراق وقدرتهم على رد الدستور) عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة الوسط البحرينية للكاتب (علي الشريفي) ، ينبه فيه إلى أن مع الاختلاف على بنود مسودة الدستور بين الشيعة والسنة والأكراد تتزايد الأسئلة عن إمكان كل طرف من الأطراف على رفض الدستور عبر الاستفتاء المقرر إجراؤه في منتصف تشرين الأول المقبل.. ويمضي إلى أن الشيعة قادرين على إفشال إقرار الدستور وتمريره إذا لم يكن من خلال الجمعية الوطنية، فمن خلال سيطرتهم على عدد كبير من المحافظات في الجنوب والوسط ، في اقرار الفيدرالية. أما الأكراد فهم قادرون أيضا على إعادة كتابة الدستور العراقي، مع سيطرتهم على المحافظات الشمالية الثلاث ذات الغالبية الكردية ، فيما تبقى الشكوك تحوم في مقدرة السنة العرب على إفشال إقرار الدستور ، وذلك لأسباب تتعلق بالوضع الديمغرافي للحدود الإدارية للمحافظات ذات الغالبية السنية مع وجود بعض الطوائف والأقليات المتعايشة ضمن هذه المحافظات الأربع والتي من المؤكد أنها ستتبع توجهات الوضع السياسي على حساب أوضاعها الجغرافية ، ومن هنا تبدأ مشكلة العراق.

------------------فاصل---------------

مستمعينا الأعزاء ، أما افتتاحية صحيفة البيان الإماراتية اليوم فهي بعنوان (الساسة والدستور في العراق) ، تنبه فيها إلى أن صراع الإرادات بين الكتل العراقية لا يجب أن يكون على حساب الوطن وان على قادة الكتل السياسية وهم في اليومين الأخيرين من المهلة الجديدة لإتمام الدستور الجديد للعراق، أن يضعوا في اعتبارهم العراق وشعب العراق ومكانة العراق في الأمة العربية والمنطقة ويحاولوا أن يبرهنوا للعراقيين أنهم جزء منهم، من معاناتهم ومن أمانيهم فيكتبوا ويقروا دستوراً للعراقيين جميعاً، المهم فيه ليس الفيدرالية في الشمال أو الجنوب أو تقسيم الثروات أو الدين، بل المهم فيه أن يكون جميع العراقيين متساوين في الحقوق والواجبات دون تمييز بعرق أو طائفة أو دين. ثم ليكن بعدها ما يكون من قوانين ترتبط بظروف كل محافظة من العراق تتحكم فيها الحكومات العراقية المقبلة بحسب حدود الدستور الدائم.انجاز دستور يرضى عنه كل العراقيين سيكون البداية العملية لعودة العراق المستقل والمتحرر والقوي، ليأخذ مكانه اللائق وسط أمته.

-----------------فاصل--------------

(جولة على الصحافة الکويتية عن الشأن العراقي)

---------------فاصل----------------

وبهذا ، مستمعينا الأعزاء ، بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما تناولته من شؤون عراقية اليوم. وهذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى الاستماع إلى باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG