أياد الکيلاني
مستمعينا الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ضمن هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية سنتوجه أولا إلى العاصمة البريطانية لنطالع ما نشرته الصحف اللندنية من عناوين رئيسية وتقارير ومقالات رأي في الشأن العراقي:
زيباري يصرح : دمشق لم تمتلك بعد الإرادة السياسية لوقف تدفق المقاتلين المتسللين عبر الحدود ، ويعلن: نبحث إقامة حي دبلوماسي محمي في بغداد.
رئيس لجنة الأمن في البرلمان العراقي يعلن: تأكدنا من عدم وجود تجاوز كويتي للحدود، ويؤكد أن أعمال العنف ستشهد انحسارا خلال الشهرين المقبلين.
شخصيات من خارج الجمعية الوطنية تنضم إلى اجتماعات الكتل البرلمانية ، ومسودة الدستور ستقدم في موعدها والحكومة تريد تأجيل قضايا الخلاف.
محامي طه رمضان يصرح: نائب صدام تعرض للضرب قبل التحقيق معه في مبنى القيادة القومية ، محام فرنسي: صدام يريد الاحتفاظ بهيئة المحامين الدولية.
-------------فاصل-------------
سيداتي وسادتي ، نطالع اليوم في صحيفة الشرق الأوسط مقالا بعنوان (من هم الانفصاليون في العراق؟) للكاتب (عدنان حسين) ، يشدد فيه بأن العراق يواجه الآن بالفعل خطر التقسيم والانفصال. وهذا الخطر متأت تحديدا من الأحزاب والميليشيات الشيعية ذات الميول والاتجاهات الإيرانية، والمجتمعة في «الائتلاف العراقي الموحد» المدعوم من آية الله علي السيستاني وإيران ، ويعتبر أن كل ما يقوم به «الائتلاف» يفضح الأهداف التقسيمية الانفصالية. ويمضي إلى أن تجربة السنتين الماضيتين أظهرت لقوى «الائتلاف»، ومن خلفها إيران،أن ليس في وسعها إدارة العراق الموحد والسيطرة عليه، فثمة شركاء أقوياء هم الأكراد والعرب السنة. غير أن الإقليم الكردي محدود الثروات والقسم الغربي من العراق (المثلث السني) من دون ثروات، فيما القسمان الجنوبي والأوسط يعومان على بحر من النفط. وقوى «الائتلاف» ترى أن التقسيم والانفصال يحققان لها حيازة كنز الكنوز في العراق وإقامة كيان طائفي خالص، والخلاص من وجع الرأس الكردي ووجع الأسنان السني، ويفتح طريق الالتحاق بإيران – بحسب تعبير الكاتب.
------------------فاصل-------------
مستمعينا الأعزاء ، ونشرت صحيفة الشرق الأوسط أيضا مقالا بعنوان (يا كتاب الدستور العراقي: هذه تجربتنا في إيران) للكاتب (عطاء الله مهاجراني) ، ينبه فيه كتاب الدستور بأن تجربة إيران اليوم، والدستور الحالي والذي يجعل علماء الدين يسيطرون على الحكم، والآثار الناتجة عنها وعواقبها، هي خير شاهد لهم. ثم يمضي مخاطبا: أيها الأصدقاء العراقيون، انتبهوا الى بناء وأساس دستوركم. إن الشعب العراقي تحمل الصعوبات والشدائد أكثر مما يستحق. ليس من الإنصاف أن تجعلوا الشعب العراقي ينكوي بالاستبداد الديني، والذي هو أعنف وأشد أنواع الاستبداد. هذا النوع من الاستبداد والذي حذر منه الفقيه الكبير آية الله نائيني قبل قرن كامل من الزمان في كتابه المهم «تنبيه الملّة وتنزيه الأمة» حيث قال عن الاستبداد الديني بأنه أَمَرّ من الاستبداد الملكي بمرات.
-------------------فاصل-------------
وبانتهاء هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية ، هذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم.
مستمعينا الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ضمن هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية سنتوجه أولا إلى العاصمة البريطانية لنطالع ما نشرته الصحف اللندنية من عناوين رئيسية وتقارير ومقالات رأي في الشأن العراقي:
زيباري يصرح : دمشق لم تمتلك بعد الإرادة السياسية لوقف تدفق المقاتلين المتسللين عبر الحدود ، ويعلن: نبحث إقامة حي دبلوماسي محمي في بغداد.
رئيس لجنة الأمن في البرلمان العراقي يعلن: تأكدنا من عدم وجود تجاوز كويتي للحدود، ويؤكد أن أعمال العنف ستشهد انحسارا خلال الشهرين المقبلين.
شخصيات من خارج الجمعية الوطنية تنضم إلى اجتماعات الكتل البرلمانية ، ومسودة الدستور ستقدم في موعدها والحكومة تريد تأجيل قضايا الخلاف.
محامي طه رمضان يصرح: نائب صدام تعرض للضرب قبل التحقيق معه في مبنى القيادة القومية ، محام فرنسي: صدام يريد الاحتفاظ بهيئة المحامين الدولية.
-------------فاصل-------------
سيداتي وسادتي ، نطالع اليوم في صحيفة الشرق الأوسط مقالا بعنوان (من هم الانفصاليون في العراق؟) للكاتب (عدنان حسين) ، يشدد فيه بأن العراق يواجه الآن بالفعل خطر التقسيم والانفصال. وهذا الخطر متأت تحديدا من الأحزاب والميليشيات الشيعية ذات الميول والاتجاهات الإيرانية، والمجتمعة في «الائتلاف العراقي الموحد» المدعوم من آية الله علي السيستاني وإيران ، ويعتبر أن كل ما يقوم به «الائتلاف» يفضح الأهداف التقسيمية الانفصالية. ويمضي إلى أن تجربة السنتين الماضيتين أظهرت لقوى «الائتلاف»، ومن خلفها إيران،أن ليس في وسعها إدارة العراق الموحد والسيطرة عليه، فثمة شركاء أقوياء هم الأكراد والعرب السنة. غير أن الإقليم الكردي محدود الثروات والقسم الغربي من العراق (المثلث السني) من دون ثروات، فيما القسمان الجنوبي والأوسط يعومان على بحر من النفط. وقوى «الائتلاف» ترى أن التقسيم والانفصال يحققان لها حيازة كنز الكنوز في العراق وإقامة كيان طائفي خالص، والخلاص من وجع الرأس الكردي ووجع الأسنان السني، ويفتح طريق الالتحاق بإيران – بحسب تعبير الكاتب.
------------------فاصل-------------
مستمعينا الأعزاء ، ونشرت صحيفة الشرق الأوسط أيضا مقالا بعنوان (يا كتاب الدستور العراقي: هذه تجربتنا في إيران) للكاتب (عطاء الله مهاجراني) ، ينبه فيه كتاب الدستور بأن تجربة إيران اليوم، والدستور الحالي والذي يجعل علماء الدين يسيطرون على الحكم، والآثار الناتجة عنها وعواقبها، هي خير شاهد لهم. ثم يمضي مخاطبا: أيها الأصدقاء العراقيون، انتبهوا الى بناء وأساس دستوركم. إن الشعب العراقي تحمل الصعوبات والشدائد أكثر مما يستحق. ليس من الإنصاف أن تجعلوا الشعب العراقي ينكوي بالاستبداد الديني، والذي هو أعنف وأشد أنواع الاستبداد. هذا النوع من الاستبداد والذي حذر منه الفقيه الكبير آية الله نائيني قبل قرن كامل من الزمان في كتابه المهم «تنبيه الملّة وتنزيه الأمة» حيث قال عن الاستبداد الديني بأنه أَمَرّ من الاستبداد الملكي بمرات.
-------------------فاصل-------------
وبانتهاء هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية ، هذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم.