روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة العربية الصادرة في لندن ليوم الاثنين 28 اب والتي تناولت الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ضمن هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية سنتوجه أولا إلى العاصمة البريطانية لنطالع ما نشرته الصحف اللندنية من عناوين رئيسية وتقارير ومقالات رأي في الشأن العراقي:

19 قتيلا و32 جريحا معظمهم من الجيش والشرطة في هجمات وتفجيرات، ومقتل 6 مسلحين وجرح 6 واعتقال 18 جنوب بغداد.
عائلة صدام تحصر الدفاع عنه بمحاميه العراقي ، وألغت الوكالات الممنوحة لعشرات المحامين العرب والأجانب.
طالباني يحث على حل خلافات الدستور بالتوافق ، وأحد نوابه حذر من مزيد من التدهور الأمني ودعا إلى دستور للجميع.
رايس تؤكد: التمرد يتراجع والعملية السياسية تتقدم ، وواشنطن تحذر الشيعة من دستور (تمييز) والسنّة يخشون نظام (ولاية الفقيه).
الحكومة العراقية تؤكد :لا أزمة حدود مع الكويت والموقف الرسمي تحدده وزارة الخارجية.
---------------------فاصل-------------

سيداتي وسادتي ، في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نطالع اليوم مقالا بعنوان (ليسوا) للكاتب (سمير عطا الله) ، يشير فيه إلى تأكيد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني أمام برلمان الإقليم: "ليكن الجزء العربي من العراق جزءا من الأمة العربية، لكننا لسنا جزءا من الأمة العربية". ويشدد الكاتب على أنه كان يفترض في العروبة أن تكون حضنا واحدا ومظلة واحدة. لكن قصر النظر لدى بعض قادتها حولها إلى حركة عنصرية ترفض الآخرين بدل اجتذابهم. والمؤسف جدا أن دولا عربية كثيرة تغاضت عن حروب الأنظمة العراقية ضد الأكراد أو أيدتها. وتعاطى العالم العربي والمفكرون العرب والمؤسسات العربية مع القضية الكردية على أنها قضية شعب غريب ومتطفل. ولم يقم مشروع عربي واحد لتحقيق شيء من التسوية أو المصالحة أو الحل. بل حيثما أمكن استخدم الأكراد كسلاح في الصراعات العربية. وكان العراق، بسبب تكوينه التاريخي التعددي، يفترض أن يكون النموذج للانسجام المجتمعي في ظل الدولة الأم. لكن الدولة نفسها تحولت إلى حزب يرفض كل من هو خارجه. فإذا بنا ننتهي إلى شيء يسمى ببساطة كردستان العراق. وإذا كردستان العراق يقول لأهل العراق، من شاء أن يكون عربيا فليكن.
-----------------فاصل---------------
مستمعينا الأعزاء ، كما نشرت صحيفة الحياة مقالا بعنوان (أشباح التقسيم في العراق) للكاتب (عبد الوهاب بدر خان) ، ينبه فيه بأن مع اقتراب مواعيد الاستحقاقات العراقية المقبلة، من انجاز الدستور إلى التهيئة للانتخابات، يبدو أن الفترة السابقة ضاعت في التكاذب، بل يبدو أكثر أن الفرقاء اجتهدوا عملياً لترجيح خيار تقسيم العراق أكثر مما حرصوا على صون وحدته. وعندما يقول بارزاني (إذا كانوا يريدون منا المشاركة في بناء العراق الجديد فعليهم تأمين كل حقوق شعبنا)، فإنه يتجاهل أنه يطالب بحقوق تنسف (العراق الجديد) من أساسه. وعندما يقول آية الله علي السيستاني إنه مع (فيدرالية عامة) فإنه يفتح عن قصد أو عن غير قصد الباب لما بات يسمى الكيان الشيعي في الجنوب. ويتساءل الكاتب: إذا كانت النفوس والنيات بلغت الآن هذا الحد من التباعد، فعن أي دستور يتكلمون؟ ويخلص الكاتب إلى أن لا مفاجأة في ما يحدث، فكل طرف ساهم في الحرب استناداً إلى أجندته الخفية، ولم تكن لدى الأطراف رؤية لعراق موحد، بل مشاريع لدويلات على مقاساتهم.

-------------------فاصل-------------

(جولة في الصحف العراقية)
------------------فاصل------------

وبانتهاء هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية ، هذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم.
XS
SM
MD
LG