روابط للدخول

خبر عاجل

بارزاني يعلن أن الكرد لن يقبلوا أن يحدّد الدستور الدائم هوية العراق بأنها إسلامية، واستمرار عملية (الضربة السريعة) في وادي نهر الفرات


ناظم ياسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشرة الأخبار التي أعدها ويقدمها ناظم ياسين:
ذكر مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق السبت أن الكرد لن يقبلوا أن يحدد الدستور الجديد هوية العراق بأنها إسلامية.
وقال في كلمةٍ ألقاها خلال الاجتماع الطارئ للبرلمان الكردستاني في أربيل اليوم "نحن نحترم كافة الأديان وبالأخص الدين الإسلامي لكونه دين الأغلبية ولكن لن نقبل بفرض هوية إسلامية على العراق"، بحسب تعبيره.
وأفادت وكالة فرانس برس للأنباء بأن بارزاني انتقد أيضا الدعوات التي تطالب بأن يكون العراق جزءا من الأمة العربية قائلا "ليكن الجزء العربي من العراق جزءا من الأمة العربية ولكننا لسنا جزءا من الأمة العربية"، بحسب ما نقل عنه.
بارزاني أكد في كلمته أن "لا مساومة على الحقوق الأساسية للشعب الكردي". وأوضح انه "ليس مع تأجيل الدستور لأن الأوضاع ستسير نحو الأسوأ" مضيفا "قانونيا لدينا الحق في الرفض إذا لم يضمن كافة حقوقنا"، بحسب تعبيره.
كما أكد بارزاني أنه سيشارك في اجتماع الزعماء السياسيين العراقيين الذي سيُعقد في بغداد غداً الأحد.

قامت قوات أميركية وعراقية بتسيير دوريات في مدينة حديثة السبت وذلك في اليوم الثالث من عملية (الضربة السريعة) التي تنفّذ بمشاركة نحو ألف عسكري ضد مسلحين في وادي نهر الفرات بغرب العراق. ونُقل عن شهود قولهم إن القوات الأميركية دمّرت أحد الجسور الرئيسية في حديثة فيما أغار جنود على بعض المنازل التي يُعتقد أنها تؤوي مسلحين. وصرح مصدر طبي في مستشفى المدينة بأن العمليات العسكرية أسفرت عن مقتل ستة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين بجروح في حديثة ومنطقة البروانة القريبة منها.
وكانت قوات أميركية وعراقية تدعمها طائرات مقاتلة هاجمت مواقع المسلحين الجمعة في إطار العملية العسكرية الجديدة التي بدأت
في أعقاب مقتل 14 من مشاة البحرية الأميركية في انفجار قنبلة زرعت على جانب أحد الطرق قرب حديثة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن ناطق عسكري أميركي أن عملية (الضربة السريعة) بدأت في الثالث من آب وتتركز في منطقة حديثة لكنها لم تأت ردا على الهجوم بالقنبلة التي زرعت على جانب الطريق.
وأضاف الليوتنانت كولونيل ستيف بويلان إن "الأهداف هي عرقلة وقطع الإمداد عن المسلحين والإرهابيين الأجانب في حديثة وحقلانية ومنطقة البروانة"، بحسب تعبيره.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية اليوم السبت أن هجوما في مدينة البصرة أسفر عن إصابة أحد الجنود البريطانيين بجروح. وقال ناطق باسم الوزارة في لندن إن الجندي تم نقله إلى مستشفى ميداني بعد إصابته في انفجار دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن الناطق الرسمي البريطاني قوله أيضا إنه تم تأمين المنطقة التي وقع فيها الهجوم وأن تحقيقا يُجرى في أسباب الحادث.

أعلنت مصادر في وزارتي الدفاع والداخلية العراقيتين السبت مقتل خمسة عراقيين بينهم ثلاثة من عناصر قوات الأمن وجرح 19 آخرين بينهم تسعة من عناصر الأمن والعثور على ثلاث جثث لجنود عراقيين في هجمات أحدها تفجير انتحاري في بغداد.
وقال مصدر في وزارة الداخلية إن ثلاثة مدنيين عراقيين جرحوا في عملية تفجير انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت قافلة للقوات الأميركية شرق بغداد مضيفا أن الهجوم وقع عند الساعة التاسعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي لدى مرور الرتل على الطريق الرئيسي القريب من منطقة بغداد الجديدة.
وجاء في النبأ الذي بثته فرانس برس نقلا عن مصدر في وزارة الداخلية أيضا أن خمسة من عناصر الشرطة العراقية أُصيبوا في إطلاق نار من مسلحين مجهولين استهدفَ دورية للشرطة في شمال بغداد. وأفيد بأن هذا الهجوم وقع نحو الساعة الثانية عشرة ظهرا بالتوقيت المحلي.

وفي سياق الحوادث الأمنية أيضا، أكد ضابط في شرطة بعقوبة مقتل شرطي وجرح آخر في هجوم مسلح شنه مجهولون على قوات الشرطة صباح السبت.
وفي سامراء، أعلن المقدم في الشرطة محمود محمد "مقتل مدني عراقي وجرح ثلاثة آخرين عندما سقطت قذيفة هاون على منزل شمال المدينة في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت".
وفي سامراء أيضا، أعلن النقيب سلام هادي من الجيش العراقي "مقتل جنديين عراقيين وإصابة أربعة مدنيين خلال اشتباكات وقعت بين مسلحين مجهولين ودورية مشتركة من الجيش العراقي والأميركي".
ونقلت فرانس برس عنه القول أيضا أن انفجار عبوة ناسفة وسط سامراء أدى إلى "مقتل مدني عراقي وإصابة ثلاثة جنود عراقيين بجروح" مضيفاً أن "قوات الجيش العراقي عثرت على جثث ثلاثة جنود عراقيين ملقاة على الطريق الرئيسي غرب سامراء".

ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن العراق أكد للكويت أنه سيحترم حدودها بعد مواجهةٍ وقعت الشهر الماضي بين متظاهرين عراقيين وحرس حدود كويتيين.
ونقلت رويترز عن النبأ الذي بثته (كونا) أن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري "أكد في رسالة بعث بها إلى وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد الصباح أن العراق الجديد ملتزم بكافة القرارات الدولية ذات الصلة بين البلدين."
من جهته، صرح وزير الطاقة الكويتي الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح الجمعة بأن موضوع الحدود بين الكويت والعراق حُسم بقرارات دولية من قبل الأمم المتحدة وهذه القرارات مقبولة من الجانبين، بحسب ما نقل عنه.

في الولايات المتحدة، ذكرت صحيفة بارزة اليوم أن بعض القنابل المتطورة الجديدة التي تُفجّر على جوانب الطرق والتي تستخدم ضد القوات الأميركية والعراقية يتم تصميمها في إيران وشحنها من هناك.
ورد ذلك في تقرير نشرته صحيفة (نيويورك تايمز) السبت وقالت فيه إن مسؤولين من الجيش والمخابرات الأميركية ذكروا أن المعلومات بشأن منشأ الأسلحة الجديدة تشير إلى ما وصفوه
بـ "مستوى جديد من التعاون بين الشيعة الإيرانيين والسنة العراقيين ضد الوجود الأميركي في العراق"، بحسب تعبيرهم.
ووفقاً لخبراء قنابل عسكريين فإن الأسلحة الجديدة التي بدأت تظهر للمرة الأولى منذ نحو شهرين مصممة خصيصا لاستهداف العربات المدرعة.
ونسبت (نيويورك تايمز) إلى ضابط أميركي كبير طلب عدم كشف هويته أن "عشرات" من هذه القنابل نُقلت إلى العراق واستخدمت ضد قوات التحالف وأنها قتلت وأصابت العديد من الجنود الأميركيين في الأسابيع الأخيرة.

في طهران، قال الرئيس الإيراني الجديد محمود أحمدي نجاد اليوم السبت إنه لن يتم ترهيب الجمهورية الإسلامية التي تواجه ضغوطا مكثفة من الغرب بشأن طموحاتها النووية.
ونُقل عنه القول في كلمة مقتضبة ألقاها بعد أدائه اليمين القانونية في البرلمان أن الأولوية لديه ستكون لمعالجة البطالة وان سياسته الخارجية ستسعى إلى خفض المخاطر الدولية.
وأضاف أحمدي نجاد "نحن عقلانيون ونحترم القواعد الدولية لكننا لن نستسلم لمن يريدون انتهاك حقوقنا. ولا يمكن ترهيب الأمة الإيرانية"، بحسب تعبيره.
وكان الاتحاد الأوربي عرض على إيران أمس مجموعة حوافز لكي تتخلى عن العمل في الوقود النووي لكنه دعا أيضا إلى عقد اجتماع عاجل للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي يمكنها أن تحيل طهران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لفرض عقوبات.

في سياق متصل، ذكرت الولايات المتحدة لأول مرة أن بإمكان إيران تطوير برامج نووية مدنية مؤيدةً اقتراحات أوروبا التي تسمح لطهران بمواصلة برنامج للطاقة الذرية مقابل التخلي عن أنشطة الوقود النووي.
ففي تصريحات أدلى بها الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية الجمعة، قال توم كيسي "ندعم جهود الأوربيين والاقتراح الذي قدموه بهدف التوصل لحل دبلوماسي لهذه المشكلة وسعيا لوضع نهاية لبرنامج إيران للأسلحة النووية"، بحسب ما نقلت عنه رويترز.
في نيودلهي، اتفقت الهند وباكستان اليوم السبت على أن تخطر كل منهما الأخرى رسميا بأي تجارب صواريخ تعتزم أي منهما إجراءها.
كما اتفقت الدولتان النوويتان على بدء اتصال هاتفي مباشر بين كبار المسؤولين الإداريين في وزارتي الخارجية بحلول الشهر المقبل.
وصرح ميرا شنكار المسؤول في وزارة الخارجية الهندية في أعقاب المباحثات الثنائية بأن "نتيجة المحادثات هي الاتفاق على تبادل الإخطارات المسبقة بشأن تجارب الصواريخ"، على حد تعبيره.
وكانت المحادثات التي استمرت يومين جزءا من عملية السلام التي بدأت بين الهند وباكستان في كانون الثاني عام 2004 وأدت إلى تحسن العلاقات بين البلدين اللذين اشتبكا في ثلاث حروب.

تعهد الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير السبت في خطاب ألقاه خلال تشييع الزعيم الجنوبي الراحل جون قرنق بأنه سيطبق "حرفا حرفا" اتفاق السلام الموقّع في نيروبي مطلع العام الحالي واضعا حدا لنحو 21 سنة من الحرب الأهلية بين الخرطوم والمتمردين الجنوبيين.
وقال البشير أمام عشرات آلاف المشاركين في تشييع قرنق في جوبا عاصمة جنوب السودان" نقول لسالفا كير إننا سنضع يدنا في يديه لتطبيق اتفاق السلام حرفا حرفا وهذه شهادتنا أمامكم".
يذكر أن كير حلّ مكان قرنق في قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان وتم تعيينه نائبا أول للرئيس السوداني. كذلك تعهد البشير بنشر نتائج التحقيق في ظروف حادث سقوط المروحية التي كانت تقل نائبه الأول "بكل شفافية".

في سياق متصل، نُقل عن الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني قوله إن تحطم المروحية التي كانت تقل قرنق "قد لا يكون" ناجما عن حادث.
وفي تصريحات أدلى بها في جنوب السودان الجمعة، أضاف موسيفيني "يقول البعض انه حادث قد يكون الأمر كذلك وقد يكون شيئا آخر" مشيرا إلى أن "كل الاحتمالات واردة".
وذكر موسيفيني أنه تقرر تشكيل لجنة تحقيق دولية في السودان مؤلفة من أوغندا وكينيا والولايات المتحدة وكندا وروسيا.
يشار إلى أن الرواية الرسمية تفيد حتى الآن بأن قرنق قضى في تحطم المروحية الرئاسية الأوغندية التي كانت تقله إلى جنوب السودان مع 13 شخصا آخر بعد اصطدامها بجبال نتيجة سوء الأحوال الجوية.

في باليرمو، صرح مسؤول في خدمات الطوارئ بأن سبعة أشخاص على الأقل قُتلوا وأصيب عشرون آخرون اليوم السبت عندما تحطمت طائرة ركاب تونسية في البحر قبالة ساحل صقلية.
وأضاف المسؤول أن هناك ثلاثة مفقودين، بحسب ما نقلت عنه رويترز.
وقالت السلطات الإيطالية إن الطائرة التي تقل 35 راكبا قد هبطت اضطراريا في البحر بعدما أبلغت مطار باليرمو بحدوث عطل فني ولكنها لم تستطع الوصول إلى المطار.

تنضمُّ مركبات إنقاذ بريطانية وأميركية تعمل تحت سطح الماء وتم نقلها جوا إلى شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية اليوم السبت تنضم إلى جهود إنقاذ طاقم غواصة روسية صغيرة عالقة في قاع المحيط الهادي.
الغواصة، وهي من طراز (ايه . أس. 28) وعلى متنها سبعة بحارة، علقت بشباك صيد على عمق 190 مترا تحت سطح البحر منذ الخميس.
وأفادت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء بأن من المتوقع أن تصل معدات أخرى للمشاركة في جهود الإنقاذ.
وكانت محاولة روسية لسحب الغواصة أخفقت في وقت سابق اليوم.

ذكر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم السبت أن قراصنة صوماليين يحتجزون عشر رهائن منذ اكثر من شهر على متن سفينة وافقوا على إطلاق سراح الرهائن والسفينة في القريب العاجل.
ويستخدم برنامج الغذاء العالمي هذه السفينة في نقل المعونات الغذائية.
وصرحت رينيه ماكغفين الناطقة باسم البرنامج في نيروبي لرويترز بأنه "تم التوصل إلى اتفاق من أجل إطلاق سراح السفينة والطاقم والغذاء خلال الأيام الثلاثة القادمة"، بحسب تعبيرها.
وكان المسلحون الصوماليون اختطفوا السفينة في السابع والعشرين من حزيران أثناء توجهها إلى ميناء بوساسو وعلى متنها 850 طنا من الأرز تبرعت بها اليابان وألمانيا لإغاثة ضحايا موجات المد العاتية في الصومال.
وطالب القراصنة في بداية الأمر بفدية 500 ألف دولار مقابل أفراد الطاقم الكينيين الثمانية والقبطان السريلانكي والمهندس التنزاني ولكنها خفضت من مطالبها فيما بعد لتطالب بالأرز فقط.
وقال برنامج الغذاء العالمي انه تم التوصل لاتفاق خلال لقاء جرى يوم الجمعة في جوهار مقر الحكومة الصومالية الجديدة.

احتشد عشرات الآلاف من شتى أنحاء العالم في مدينة هيروشيما اليابانية اليوم السبت لإحياء ذكرى مرور 60 عاما على إلقاء القنبلة الذرية على المدينة ولتجديد المطالبة بإزالة الأسلحة النووية.
وتجمع الناجون وعائلات الضحايا في متنزه السلام التذكاري قرب المكان الذي أُسقطت فيه القنبلة في السادس من آب عام 1945 ما أدى إلى قتل آلاف وتسوية المدينة بالأرض.
أجراس المعابد والكنائس قُرعت في ساعات الصباح.
(صوت الأجراس)
وأحنى الركاب في السيارات المنطلقة في شوارع المدينة رؤوسهم تكريما لذكرى القتلى ومن بينهم هؤلاء الذين أحرقتهم القنبلة أثناء وجودهم في سيارات بالشوارع قبل 60 عاما.
كما حضرت شخصيات بارزة من بينها رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي الاحتفال. وبحلول الساعة الثامنة والربع صباحا وهو الموعد الذي أسقطت فيه الطائرة الحربية الأميركية القنبلة، وقفَ الناس في المتنزه وفي كل أنحاء المدينة دقيقة صمت حدادا على القتلى.

على صلة

XS
SM
MD
LG