روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة العربية الصادرة في لندن ليوم الخميس 28 تموز والتي تناولت الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ضمن هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية سنتوجه أولا إلى العاصمة البريطانية لنطالع ما نشرته الصحف اللندنية من عناوين رئيسية وتقارير ومقالات رأي في الشأن العراقي:
واشنطن وبغداد تبحثان نقل مسؤوليات حفظ الأمن في 10 مدن عراقية رئيسية، ورمسفيلد يطلب من المسئولين العراقيين إنجاز الدستور في وقته ومنع «السلوك الضار» لسورية وإيران.
طالباني: الدستور بالتوافق بين مكونات الشعب العراقي ، والرئيس العراقي يتلقى دعوة زيارة بريطانيا.
إياد جمال الدين يؤكد: مرجعية النجف تخطئ بتدخلها في السياسة ، وقال إن انحياز المرجعية إلى طرف سياسي خطر عليها وعلى العراق.
قذيفة هاون تقتل 3 وتصيب 37 في محطة لحافلات الركاب من بغداد إلى المحافظات، ومهاجمون نظموا جنازة كاذبة وقتلوا 7 جنود عراقيين يحرسون مضخة لماء الشرب.

-----------------فاصل------------
سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة الشرق الأوسط نقالا بعنوان (صدام: هل يُعقل الاختلاف عليه؟) للكاتبة (ثريا الشهري) ، تذكر فيه بأن خلال ما يقرب الربع قرن على رئاسة صدام، وما يزيد عن ثلث قرن من حكم البعث، تغيّر العراق من حال إلى حال، فالبلد الذي يتمتع بالنفط والماء والبشر والأرض الزراعية، أعيد تفكيكه وتركيبة ثانية، ولكن بأسلوب صدام الملتوي، بحيث تم فيه إنتاج التفسخ الطائفي والأثني باحتدام غير مسبوق، دُمرت من خلاله حياة المجتمع الداخلية كما مع أحزابه ونقاباته ومؤسساته التي ألحقت بالحزب وجواسيسه، إلى أن شهدت بلاد الرافدين هجرة أربعة ملايين إنسان ما بين منفي ومهاجر، بخسائر اقتصادية بلغت 830 بليون دولار، تكبدها العراق طوال فترة الحكم الصّدامي. وتمضي الكاتبة إلى أن صدام حسين فرسم الخطط وحاكها فجاء ختامها بلا مسك على العرب كافة. ومن أضعف العراق وأحاله قاعاً صفصفاً، حتى بات أهله مثل المساجين الذين ألفوا سجنهم واحتاروا في حريتهم، هذا إن جاءت. هذا ال «صدام» لا ينبغي لنا أن نختلف حول شره الذي طال الكل، ويكفي تخبطنا في كل شيء، حتى في أمر هكذا رجل، اختار تفجير الحياة – بحسب تعبير الكاتبة.
---------------------فاصل-------------
مستمعينا الأعزاء ، كما نطالع اليوم في صحيفة الحياة اللندنية مقالا بعنوان (كلام اليأس وتبرير حمامات الدم) للكاتب (نسيم ضاهر) ، يتساءل فيه: كيف لمن لا يحترم قيمة الآخر وحقه في الحياة، أن يبني مستقبلاً لأبنائه وبلاده؟ كيف لمن أوقف العصر الذهبي على غابر القرون أن يعيد مجداً لأمة وأن يتباهى بالصدارة بين الأمم؟. لقد نزلت بدنيا العرب مذلة العنف العبثي والإرهاب عن تصور وتصميم، والناس في حيرة من أمرهم إزاء خطاب رتيب يرفض الحقائق. وثبت أن استنكار المجازر، بعد حدوثها، (إذا ما طرحنا جانباً التهليل الضمني وتبجيل التضحية بالذات) لا يعفي من مهمة (وحاجة) أكثر وقعاً، تقضي ببيان عدم صلاحية الجذور الفكرية التي مهَّدَت الطريق لها، وأسبغَتْ عليها لوناً من المشروعية المقنعة. ويشدد الكاتب على تراكم أرقام الضحايا البريئة المتساقطة هنا وهناك جراء الهوس المرضي المتحكم بأفعال أناس أخطئوا الهدف بعد أن شُحنوا بما صُوِّرَ لهم أنها قيم جهادية، وغالباً ما غـُرِّرَ بشبابهم واستخدموا قنابل بشرية في طريق الموت واللاعودة. كما يشدد على ضرورة إدراك خاصية هذه الظاهرة، في المكان والزمان، والابتعاد عن منح الأسباب التخفيفية لدعاتها وأدواتها، أو تذويبها، تحت شعار من الدخان الكثيف.

-----------------فاصل---------------

(جولة على الصحافة العراقية المحلية ليوم الخميس 28 تموز)

------------------فاصل------------

وبانتهاء هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية ، هذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG