اياد كيلاني
مستمعينا الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ضمن هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية سنتوجه أولا إلى العاصمة البريطانية لنطالع ما نشرته الصحف اللندنية من عناوين رئيسية وتقارير ومقالات رأي في الشأن العراقي:
الزرقاوي يقرر إعدام الدبلوماسيين الجزائريين ويعتبر السفراء «أهدافا مشروعة لسيوف المجاهدين» ، وفي الجزائر: استياء وحزن وسط عائلتي المختطفين ، وبلخادم يعتبره خبرا مشؤوما ونفى إغلاق السفارة.
تقرير رسمي أميركي: الشرطة العراقية مخترقة من «المسلحين»، ومقتل ما يصل إلى 17 في هجوم على حافلة في بغداد، ومقتل مساعد لمقتدى الصدر في بعقوبة.
العرب السنة يقررون العودة إلى اجتماعات لجنة الدستور العراقي ، وخطط لبناء وحدات سكنية للمهجرين العراقيين
برهم صالح: لن نجري إحصاء سكانيا قبل الانتخابات لأسباب أمنية، ووزير التخطيط العراقي يعتبر الفساد الإداري في خطورة العمليات الإرهابية.
-----------------فاصل--------------
سيداتي وسادتي ، نطالع اليوم في صحيفة الشرق الأوسط مقالا بعنوان (المسألة قانونية) للكاتب (عبد الرحمن الراشد) ، يشير فيه إلى أن رئيس الشرطة البريطانية خلط الاعتذار بالإصرار على أن رجاله لن يتوانوا عن ممارسة سياسة القتل عند الضرورة ، مع المشتبه فيهم بمحاولة ارتكاب عمليات إرهابية، فالقانون يسمح بذلك. ويوضح بأن القانون لباس ضيق في زمن السلم، وفضفاض في وقت الخطر، كالحروب والإرهاب، يجيز للشرطة اعتقال من يشتبه فيه وسجنه، والتنصت على مكالماته، وفتح خطاباته، والتلصص على نوافذه بالنواظير، ودس المخبرين في كل مكان حوله. ويمضي الكاتب إلى أن العبرة في ما يعتبره القانون صحيحا، فمن حق رجل الأمن أن يضغط على الزناد عندما يشعر بان خطرا على وشك الحدوث، وهذه غالبا مسألة صعبة التقدير، لأن البرازيلي القتيل خطأً، لا يبدو كمن كان يستحق القتل ، بل الاشتباه والاعتقال. لكن القانون يقرر لنا العناوين ولا يسرد التفاصيل ، والمسألة أصعب مع القضايا الأكثر ضبابية.
------------------فاصل------------
مستمعينا الأعزاء ، وفي صحيفة الحياة نطالع اليوم تقريرا لمراسلها في بغداد (ماجد السامرائي) ، يشير فيه إلى أن لمناسبة الذكرى 37 لثورة 14 تموز ، أُزيح الستار في بغداد عن تمثال لعبد الكريم قاسم الذي حكم العراق في أول نظام جمهوري فيه ما بين تموز 1958 وشباط 1963 ، وأشرفت على إعادة التمثال لجنة شعبية أطلقت على نفسها اسم (اللجنة الشعبية المشرفة على نصب تمثال الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم) واختارت له موقعاً المكان الذي جرت فيه محاولة اغتياله العام 1959 على أيدي عناصر من (حزب البعث).
ويمضي الكاتب إلى أن العراقيين يقيمون التماثيل لشخصيات وزعماء، ومعظمها يرتبط بوضع سياسي، فإذا ما تغيّر الوضع السياسي، أو جرى الانقلاب عليه، وجاء نظام مغاير له، عمدوا إلى تلك التماثيل يحطمونها، مقيمين مكانها تماثيل جديدة. واليوم يعاود العراقيون عاداتهم هذه من جديد، معيدين حضور زعيمهم قبل اثنين وأربعين سنة، فيقيمون له تمثالاً. ويقول أحد أعضاء اللجنة التي أشرفت عليه (إن عدداً من محبي الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم كانوا قد أخذوا على عاتقهم إقامة تمثال يمثل رمزاً من رموز العراق ويليق بهذه الشخصية).
-----------------فاصل--------------
(جولة في الصحف العراقية المحلية)
------------------فاصل------------
وبانتهاء هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية ، هذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم.
مستمعينا الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ضمن هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية سنتوجه أولا إلى العاصمة البريطانية لنطالع ما نشرته الصحف اللندنية من عناوين رئيسية وتقارير ومقالات رأي في الشأن العراقي:
الزرقاوي يقرر إعدام الدبلوماسيين الجزائريين ويعتبر السفراء «أهدافا مشروعة لسيوف المجاهدين» ، وفي الجزائر: استياء وحزن وسط عائلتي المختطفين ، وبلخادم يعتبره خبرا مشؤوما ونفى إغلاق السفارة.
تقرير رسمي أميركي: الشرطة العراقية مخترقة من «المسلحين»، ومقتل ما يصل إلى 17 في هجوم على حافلة في بغداد، ومقتل مساعد لمقتدى الصدر في بعقوبة.
العرب السنة يقررون العودة إلى اجتماعات لجنة الدستور العراقي ، وخطط لبناء وحدات سكنية للمهجرين العراقيين
برهم صالح: لن نجري إحصاء سكانيا قبل الانتخابات لأسباب أمنية، ووزير التخطيط العراقي يعتبر الفساد الإداري في خطورة العمليات الإرهابية.
-----------------فاصل--------------
سيداتي وسادتي ، نطالع اليوم في صحيفة الشرق الأوسط مقالا بعنوان (المسألة قانونية) للكاتب (عبد الرحمن الراشد) ، يشير فيه إلى أن رئيس الشرطة البريطانية خلط الاعتذار بالإصرار على أن رجاله لن يتوانوا عن ممارسة سياسة القتل عند الضرورة ، مع المشتبه فيهم بمحاولة ارتكاب عمليات إرهابية، فالقانون يسمح بذلك. ويوضح بأن القانون لباس ضيق في زمن السلم، وفضفاض في وقت الخطر، كالحروب والإرهاب، يجيز للشرطة اعتقال من يشتبه فيه وسجنه، والتنصت على مكالماته، وفتح خطاباته، والتلصص على نوافذه بالنواظير، ودس المخبرين في كل مكان حوله. ويمضي الكاتب إلى أن العبرة في ما يعتبره القانون صحيحا، فمن حق رجل الأمن أن يضغط على الزناد عندما يشعر بان خطرا على وشك الحدوث، وهذه غالبا مسألة صعبة التقدير، لأن البرازيلي القتيل خطأً، لا يبدو كمن كان يستحق القتل ، بل الاشتباه والاعتقال. لكن القانون يقرر لنا العناوين ولا يسرد التفاصيل ، والمسألة أصعب مع القضايا الأكثر ضبابية.
------------------فاصل------------
مستمعينا الأعزاء ، وفي صحيفة الحياة نطالع اليوم تقريرا لمراسلها في بغداد (ماجد السامرائي) ، يشير فيه إلى أن لمناسبة الذكرى 37 لثورة 14 تموز ، أُزيح الستار في بغداد عن تمثال لعبد الكريم قاسم الذي حكم العراق في أول نظام جمهوري فيه ما بين تموز 1958 وشباط 1963 ، وأشرفت على إعادة التمثال لجنة شعبية أطلقت على نفسها اسم (اللجنة الشعبية المشرفة على نصب تمثال الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم) واختارت له موقعاً المكان الذي جرت فيه محاولة اغتياله العام 1959 على أيدي عناصر من (حزب البعث).
ويمضي الكاتب إلى أن العراقيين يقيمون التماثيل لشخصيات وزعماء، ومعظمها يرتبط بوضع سياسي، فإذا ما تغيّر الوضع السياسي، أو جرى الانقلاب عليه، وجاء نظام مغاير له، عمدوا إلى تلك التماثيل يحطمونها، مقيمين مكانها تماثيل جديدة. واليوم يعاود العراقيون عاداتهم هذه من جديد، معيدين حضور زعيمهم قبل اثنين وأربعين سنة، فيقيمون له تمثالاً. ويقول أحد أعضاء اللجنة التي أشرفت عليه (إن عدداً من محبي الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم كانوا قد أخذوا على عاتقهم إقامة تمثال يمثل رمزاً من رموز العراق ويليق بهذه الشخصية).
-----------------فاصل--------------
(جولة في الصحف العراقية المحلية)
------------------فاصل------------
وبانتهاء هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية ، هذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم.