روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف الخليجية


أياد الکيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا المخصصة لمنطقة الخليج من جولتنا على الصحافة العربية ، نقدم إلى حضراتكم فيما يلي عرضا لما أبرزته صحف المنطقة من الشأن العراقي في عناوينها الرئيسية ، قبل أن نطالع ما ورد في مقالات الرأي اليوم:

السنة يعودون إلى لجنة الدستور بعد قبول مطالبهم ، ومقتل 21 عراقياً وجندي أميركي ، وإزالة حاجز كويتي في أم قصر.
تلبية جميع مطالب العرب السنة للعودة إلى لجنة الدستور ، واعتقال شخصين على علاقة بخطف الدبلوماسيين الجزائريين .
الجنائية الخاصة تواصل تحقيقاتها مع أعوان الرئيس المخلوع ، والسويد ترفض استضافة محاكمة صدام.
سكان أم قصر يؤكدون: الكويت احتلت أراضي عراقية ، والجزائر تسحب دبلوماسييها ، ولجنة مشتركة لبحث انسحاب القوات الأمريكية.
الاستخبارات العراقية: السفير المصري حيٌّ يرزق ، لجنة دستورية تقطع الطريق أمام استعادة اليهود العراقيين للجنسية.

------------------فاصل-----------

سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة الوطن القطرية افتتاحية بعنوان (نعم للقمة) ، تشير فيها إلى ما يبذل الأمين العام للجامعة العربية (عمرو موشى) من جهود لعقد قمة عربية ، إلا أنها تعتبر أن الفائدة المرجوة من مثل هذه القمة محدودة للغاية ، بل والرغبة في التئامها محدودة أكثر. وتمضي الصحيفة إلى أن الحماس لانعقاد القمة ما زال فاترا جدا، رغم خطورة الأوضاع، سواء في مسار الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، حيث تستعد إسرائيل للانسحاب من قطاع غزة، أو بالنسبة للعراق، حيث أصبحت التفجيرات المروعة بمثابة خبز يومي، أو بالأحرى فنجان قهوة، يفتح العراقيون عيونهم عليه. وتشدد الصحيفة على أنها ليست ضد القمة بل معها، ومع أي قمة تنجح في الالتئام، خصوصا في هذه الأوقات العصيبة للغاية التي تمر بها الأمة العربية ، لكن كوننا راغبين في رؤية القادة العرب وقد تلاقوا بجدية ومسؤولية لاتخاذ قرارات ترقى إلى مستوى الحدث، لا يكفي لتحويل رغبتنا إلى حقيقة، فهناك معوقات ومطالب ودخول على الخط ومساومات يعرف الجميع كيف تتم وكيف تفلح في كثير من الأحيان في إجهاض مثل هذه الخطط.

-----------------فاصل-------------

مستمعينا الأعزاء ، كما نشرت الوطن مقال رأي بعنوان (العراق حرب لا يمكن كسبها) للكاتب (مازن حماد) ، ينبه فيه إلى أن الشيعة يريدون أن يسموا «المولود الجديد» جمهورية العراق الإسلامية، والأكراد يصرون على أن يطلقوا عليه «جمهورية العراق الاتحادية»، بينما يريد العرب السنة أن يسموه «جمهورية العراق العربية»، أما الرئيس طالباني فيقول إن العراق لن يصبح أبداً دولة إسلامية، بل جمهورية علمانية فدرالية وديمقراطية وتعددية. وينسب الكاتب إلى الصحافي البريطاني (باترك كوكبيرن) أن دراسة جديدة ستنشر قريباً تبين أن تحقيقات أجريت مع «300» سعودي اعتقلوا واستجوبوا من مخابرات بلادهم، أظهرت أن قلة منهم لهم اتصال مع القاعدة أو أي مجموعة إرهابية أخرى، وأن الغزو الأميركي للعراق هو وحده الذي حركهم للقتال ضدها، وإذا أضفنا إلى ذلك أن «36» سعودياً فجروا أنفسهم في العراق، حسب الدراسة ذاتها، التي أعدها الباحث السعودي «نواف عبيد» المتدرب في أميركا، نفهم حجم المخاطر التي ولدها الغزو. أما الذين ظنوا أن صدام خطير فقد اكتشفوا أن هناك من هم أخطر منه في العراق، وأن تلك الحرب غير قابلة لأن يكسبها الغرب – بحسب ما نسب إلى (كوكبيرن).

------------------فاصل--------------

(تقرير لبکويت)

---------------فاصل----------------

وبهذا ، مستمعينا الأعزاء ، بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما تناولته من شؤون عراقية اليوم. وهذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى الاستماع إلى باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG