روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف الخليجية


أياد الکيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا المخصصة لمنطقة الخليج من جولتنا على الصحافة العربية ، نقدم إلى حضراتكم فيما يلي عرضا لما أبرزته صحف المنطقة من الشأن العراقي في عناوينها الرئيسية ، قبل أن نطالع ما ورد في مقالات الرأي اليوم:

«الداخلية» تعلن إحباط مخطّط «القاعدة» لتفجير مبنى الوزارة بالكامل، والزرقاوي يقتل السفير المصري في العراق.

ليفن يطالب البرلمان العراقي بقرار يعتبر الاحتلال (ضيفا).
رغد صدام حسين تدافع عن تشكيل «لجنة طوارئ دولية»

بعد زيارته السيستاني في النجف ، طالباني يتعهد إكمال صياغة الدستور.
الدليمي يختتم زيارته لطهران بالاعتذار عن الحرب، والعراق يقدم ضمانات لإيران بعدم استخدام أراضيه لمهاجمتها.
الجامعة العربية تنفي التراجع عن إرسال مندوبها إلى العراق.

----------------فاصل-------------

سيداتي وسادتي ، (الحرب الدائرة في العراق أشد ضراوة مما يتصور البعض) عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة الوطن القطرية، للكاتب (محمد ولد الشيخ) ، يعتبر فيه أن مشكلة العراق سواء تعلق الأمر بطرف الحكومة أو الجماعات المسلحة هي خروج الأمور عن السيطرة والتحكم‚ فالحكومة لا تملك زمام نفسها ولا تستطيع أن تفاوض بشكل يمنحها الندية للجماعات المسلحة والجماعات المناوئة لها لا تملك جميعها اهدافا واضحة أو أجندات يمكن التفاوض بشأنها ومما يزيد الأمر سوءاً توجه الخطاب لدى الكثير من تلك الجماعات نحو الاتجاه الطائفي وهو ما يزيد من عمق الجرح ويقلل من فرص إيجاد حلول له ليبقى الوضع صعبا على التحليل والمتابعة والرصد فكل ما يتابعه الاعلام والمحللون السياسيون هو آثار الصراع وردود الفعل أما التنبؤ ما سيحصل فهو أمر لا وجود له في المشهد العراقي لأنه لا أحد يعرف من يقاتل من ولا ماذا يريد كل طرف على وجه التحديد بعد أن اصبح القتل أمرا لا يثير رجل الشارع وهو يتابع أعماله اليومية في بلد كان يوصف إلى وقت قريب بأنه أقوى الدول العربية اقتصاديا وعسكريا.

-----------------فاصل-------------

مستمعينا الأعزاء ، أما صحيفة عمان فعنوان افتتاحيتها اليوم (لغة الدم . .من بغداد إلى لندن) ، تنبه فيها بأن هذه المرة يتصل خيط الدم المسفوح بين عاصمتين يفترض أن يجمعهما شيء أكثر نضارة من لغة الموت، من بغداد إلى لندن وجد القتلة مادة يشبعون بها نهمهم لممارسة قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، فأي حق يجده أولئك وقد سفكوا دماء تلك الأعداد من الضحايا بشكل علني، ولا ذنب للقتلى سوى أنهم ينتمون لهذه الإنسانية التي كرمها الله فانبرى من بينهم من يعتقد انه يمتلك حق القتل وزرع الموت المفخخ فـي كل مكان. كما تشدد بأن دماء السفير المصري التي أريقت أمس فـي العراق لن تبقى وحدها الشاهد على جرائم ترتكب فـي الأرض التي تمناها كل عربي أن تكون رافد قوة لهذه الأمة، وإن الدماء المراقة فـي أنحاء لندن لن تمنح المبادئ الإنسانية أي رافد، فالقتلة الذين يتوزعون فـي ارتكاب هذه الجرائم لا يمكنهم إقناع الضمير الإنساني بأن وراء ذلك الموت مبدأ يمكن الركون إليه وتصديقه. وتخلص الصحيفة إلى أن بين بغداد ولندن أكثر من لغة إنسانية يمكن أن يقرأها رسل المحبة على امتداد الأرض، ومهما بالغ القتلة فـي قسوتهم فإن الدم الذي أريق ويراق لن يثني العالم عن محاربته للإرهاب، فالحياة مستمرة ولن تذهب أية قطرة دم عبثا.

---------------------فاصل-------------

وبهذا ، مستمعينا الأعزاء ، بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما تناولته من شؤون عراقية اليوم. وهذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى الاستماع إلى باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG