أياد الکيلاني
مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا المخصصة لمنطقة الخليج من جولتنا على الصحافة العربية ، نقدم إلى حضراتكم فيما يلي عرضا لما أبرزته صحف المنطقة من الشأن العراقي في عناوينها الرئيسية ، قبل أن نطالع ما ورد في مقالات الرأي اليوم:
اقتراح أميركي بإحلال قوات إسلامية في العراق، ووفد من الكونغرس يطلب وساطة السنّة ويتحدى أبي زيد إثبات «احتضار» التمرد.
القوات الأميركية تنهي عملية «السيف» وتسلم هيت للعراقيين، وتنظيم «القاعدة» يتبنى خطف السفير المصري.
البرلمان الأوروبي يدعو إلى نشر قوات للأمم المتحدة، وسترو: قوات التحالف ستغادر فور طلب الحكومة العراقية.
برلمانيون عراقيون يعترضون على توسط الابراهيمي مع مسلحين، وهيئة العلماء تطالب الأمم المتحدة بإرسال هيئة تحقيق.
عشرات القتلى والجرحي بينهم 3 ضباط باعتداءات متفرقة في العراق، و77 قتيلا وسط الجنود الأميركيين خلال يونيو··وأصغرهم في الثامنة عشرة.
-----------------فاصل------------------
سيداتي وسادتي ، (مفاوضات بين الاحتلال والمقاومة في العراق) عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة الخليج الإماراتية للكاتب (عبد الإله بلقزيز)، يعتبر فيه أن الطرفين، الاحتلال والمقاومة، يتفاوضان انطلاقاً من جدولي أعمال مختلفين وفي أفق تحصيل أهداف بالغة التباين والتعارض: يسعى الاحتلال، من وراء الحوار، في تحييد سلاح المقاومة من خلال رشوتها بحصّة ما في العملية السياسية من أجل تأمين إقامة مريحة لقواته المحتلة في البلد. وتسعى المقاومة، من وراء ذلك، إلى تكريس نفسها مخاطباً رئيسياً في بحث مستقبل العراق، أما الهدف فهو زوال ذلك الاحتلال لاسترجاع السيادة والاستقلال. الذي يستحق فقط أن يستوقفنا – بحسب المقال - أن الاحتلال سلّم بمأزقه الحاد في العراق، وأجبرته المقاومة التي أرهقته على الاعتراف بها وبدء التفاوض معها. أكثر من اعتراف بذلك المأزق سبق قرار فتح الحوار مع المقاومة، ورافقه، وكان يطل محتشماً، أما اليوم، فبات صريحاً جهيراً، وآخر جَهْرِه بنفسه (كان) في جلسة المساءلة في الكونجرس للقيادة العسكرية الأمريكية، وورد خاصة على لسان الجنرال جون أبي زيد، الذي جَب مكابرات ديك تشيني حين اعترف بأن جميع المعارك التي خيضت ضد المقاومة منذ ستة أشهر لم تؤثر فيها بمقدار، بل تعاظمت قوتها أكثر.
--------------فاصل-------------
مستمعينا الأعزاء ، أما صحيفة البيان الإماراتية فنشرت اليوم مقالا بعنوان (أميركا والمستنقع العراقي .. نحو خيار الحل السياسي) للكاتب (د.عصام سليم الشنطي) ، يعتبر فيع أن بالرغم من ادعاءات الرئيس بوش ونائبه ديك تشيني أن قدرات الجماعات الإرهابية توشك أن تهزم في العراق نجد أن المقاومة العراقية تزداد قوة وشراسة على أرض الواقع. مما خلق حافزاً لدى الإدارة الأميركية بالبحث عن سبل لبدء حوارات أو مفاوضات مع الطائفة السنية في العراق كبداية لتبني أسلوب سياسي بدلاً من الاستمرار في الاعتماد على الأسلوب العسكري الذي بات واضحاً أنه لم ولن ينجح في فرض الأمن ووقف عمليات المقاومة. إن عدم القدرة على تحقيق نصر عسكري من قبل القوات الأميركية وحسم المعركة بأسلوب عسكري سيضطر بالإدارة الأميركية لاعتماد إستراتيجية سياسية للوصول إلى حل يخرجها من المستنقع العراقي. وذلك لأن التاريخ أثبت دائماً في مثل ظروف العراق أن الحل السياسي هو النهاية لهذه الورطة التي لا مفر منها إلا عن طريق الحوار والتفاوض مع كافة أطياف الشعب العراقي.
-------------------فاصل------------
(تقرير الکويت)
---------------فاصل----------------
وبهذا ، مستمعينا الأعزاء ، بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما تناولته من شؤون عراقية اليوم. وهذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى الاستماع إلى باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.
مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا المخصصة لمنطقة الخليج من جولتنا على الصحافة العربية ، نقدم إلى حضراتكم فيما يلي عرضا لما أبرزته صحف المنطقة من الشأن العراقي في عناوينها الرئيسية ، قبل أن نطالع ما ورد في مقالات الرأي اليوم:
اقتراح أميركي بإحلال قوات إسلامية في العراق، ووفد من الكونغرس يطلب وساطة السنّة ويتحدى أبي زيد إثبات «احتضار» التمرد.
القوات الأميركية تنهي عملية «السيف» وتسلم هيت للعراقيين، وتنظيم «القاعدة» يتبنى خطف السفير المصري.
البرلمان الأوروبي يدعو إلى نشر قوات للأمم المتحدة، وسترو: قوات التحالف ستغادر فور طلب الحكومة العراقية.
برلمانيون عراقيون يعترضون على توسط الابراهيمي مع مسلحين، وهيئة العلماء تطالب الأمم المتحدة بإرسال هيئة تحقيق.
عشرات القتلى والجرحي بينهم 3 ضباط باعتداءات متفرقة في العراق، و77 قتيلا وسط الجنود الأميركيين خلال يونيو··وأصغرهم في الثامنة عشرة.
-----------------فاصل------------------
سيداتي وسادتي ، (مفاوضات بين الاحتلال والمقاومة في العراق) عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة الخليج الإماراتية للكاتب (عبد الإله بلقزيز)، يعتبر فيه أن الطرفين، الاحتلال والمقاومة، يتفاوضان انطلاقاً من جدولي أعمال مختلفين وفي أفق تحصيل أهداف بالغة التباين والتعارض: يسعى الاحتلال، من وراء الحوار، في تحييد سلاح المقاومة من خلال رشوتها بحصّة ما في العملية السياسية من أجل تأمين إقامة مريحة لقواته المحتلة في البلد. وتسعى المقاومة، من وراء ذلك، إلى تكريس نفسها مخاطباً رئيسياً في بحث مستقبل العراق، أما الهدف فهو زوال ذلك الاحتلال لاسترجاع السيادة والاستقلال. الذي يستحق فقط أن يستوقفنا – بحسب المقال - أن الاحتلال سلّم بمأزقه الحاد في العراق، وأجبرته المقاومة التي أرهقته على الاعتراف بها وبدء التفاوض معها. أكثر من اعتراف بذلك المأزق سبق قرار فتح الحوار مع المقاومة، ورافقه، وكان يطل محتشماً، أما اليوم، فبات صريحاً جهيراً، وآخر جَهْرِه بنفسه (كان) في جلسة المساءلة في الكونجرس للقيادة العسكرية الأمريكية، وورد خاصة على لسان الجنرال جون أبي زيد، الذي جَب مكابرات ديك تشيني حين اعترف بأن جميع المعارك التي خيضت ضد المقاومة منذ ستة أشهر لم تؤثر فيها بمقدار، بل تعاظمت قوتها أكثر.
--------------فاصل-------------
مستمعينا الأعزاء ، أما صحيفة البيان الإماراتية فنشرت اليوم مقالا بعنوان (أميركا والمستنقع العراقي .. نحو خيار الحل السياسي) للكاتب (د.عصام سليم الشنطي) ، يعتبر فيع أن بالرغم من ادعاءات الرئيس بوش ونائبه ديك تشيني أن قدرات الجماعات الإرهابية توشك أن تهزم في العراق نجد أن المقاومة العراقية تزداد قوة وشراسة على أرض الواقع. مما خلق حافزاً لدى الإدارة الأميركية بالبحث عن سبل لبدء حوارات أو مفاوضات مع الطائفة السنية في العراق كبداية لتبني أسلوب سياسي بدلاً من الاستمرار في الاعتماد على الأسلوب العسكري الذي بات واضحاً أنه لم ولن ينجح في فرض الأمن ووقف عمليات المقاومة. إن عدم القدرة على تحقيق نصر عسكري من قبل القوات الأميركية وحسم المعركة بأسلوب عسكري سيضطر بالإدارة الأميركية لاعتماد إستراتيجية سياسية للوصول إلى حل يخرجها من المستنقع العراقي. وذلك لأن التاريخ أثبت دائماً في مثل ظروف العراق أن الحل السياسي هو النهاية لهذه الورطة التي لا مفر منها إلا عن طريق الحوار والتفاوض مع كافة أطياف الشعب العراقي.
-------------------فاصل------------
(تقرير الکويت)
---------------فاصل----------------
وبهذا ، مستمعينا الأعزاء ، بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما تناولته من شؤون عراقية اليوم. وهذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى الاستماع إلى باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.