روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف الخليجية


أياد الکيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا المخصصة لمنطقة الخليج من جولتنا على الصحافة العربية ، نقدم إلى حضراتكم فيما يلي عرضا لما أبرزته صحف المنطقة من الشأن العراقي في عناوينها الرئيسية ، قبل أن نطالع ما ورد في مقالات الرأي اليوم:

المشعان يشكل حزباً يدعو إلى مقاومة الاحتلال سلمياً، وتفجير يُحرم نصف سكان بغداد من المياه.
الدليمي يصرح : تسلم السيادة البحرية في سبتمبر المقبل، والقوات الأميركية تنفي تسليم السيادة للعراقيين في المنطقة الخضراء.
مقتل عم موفق الربيعي وممثل للسيستاني و17 آخرين، والشيعة يطالبون بتأجيل بحث قضية كركوك، وتراجع عدد القتلى في العراق بمقدار الثلث
الحوار السني يمهل لجنة الدستور حتى الثلاثاء لحسم العضوية ويلوح بحمل السلاح.

مجلة (تايم) الأميركية توافق على تسليم القضاء مذكرات مراسلها بشأن كشف هوية جاسوسة أميركية في العراق.

--------------فاصل---------------

سيداتي وسادتي ، (الاتفاق مع المقاومة : فشل أم تكتيك؟) عنوان تحليل إخباري نشرته اليوم صحيفة البيان الإماراتية للكاتب (فارس الخطاب) ، يشير فيه إلى اللقاءات المفترضة بين السفارة الأميركية ببغداد وجماعات من المتمردين ، معتبرا الأمر اعترافا ضمنيا بفشل سياسي أميركي في العراق، كان بالطبع نتاج فشل عسكري في منح هذا البلد الأمن والاستقرار ولو بحدودهما الدنيا خلال سنتين. ويَفترض الكاتب أن صحت هذه اللقاءات يقود إلى أن المقاومة العراقية استطاعت رغم آلة الإعلام الهائلة التي سيقت لتشويه صورتها وحجم العمل ألاستخباري المضاد لها أن تثبت أنها الرقم الأصعب في عملية احتلال العراق. ويتابع الكاتب في مقاله أن ما يصفها باللعبة كبيرة ونتائجها لن تكون عاطفية أبداً، قد يتمنى الناس في العراق وفي كل مكان من العالم إنهاء مسلسل الدم الذي يجري باضطراد في بلادهم ولكن الأميركيين يعلمون أن فصائل المقاومة العراقية تريد مقابل هذا شيئاً واحداً فقط، ألا وهو الجلاء عن العراق والاعتراف بأن احتلال بلادهم ومعاملتهم بهذه الطريقة كان خطأ كبيراً.

----------------فاصل---------------

مستمعينا الأعزاء ، وفي صحيفة عُمان نطالع اليوم مقالا بعنوان (معارك العراق الكبيرة) ، للكاتب (د. عبد المنعم سعيد) ، يعتبر فيه أن في العراق تتلاقى ثلاث من أهم المعادلات الكبرى في الشرق الأوسط التي توجد حالة من الالتباسات الخاصة بالشرعية سواء ما تعلق منها بالماضي أو تعلق بالمستقبل. والمعادلة الأولى هي أصل المعادلات الخاصة بالمنطقة والمتعلقة بالاحتلال والاستقلال؛ فمهما وردت من قضايا مختلفة فإن التراث الاستعماري جعل من رفض الاحتلال وضرورة مقاومته نوعا من العقيدة التي تقترب في قدسيتها من الأديان. والمعادلة الثانية لا تختلف عن الأولى في التباسها، فهي تقع بين «الوحدة والفرقة«، فقد أسفرت فترة الاستقلال العراقية عن حالة من المركزية السياسية بلغت ذروتها الوحشية مع فترة نظام صدام حسين حيث اختلطت الديكتاتورية بالطائفة السنية بشكل ما؛ وبدرجات عالية من التمييز ضد الطائفتين الكردية والشيعية. ويمضي الكاتب إلى أن الالتباس يتكثف عندما نصل إلى المعادلة الثالثة بين التقدم والتخلف، حيث بات تعريف كلاهما صعبا عندما يختلط بالمعادلتين السابقتين؛ فمن ناحية فإن بعض العراقيين لا يرون فكرة للتقدم الاقتصادي والسياسي خارج إطار التخلص من الاحتلال، ومن ناحية أخرى يوجد عراقيون لا يرون للفكرة وجودا خارج تصفية الحسابات الطائفية السابقة أو خارج الوجود الطائفي ذاته.

-----------------فاصل---------------

(تقرير الکويت)

---------------فاصل----------------

وبهذا ، مستمعينا الأعزاء ، بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما تناولته من شؤون عراقية اليوم. وهذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى الاستماع إلى باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG