روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العربية الصادرة في لندن


أياد الکيلاني

مستمعينا الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ضمن هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية سنتوجه أولا إلى العاصمة البريطانية لنطالع ما نشرته الصحف اللندنية من عناوين رئيسية وتقارير ومقالات رأي في الشأن العراقي:

يوم هادئ في العراق وواشنطن تحذر رعاياها مجددا من السفر إليه.
الجعفري يصرح : العراق يدفع ضريبة الدم نيابة عن العالم والقوات الأجنبية تخرج بتوقيتنا.
علمانيون شيعة يسعون إلى حكم ذاتي في جنوب العراق الغني بالنفط،يقودهم أحمد الجلبي ويريدونه على غرار إقليم كردستان في الشمال.
وفد دبلوماسي وأمني سوري يواصل محادثات محاطة بالسرية في بغداد
القوات الأوكرانية تكمل تدريب فوجين للجيش العراقي، وفصائل في المقاومة العراقية تهدد أيهم السامرائي بالقتل.

---------------------فاصل-------------

سيداتي وسادتي ، في صحيفة الشرق الأوسط اليوم مقال بعنوان (محطات في انتظار القطار الأميركي) لوزير الخارجية المصري السابق (أحمد ماهر)، يتناول فيه عددا من محاور السياسة الأميركية في الشرق الأوسط. وفيما يتعلق بالعراق ، يقول ماهر إن من الظلم والخطأ اعتبار كل من يقومون بعمليات العنف بأنهم إرهابيون من أنصار نظام صدام البائد، فهم لا شك موجودون على الساحة، ولكن ليس لهم التأثير الذي يحاول البعض تصويره حتى يحجبوا الحقيقة التي طالما أكدها الكثيرون، وهي أن هناك مقاومة وطنية للاحتلال، وأنه ليس صحيحاً ـ كما تثبت البيانات، التي تنشرها قوى الاحتلال ذاتها ـ أن أغلب المقاومة من مواطني دول عربية مجاورة أو من العابرين لحدودها. وبالاستناد إلى تصريحات وزير الدفاع الأميركي الأخيرة ، يعتبر الكاتب أن أميركا تعترف بأنها لن تستطيع القضاء على المقاومة، في نفس الوقت الذي تعترف فيه بأن تدريب القوات العراقية، لا يسير على الوتيرة المطلوبة والكفاءة المفترضة، وأنها على أية حال، تنوي مغادرة العراق بعد سنوات قليلة هي أقصى ما تستطيعه وتتحمله أوضاع قواتها المسلحة، وتترك العراقيين وحدهم يواجهون الفوضى.

-----------------فاصل------------

مستمعينا الأعزاء ، ونشرت صحيفة الحياة اللندنية مقالا بعنوان (على الولايات المتحدة أن تحسم خيارها في العراق) لمراسلتها في نيو يورك (راغدة درغام)، تعتبر فيه العراق معضلة ومسؤولية، وهو الوعد وخيبة الأمل. معالجة العراق تتطلب ورشة دولية على رغم الأخطاء الأميركية. قد تكون هناك ردة فعل ضد الإدارة الأميركية في العراق وفي المنطقة العربية تتمثل في الدعم الخفي لحركات المقاومة والتمرد والإرهاب. وقد تكون الأكثرية العراقية والعربية ممتنّة للولايات المتحدة لخوضها الحرب ضد الإرهاب، حتى ولو كانت الساحة المختارة هي العراق، لأن القوى التي تشنه تخريبية تريد السلطة والتسلط في كامل المنطقة العربية.
عراقياً وعربياً، إن العراق يجب ألا يستباح باسم العداء لأميركا فيما العراقيون أنفسهم يدفعون الثمن الأغلى ، فإذا قررت الإدارة الأميركية الحسم العسكري يجب على جورج بوش أن يدعو إلى التجنيد العسكري الإجباري وإرسال 200 ألف جندي إلى العراق. فإذا لم يكن قادراً على ذلك، فإن الخيار السياسي يتطلب إستراتيجية متكاملة غير تلك المسماة إستراتيجية المضي في المسيرة العسيرة.

------------------فاصل------------

وبانتهاء هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية ، هذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG