روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة العربية الصادرة في لندن والتي تناولت الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ضمن هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية سنتوجه أولا إلى العاصمة البريطانية لنطالع ما نشرته الصحف اللندنية من عناوين رئيسية ومقالات رأي في الشأن العراقي:

باريس تلتزم الغموض حول هوية خاطفي أوبناس ومرافقها العراقي ، ونفت دفع فدية مالية لقاء الإفراج عن الصحافية ومترجمها.
نجاة دبلوماسي أميركي من هجوم بسيارة ملغومة بعد مغادرته مقر الحزب الإسلامي في بغداد.
تفجيرات متزامنة بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وقذائف هاون في بعقوبة وتكريت وسامراء والموصل.
مذبحة الدجيل أول قضية يُستجوب بشأنها صدام ، وأحد محامي صدام يرغب في محاكمته خارج العراق.
الزواج يزدهر في عراق ما بعد صدام والقضاة لا يتمكنون من تلبية كل طلبات عقد القران.
---------------فاصل-------------
سيداتي وسادتي ، في صحيفة الشرق الأوسط نطالع اليوم مقالا بعنوان (الهوية العراقية وكاكا حسن) للكاتب (خالد القشطيني) ، يروي فيه دعابة رجل كردي كان يشير إلى تجمعات بني قومه حول العالم بنقاط صفراء على الخريطة ، فسأله صديق عن النقطة الصفراء في فنلندا ، مستغربا بوجود كرد هناك ، فأجابه: كيف لا يوجد؟ كاكا حسن هناك عنده دكان كباب في هلسنكي. ويمضي الكاتب إلى أن لكل الدول الغربية العريقة في الديمقراطية أقليات قومية ودينية. ولكن لا يوجد ذكر في دساتيرها لهذه الأقليات أو حقوقها، لان هناك مبدأ أساسيا في كل دساتيرها ينص على المساواة. للتركماني أو الآشوري نفس الحقوق التي يتمتع بها العربي. وله أن يقيم أي مدرسة أو كنيسة أو إذاعة بلغته. وتستطيع الأقليات أن تدير شؤونها بنفسها في إطار الحكم المحلي القائم على الانتخابات البلدية والمجلس البلدي. لا حاجة لكل هذا الضجيج والتأكيد على الهويات المتعددة. انه ضجيج يثير في النفس شعورا بالشك في مصداقية ادعائنا بالمساواة والحرية والتعددية.
------------------فاصل--------------
وفي الشرق الأوسط أيضا مقال بعنوان (العراقيون العرب: قبل العودة) للكاتب (حسين شبكشي) ، يشير فيه إلى أن حقبة تحرير أفغانستان من الاحتلال السوفيتي شهدت سفر الآلاف من الرجال من سائر الأقطار العربية للمشاركة عسكريا فيها ، وعاد من عاد من هؤلاء الرجال لبلادهم معبئين بأفكار مسمومة وروح غريبة فيها الكثير من الشر المغلف بالخير. وبدئوا يعيثون في بلادهم الفساد منفذين خططا ورؤى وأفكارا تحت مظلة الدين ولكنهم في واقع الأمر ساهموا في تحويل بلادهم إلى ساحات من الخوف والعنف والدم والموت. ولم يعد خافيا حجم وأعداد المقاتلين العرب الذين دخلوا إلى العراق للمشاركة في الأعمال العسكرية ضد القوات الأميركية الموجودة هناك، وسرعان ما تحولت هذه الأعمال إلى عنف عشوائي يقع ضحاياه العراقيون بأعداد أكبر من أفراد القوات العسكرية.
ويخلص الكاتب إلى أن التعامل مع العائدين من أفغانستان وقتها كان قاصرا وغير متكامل وافتقد الشمولية والكمال في العلاج، ولذلك أتت الأحداث الأخيرة في السعودية لتؤكد على ذلك. والخوف كل الخوف من أن تكون التجربة العراقية ذات نتائج مرعبة ومكلفة إذا لم يتم تدارك الموقف والاستعداد له بجدية وسرعة.
------------------فاصل-------------
وبانتهاء هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية ، هذا أياد الكيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG