أياد الکيلاني
هذه دعوة جديدة للسادة المستمعين والمستمعات إلى مرحلة هذه الساعة من جولتنا اليومية على الصحافة العربية لنطلع على ما نال اهتمام الصحافة الخليجية من الشأن العراقي اليوم ، وذلك عبر مطالعة الصحف الإماراتية والقطرية والعمانية. أما الصحافة الكويتية والسعودية فموضوع تقرير أعده لنا مراسلنا في الكويت. وإلى حضراتكم أولا أهم ما أبرزته صحف المنطقة من عناوين رئيسية.
القاعدة تبحث عن بديل للزرقاوي والعراقيون يتبادلون التهاني.
(السوق الجديد) ثاني أكبر عملية تطهيرية لسحق المسلحين بالأنبار ، و1000 جندي أميركي وعراقي يحتلون حديثة.
وثيقة شرف سنية تتضمن آلية لوقف العنف والصدر يمد يده للحكومة.
اعتقال 400 مشبوه في أبو غريب وبغداد ، والجعفري يتعجل محاكمة صدام ، وإطلاق سراح مئات المعتقلين.
--------------فاصل--------------
سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة الوطن العمانية مقالا بعنوان (جرح الزرقاوي) للكاتب (زهير ماجد) ، يروي فيه أن بعض الروايات تقول إن الزرقاوي قتل منذ زمن بعيد ، حتى أن أقاربه في الأردن يرفضون سيرة بقائه حيا، لكن الأميركيين يريدونه موجودا ويسعون إلى أن يكون حيا ، حتى إذا سقط ينال الرئيس الأميركي المزيد من الشعبية وتعلو أسهمه وتزيد. هكذا جرى مع أسامة بن لادن الذي بقي الرمز الملاحق والمتابع وبقي تحت عيون الأميركيين أكثر من متابعيه في الجبهات وفي الجبال والكهوف ، وجرح الزرقاوي سيبقى طويلا مثار نقاش في أميركا وخارجها عندما يقول بيان (القاعدة) ( ادعوا له بالشفاء ) فإنهم يريدون تأكيد صحة جرحه كما يريدون إبلاغ الأميركيين أن هذا المطلوب رقم واحد ليس جليس الصالونات أو المكاتب أو البيوت السرية ، إنه يقاتل إلى جانب آخرين ويحدد مواقعه عندما تستأهل المعركة ذلك ، وهو أيضا حي يرزق.
----------------فاصل--------------
مستمعينا الأعزاء ، كما نشرت صحيفة البيان الإماراتية مقالا بعنوان (احتمالان) للكاتب (أحمد عمرابي) ، يشير فيه إلى حيرته إزاء صورة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وهو شبه عارٍ كما نشرتها صحيفة «ذي صن» اللندنية. ويتساءل: لماذا نشرت الصحيفة هذه الصورة الغريبة.. ما الدافع.. وما الغرض؟ ويعتبر أن هناك احتمالين ، أحدهما مهني والثاني سياسي.
فإذا افترضنا – والقول للكاتب - أن الصحيفة تصرفت بدوافع الربح التجاري المادي فإن هذا يعكس لنا نوعية القيم الأخلاقية التي يتبناها الإعلام الرأسمالي. أما إذا افترضنا أن وزارة الدفاع الأميركية هي الطرف الأصيل وراء نشر الصور فإنها تكون بذلك قد ارتكبت انتهاكاً خطيراً لاتفاقات جنيف الدولية الخاصة بحماية أوضاع أسرى الحرب وأوضاعهم أثناء فترة الاعتقال.
ويخلص الكاتب إلى أن المرجح هو أن الجنرالات الأميركيين زودوا الصحيفة بالصور وأن الصحيفة تجاوبت معهم.وفي الحقيقة لا نحتاج إلى التخمين فالصحيفة اللندنية نفسها تقول إن مصادر عسكرية أميركية سلمتها الصور.
--------------------فاصل------------
مستمعينا الكرام ، نتوجه مع حضراتكم الآن إلى الكويت لنستمع إلى الرسالة الصوتية التي بعث بها مراسلنا هناك (سعد العجمي) والتي تحتوي على مراجعة لما تناولته اليوم الصحف الكويتية والسعودية من شؤون عراقية.
(الكويت)
------------------فاصل-------------
في ختام هذه الجولة على الصحافة العربية لهذا اليوم ، هذا أياد الكيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم ، من إذاعة العراق الحر.
هذه دعوة جديدة للسادة المستمعين والمستمعات إلى مرحلة هذه الساعة من جولتنا اليومية على الصحافة العربية لنطلع على ما نال اهتمام الصحافة الخليجية من الشأن العراقي اليوم ، وذلك عبر مطالعة الصحف الإماراتية والقطرية والعمانية. أما الصحافة الكويتية والسعودية فموضوع تقرير أعده لنا مراسلنا في الكويت. وإلى حضراتكم أولا أهم ما أبرزته صحف المنطقة من عناوين رئيسية.
القاعدة تبحث عن بديل للزرقاوي والعراقيون يتبادلون التهاني.
(السوق الجديد) ثاني أكبر عملية تطهيرية لسحق المسلحين بالأنبار ، و1000 جندي أميركي وعراقي يحتلون حديثة.
وثيقة شرف سنية تتضمن آلية لوقف العنف والصدر يمد يده للحكومة.
اعتقال 400 مشبوه في أبو غريب وبغداد ، والجعفري يتعجل محاكمة صدام ، وإطلاق سراح مئات المعتقلين.
--------------فاصل--------------
سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة الوطن العمانية مقالا بعنوان (جرح الزرقاوي) للكاتب (زهير ماجد) ، يروي فيه أن بعض الروايات تقول إن الزرقاوي قتل منذ زمن بعيد ، حتى أن أقاربه في الأردن يرفضون سيرة بقائه حيا، لكن الأميركيين يريدونه موجودا ويسعون إلى أن يكون حيا ، حتى إذا سقط ينال الرئيس الأميركي المزيد من الشعبية وتعلو أسهمه وتزيد. هكذا جرى مع أسامة بن لادن الذي بقي الرمز الملاحق والمتابع وبقي تحت عيون الأميركيين أكثر من متابعيه في الجبهات وفي الجبال والكهوف ، وجرح الزرقاوي سيبقى طويلا مثار نقاش في أميركا وخارجها عندما يقول بيان (القاعدة) ( ادعوا له بالشفاء ) فإنهم يريدون تأكيد صحة جرحه كما يريدون إبلاغ الأميركيين أن هذا المطلوب رقم واحد ليس جليس الصالونات أو المكاتب أو البيوت السرية ، إنه يقاتل إلى جانب آخرين ويحدد مواقعه عندما تستأهل المعركة ذلك ، وهو أيضا حي يرزق.
----------------فاصل--------------
مستمعينا الأعزاء ، كما نشرت صحيفة البيان الإماراتية مقالا بعنوان (احتمالان) للكاتب (أحمد عمرابي) ، يشير فيه إلى حيرته إزاء صورة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وهو شبه عارٍ كما نشرتها صحيفة «ذي صن» اللندنية. ويتساءل: لماذا نشرت الصحيفة هذه الصورة الغريبة.. ما الدافع.. وما الغرض؟ ويعتبر أن هناك احتمالين ، أحدهما مهني والثاني سياسي.
فإذا افترضنا – والقول للكاتب - أن الصحيفة تصرفت بدوافع الربح التجاري المادي فإن هذا يعكس لنا نوعية القيم الأخلاقية التي يتبناها الإعلام الرأسمالي. أما إذا افترضنا أن وزارة الدفاع الأميركية هي الطرف الأصيل وراء نشر الصور فإنها تكون بذلك قد ارتكبت انتهاكاً خطيراً لاتفاقات جنيف الدولية الخاصة بحماية أوضاع أسرى الحرب وأوضاعهم أثناء فترة الاعتقال.
ويخلص الكاتب إلى أن المرجح هو أن الجنرالات الأميركيين زودوا الصحيفة بالصور وأن الصحيفة تجاوبت معهم.وفي الحقيقة لا نحتاج إلى التخمين فالصحيفة اللندنية نفسها تقول إن مصادر عسكرية أميركية سلمتها الصور.
--------------------فاصل------------
مستمعينا الكرام ، نتوجه مع حضراتكم الآن إلى الكويت لنستمع إلى الرسالة الصوتية التي بعث بها مراسلنا هناك (سعد العجمي) والتي تحتوي على مراجعة لما تناولته اليوم الصحف الكويتية والسعودية من شؤون عراقية.
(الكويت)
------------------فاصل-------------
في ختام هذه الجولة على الصحافة العربية لهذا اليوم ، هذا أياد الكيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم ، من إذاعة العراق الحر.