اياد كيلاني
مستمعينا الكرام ، أتقدم إلى حضراتكم بدعوة جديدة إلى جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، ولنبدأ هذه المرحلة في بريطانيا حيث نطالع ما ورد في الصحف العربية اللندنية من مواضيع عراقية ، كما سيوافينا مكتبنا في بغداد بتغطية لأهم ما أبرزته الصحف العراقية المحلية، ولنبدأ الجولة بإلقاء نظرة على أبرز العناوين الرئيسية:
السيستاني يشدد على ضرورة إشراك العرب السنة في العملية السياسية ونبذ المحاصصة.
سيارتان مفخختان في تكريت وثالثة تستهدف رتلا أميركيا جنوب بغداد.
الشرطة العراقية تعلن اختطاف رجل أعمال أردني في بغداد.
هيئة علماء المسلمين تستنكر الاعتداء على حسينية الصبيح.
مطالبة أميركية بتحقيق مستقل حول المسئولية عن تعذيب معتقلين في العراق.
---------------فاصل-------------
سيداتي وسادتي ، (حول ارتباك العرب السنّة في العراق بعد الانتخابات) عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة الحياة اللندنية للكاتب (ياسر الزعاترة) ، يعتبر فيه أنه لا يخفى على المراقب السياسي ما يعيشه العرب السنة في العراق من ارتباك وتشتت منذ تنفيذ الاستحقاق الانتخابي نهاية كانون الثاني الماضي ، لكونه قد يكون مؤشراً على حيوية سياسية تعيشها هذه الفئة بعد مقاطعة الانتخابات، إلا أن التدقيق في حقيقة ما يجري على الأرض سيؤكد أنها مؤشر ارتباك وتعارض في المواقف أكثر منها دليل حيوية سياسية.
كما يعتبر الكاتب خطاب هيئة علماء المسلمين الأكثر نضجاً في الساحة العربية السنية، وذلك بإصراره على جدولة انسحاب قوات الاحتلال كمسار وحيد لوقف المقاومة وترتيب عملية سياسية يتوافق عليها العراقيون، وفي هذه الحال لن تكون ثمة مشكلة في أن يحصل أي طرف على حصته الحقيقية بالعدل والطرق المشروعة. ويخلص الكاتب إلى أن هذا الواقع ومن بعده دخول الانتخابات المقبلة في ظل الانقسام لن يؤدي إلا إلى تكريس الاحتلال، فيما لن يربح أحداً؛ لا العرب السنة ولا الشيعة ولا العراق ولا الأمة من ورائهم.
---------------فاصل---------------
وفي الحياة مقال آخر بعنوان (من المستر يونيك إلى المستر بريمر...دساتير العراق الموقتة: الشعب مصدر السلطات من دون انتخابات أو استفتاءات) ، للكاتب (علي السعدي) ، ينبه فيه إلى أن العراق كان البلد العربي الأول الذي وضعت فيه صيغة طموحة لدستور طموح، كان مقدراً له أن يجعل منه واحداً من البلدان من الدول السائرة في مضمار المدنية والتحضر، حتى ضمن المقاييس السائدة اليوم. ويعرب الكاتب عن أسفه لكون الثروات قد أهدرت على حماقات وحروب عبثية حركتها أطماع وأحلام بأمجاد خاصة، والتعدد المجتمعي آل إلى تعصب وانغلاق تنافري، والممارسة السياسية انحدرت إلى أدنى مستوياتها، وتبعثر الإرث الحضاري ومعه الهوية الوطنية ومتطلبات بلورتها. ويتطلع إلى مرحلة جديدة بالكامل، ينشأ فيها دستور شاب يستمد قوته من حرص شعبه على حفظه وصيانته من كل تشويه أو انحراف، وعندها يصبح الشعب – والشعب وحده – هذه المرة المصدر الحقيقي للسلطات.
---------------فاصل--------------
مستمعينا الأعزاء ، نتوجه الآن إلى عاصمتنا بغداد لنستمع إلى التقرير الذي أعده لنا مكتبنا هناك حول أهم المواضيع والقضايا الواردة في الصحافة العراقية اليوم.
(صحافة عراقية)
---------------فاصل---------------
بهذا ، سيداتي وسادتي ، بلغنا نهاية هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية لهذا اليوم. هذا أياد الكيلاني يشكركم على حسن استماعكم ، ويدعوكم إلى متابعة باقي مواد برامجنا لهذه الساعة.
مستمعينا الكرام ، أتقدم إلى حضراتكم بدعوة جديدة إلى جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، ولنبدأ هذه المرحلة في بريطانيا حيث نطالع ما ورد في الصحف العربية اللندنية من مواضيع عراقية ، كما سيوافينا مكتبنا في بغداد بتغطية لأهم ما أبرزته الصحف العراقية المحلية، ولنبدأ الجولة بإلقاء نظرة على أبرز العناوين الرئيسية:
السيستاني يشدد على ضرورة إشراك العرب السنة في العملية السياسية ونبذ المحاصصة.
سيارتان مفخختان في تكريت وثالثة تستهدف رتلا أميركيا جنوب بغداد.
الشرطة العراقية تعلن اختطاف رجل أعمال أردني في بغداد.
هيئة علماء المسلمين تستنكر الاعتداء على حسينية الصبيح.
مطالبة أميركية بتحقيق مستقل حول المسئولية عن تعذيب معتقلين في العراق.
---------------فاصل-------------
سيداتي وسادتي ، (حول ارتباك العرب السنّة في العراق بعد الانتخابات) عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة الحياة اللندنية للكاتب (ياسر الزعاترة) ، يعتبر فيه أنه لا يخفى على المراقب السياسي ما يعيشه العرب السنة في العراق من ارتباك وتشتت منذ تنفيذ الاستحقاق الانتخابي نهاية كانون الثاني الماضي ، لكونه قد يكون مؤشراً على حيوية سياسية تعيشها هذه الفئة بعد مقاطعة الانتخابات، إلا أن التدقيق في حقيقة ما يجري على الأرض سيؤكد أنها مؤشر ارتباك وتعارض في المواقف أكثر منها دليل حيوية سياسية.
كما يعتبر الكاتب خطاب هيئة علماء المسلمين الأكثر نضجاً في الساحة العربية السنية، وذلك بإصراره على جدولة انسحاب قوات الاحتلال كمسار وحيد لوقف المقاومة وترتيب عملية سياسية يتوافق عليها العراقيون، وفي هذه الحال لن تكون ثمة مشكلة في أن يحصل أي طرف على حصته الحقيقية بالعدل والطرق المشروعة. ويخلص الكاتب إلى أن هذا الواقع ومن بعده دخول الانتخابات المقبلة في ظل الانقسام لن يؤدي إلا إلى تكريس الاحتلال، فيما لن يربح أحداً؛ لا العرب السنة ولا الشيعة ولا العراق ولا الأمة من ورائهم.
---------------فاصل---------------
وفي الحياة مقال آخر بعنوان (من المستر يونيك إلى المستر بريمر...دساتير العراق الموقتة: الشعب مصدر السلطات من دون انتخابات أو استفتاءات) ، للكاتب (علي السعدي) ، ينبه فيه إلى أن العراق كان البلد العربي الأول الذي وضعت فيه صيغة طموحة لدستور طموح، كان مقدراً له أن يجعل منه واحداً من البلدان من الدول السائرة في مضمار المدنية والتحضر، حتى ضمن المقاييس السائدة اليوم. ويعرب الكاتب عن أسفه لكون الثروات قد أهدرت على حماقات وحروب عبثية حركتها أطماع وأحلام بأمجاد خاصة، والتعدد المجتمعي آل إلى تعصب وانغلاق تنافري، والممارسة السياسية انحدرت إلى أدنى مستوياتها، وتبعثر الإرث الحضاري ومعه الهوية الوطنية ومتطلبات بلورتها. ويتطلع إلى مرحلة جديدة بالكامل، ينشأ فيها دستور شاب يستمد قوته من حرص شعبه على حفظه وصيانته من كل تشويه أو انحراف، وعندها يصبح الشعب – والشعب وحده – هذه المرة المصدر الحقيقي للسلطات.
---------------فاصل--------------
مستمعينا الأعزاء ، نتوجه الآن إلى عاصمتنا بغداد لنستمع إلى التقرير الذي أعده لنا مكتبنا هناك حول أهم المواضيع والقضايا الواردة في الصحافة العراقية اليوم.
(صحافة عراقية)
---------------فاصل---------------
بهذا ، سيداتي وسادتي ، بلغنا نهاية هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية لهذا اليوم. هذا أياد الكيلاني يشكركم على حسن استماعكم ، ويدعوكم إلى متابعة باقي مواد برامجنا لهذه الساعة.
