روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
33 عالما عراقيا يتدربون في بريطانيا على كشف المقابر الجماعية.
النقيب: الداخلية العراقية ستكون الأقوى في الشرق الأوسط خلال 5 سنوات.
--- فاصل ---
صحيفة (الوطن) السعودية قالت في افتتاحيتها المنشورة تحت عنوان (آمال عراقية مشروعة):
"بعد شهر كامل على انتهاء الانتخابات العراقية، يحق للمواطن العراقي أن يتساءل عما يمكن للحكومة التي يجرى التفاوض على تشكيلها أن تنجزه لإخراج البلاد من حالة الفوضى الأمنية التي يغذيها وجود الاحتلال الأجنبي.
ذهب العراقيون إلى صناديق الاقتراع بكثافة، متصورين أن إنجاح الانتخابات سيمهد لمرحلة جديدة يكون شعارها الرئيس العمل لإخراج المحتل، وإيجاد بيئة مواتية لضمان احترام حقوق الإنسان، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، غير أن التطورات اللاحقة أظهرت أن تلك الآمال ستبقى مؤجلة لما بعد اتفاق القوى والتحالفات السياسية على توزيع المواقع والمقاعد في النظام العراقي الجديد.
صحيح أن السعي لإيجاد مثل هذا الاتفاق يندرج في إطار الأمور المعتادة في نظم التعددية الحزبية، غير أن الانشغال المتزايد به على حساب صالح المواطن يمكن أن يكون مجالا لإهدار الجهود، ولإفراز خصومات لا يمكن للعراق أن يحتملها خصوصا إذا أخذت المساومات المؤدية إليه طابعا طائفيا أو عشائريا كالذي نلاحظه في كثير من التصريحات الصادرة عن قادة بعض القوى الكبيرة في البرلمان العراقي الجديد"، بحسب تعبيرها.
وتخلص الافتتاحية إلى القول
"إن إعادة الاعتبار للمنطق الوطني هو الضمان الحقيقي للحفاظ على حيوية النظام الجديد، وهذا لن يتم بالشعارات فقط، وإنما بعودة القوى المنتخبة مجددا إلى نقاط اتفاقها، لتبدأ في التحرك السريع نحو تحقيق الآمال البسيطة للعراقيين الذين أصروا على إنجاح الانتخابات رغم كل ما أحاطها من أخطار وتضحيات"، بحسب تعبير صحيفة (الوطن) السعودية.
--- فاصل ---
محمد كاظم الشهابي كتب في صحيفة (أخبار الخليج) البحرينية يقول:
"وصف بيان للحكومة العراقية المؤقتة سبعاوي التكريتي الذي كان يشغل مناصب عديدة من ابرزها منصب مستشار الرئيس صدام حسين لشئون الأمن الداخلي ومنصب مدير جهاز المخابرات بالمجرم و(أحد قادة الأجهزة الأمنية القمعية للنظام المقبور والذي قام بقتل وتعذيب ابناء الشعب العراقي)، وقد تكرر اسمه كثيرا في لائحة الاتهام الشعبية باعتباره أحد ابرز المتورطين بشكل رئيسي في كثير من الجرائم، ومنها حملات التهجير الجماعي التي اقترفها النظام بحق مئات الآلاف من الأسر العراقية بشكل جماعي إلى خارج الوطن وتحديدا إلى إيران، وما رافق تلك الحملات من كوارث وأهوال كحالات الوفيات للكثير من الأطفال والشيوخ خلال رحلات التهجير الشاقة، وما سبق ذلك من حجز مشين للشيوخ والاطفال والنساء، وجريمة التفريق بين افراد الأسرة الواحدة، وكانت التعليمات المشددة تصدر من قبل الرئيس المخلوع للأجهزة الامنية المكلفة باختيار اسوأ الظروف الجوية كالبرد القارس لإجبار المواطنين على بدء رحلات الهجرة، وفي ذات الوقت يجري حجز ابنائهم المجندين الذين كان مصير معظمهم إما المقابر الجماعية وإما الابادة بشتى الوسائل"، على حد تعبير الكاتب.
--- فاصل ---
عرض الصحف المصرية من مراسلنا أحمد رجب.
(القاهرة)
--- فاصل ---

ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG