روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


سميرة علي مندي

سيداتي وسادتي
مرحبا بكم في متابعة ثانيه للصحف العربية الصادرة هذا اليوم والتي سنطالع فيها ابرز ما نشرته الصحف اللبنانية والأردنية عن الشان العراقي . .
أبداها بقراءة لأبرز العناوين التي صدرت بها الصحف اللبنانية
رامسفيلد ينيط مهمة سحق التمرد بالعراقيين
هجمات على الشيعة والسنّة يستعدون لمؤتمر عام
الجعفري يحض الصدر على المشاركة في العملية السياسية وبناء العراق الجديد
> تسعى لتوحيد > .. وواشنطن تؤكد > للسيستاني
.....................فاصل.......................
تحت عنوان كيف خدم الزرقاوي رايس وبوش في اوروبا نشرت صحيفة المستقبل اللبنانية تقريرا جاء فيه
لولم يكن بطل سلسلة "قطع الرؤوس" أبو مصعب الزرقاوي موجوداً، لكان على إدارة الرئيس بوش وتحالف شمال الأطلسي وبقية دول العالم الغربي أن تخترعه.
لقد أدّى هذا الإرهابي الأردني السامّ خدمة للعالم. فبضربة واحدة قاضية منه، محا المرارات المتراكمة بين واشنطن وباريس وبين الولايات المتحدة وأوروبا، إذ حول الصراع في العراق إلى مادة أجبرت حتى الفرنسيين على الوقوف إلى جانب الرئيس جورج بوش.
وكان الزرقاوي أعلن عشية الانتخابات العراقية في 30 كانون الثاني (يناير) الماضي: "نحن في حرب على الديموقراطية. الديموقراطية مبدأ شيطاني".
ولم يكن بإمكان الرئيس بوش صياغة هذا الكلام بشكل أفضل. شكراً للزرقاوي. . فإذا كان من شيء بإمكانه إقناع الرئيس الفرنسي جاك شيراك وهيئة تحرير صحيفة "لوموند" الفرنسية للشهيرة، والمعاهد المختلطة والجامعات الفرنسية العريقة مثل البوليتيكنيك أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الملائكة، فذلك كان الشريط المفيد بشكل رائع للزرقاوي.
لقد ساهم هذا الشريط في إزالة بعض الغشاوة التي كانت تغطي بعض الصعوبات التي رافقت الانتخابات العراقية. وبالنظر إلى النتائج التي سجّلت في مدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين ومعقله، فقد كان محرجاً بعض الشيء ملاحظة أن نسبة اقتراع الشيعة في المدينة فاق نسبة المقترعين السنة.
لقد كان توقيت الزرقاوي رائعاً. لقد جاءت كلماته في الوقت الذي يضمن لرايس حضوراً مستمعاً رائعاً في باريس، وفي الوقت المناسب لرئيس الحكومة البريطانية طوني بلير لمساعدته أمام مجلس العموم البريطاني في شرح الأسباب التي تمكن بريطانيا والولايات المتحدة من البدء بالتفكير في تقليص عدد قواتهما في العراق، ولهذا، شكراً مرة أخرى للزرقاوي الذي يبدو الآن أنه يأخذ مكاناً متواضعاً عند أقدام أدولف هتلر وجوزيف ستالين اللذين ساعدا على توحيد الغرب، وتذكير الديموقراطيين الأميركيين والأوروبيين المتخاصمين بما يجمعهم اليوم بحسب تعبير الصحيفة .
...............فاصل....................
ونطالع ألان ابرز ما نشر في الصحف الأردنية عن الشان العراقي وهذه المتابعة من مراسلتنا في عمان فائقة رسول سرحان.
........................فاصل ................

وصلنا إلى نهابة جولتنا الثانية على الصحف العربية سنلقاكم في جولات أخرى شكرا لاصغائكم وانقل لكم تحيات المخرج ديار بامرني..

على صلة

XS
SM
MD
LG