روابط للدخول

خبر عاجل

تسجيل العراقيين المغتربين للمشاركة في الانتخابات يبدأ اعتباراً من اليوم في أربع عشرة دولة، نائب رئيس الوزراء العراقي يقول إن موالين لصدام يخططون مع متشددين إسلاميين أجانب لضرب مراكز الاقتراع


ناظم ياسين

إذاعة العراق الحر من براغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مستمعينا الكرام
أهلا وسهلا بكم إلى الملف العراقي الذي أعده ويقدمه ناظم ياسين، ومن أبرز محاوره اليوم:
تسجيل العراقيين المغتربين للمشاركة في الانتخابات يبدأ اعتباراً من اليوم في أربع عشرة دولة، ونائب رئيس الوزراء العراقي يقول إن موالين لصدام يخططون مع متشددين إسلاميين أجانب لضرب مراكز الاقتراع.
--- فاصل ---
يبدأ اليوم الاثنين تسجيل الناخبين العراقيين المقيمين في أربع عشرة دولة في العالم تمهيداً للمشاركة في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تعد أول عملية اقتراع حقيقية للعراقيين تجرى منذ أكثر من نصف قرن.
بيان أصدرته المنظمة الدولية للهجرة دعا هؤلاء الناخبين الذين يقدّر عددهم بنحو مليون و260 ألف عراقي إلى تسجيل أسمائهم اعتباراً من اليوم السابع عشر من كانون الثاني وحتى الثالث والعشرين منه بعدها يتم عرض سجل الناخبين في الفترة ما بين 24-25 من الشهر الجاري ثم تبدأ عملية الاقتراع في الفترة ما بين 28-30 من الشهر الحالي أيضاً في مواقع الاقتراع التي حددت في الدول ال14.
وهذه الدول هي: أستراليا وكندا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيران والأردن وهولندا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وتركيا وسوريا والإمارات العربية المتحدة.
بيان المنظمة الدولية للهجرة أشار إلى الموقع الإلكتروني www.iraqocv.org الذي أُعدّ باللغات الإنكليزية والعربية والكردية ويتضمن معلومات ترشد المغتربين حول الوثائق المناسبة ومواقع التسجيل.
وفي تقرير ٍ بثته وكالة رويترز للأنباء من سيدني الاثنين، أفيد بأن
أرملة كردية في استراليا أصبحت أول عراقية منفية تسجل اسمها للتصويت في الانتخابات.
نسيمة بارزاني التي تبلغ الثامنة والستين قالت بعد تسجيل اسمها "هذه هي المرة الأولى في حياتي التي أصوّت فيها وسأدلي بصوتي من أجل مستقبلنا. حضرت من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان"، بحسب تعبيرها.
--- فاصل ---
في محور الانتخابات أيضا، قال نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح إن موالين لصدام حسين يموّلون تحالفا متشابكا مع متشددين إسلاميين أجانب لتنفيذ هجمات وحشية على مراكز الاقتراع.
ملاحظة المسؤول العراقي وردت في سياق مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز للأنباء الأحد وذكر فيها أن المعلومات التي جمعت من عشرات العملاء السابقين في مخابرات صدام وضباط الجيش ومقاتلين أجانب اعتقلوا الأسبوع الماضي تشير إلى هجوم كبير أثناء الاقتراع.
وأضاف صالح قائلا:
(صوت نائب رئيس الوزراء العراقي)
"لدينا فكرة جيدة بشأن ما يخططون للقيام به للهجوم على مراكز الاقتراع وخلق مناخ غير آمن لمنع السكان من التوجه إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم".
نائب رئيس الوزراء العراقي أكد أيضا أن المتحالفين مع زعيم القاعدة أسامة بن لادن لا يريدون إجراء انتخابات في العراق:
(صوت نائب رئيس الوزراء العراقي)
"لدى هؤلاء الأشخاص خطط شريرة لإخراج العملية السياسية عن مسارها. وقد أصدر بن لادن أخيراً بياناً في غاية الوضوح قائلا انه لا يريد إجراء انتخابات في العراق".
وفي إشارته إلى الإجراءات الأمنية، ذكر صالح أن القوات العراقية ستضطلع بالمسؤولية الرئيسية فيما يتعلق بحماية مراكز الاقتراع مضيفاً أن القوات متعددة الجنسيات ستكون في مكان آخر ولكن يمكن استدعاؤها عندما تستدعي الحاجة.
ونقل عنه القول إن ما وصفه بتحالف فتاك يوجد في العراق "بين صداميين سابقين وهؤلاء الذين يطلق عليهم وصف جهاديون عالميون"، على حد تعبيره.
وأضاف "أن رجال صدام حسين استولوا على مبالغ طائلة من الخزانة العراقية" موضحاً أن "الحكومة العراقية تعلم بأمر وجود كثير من هؤلاء القادة من رجال النظام السابق في دول مثل سوريا"، بحسب ما نقل عنه.
--- فاصل ---
في محور المواقف الإقليمية والدولية، قال الرئيس المصري حسني مبارك إنه "يخشى من أن يتحول العراق إلى مرتع للجماعات الإرهابية". وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن مبارك قوله في مقابلة بثتها قناة (العربية) الفضائية مساء الأحد إن "الأميركيين كانوا يقولون إن الإرهاب سيتوقف بعد الإطاحة بصدام حسين" ولكن "الإرهاب زاد والجماعات الإرهابية في تزايد وستضرنا وتضرهم"، بحسب تعبيره.
مبارك أبدى تخوفه من أن يتحول الأمر بالنسبة للقوات الأميركية في العراق إلى صومال آخر‏ مضيفاً‏ أن أفظع شئ في التصور العسكري هو قتال المدن والشوارع لأنه مستنقع وإذا حدث ذلك فسيكون العراق مرتعا للإرهاب‏.‏
وفي ردّه على سؤال حول إمكانية إرسال قوات عربية إلى العراق قال إن الشعب العراقي لن يقبل أبدا بأي وجود عربي‏. ‏ كما نقل عنه القول ‏"إن من الضروري أن يتم دمج السنة‏‏ إذا لم يشاركوا في الانتخابات".‏
مبارك ذكر أيضاً أنه حذّر صدام حسين مراراً منذ غزو الكويت مضيفاً "لو أن صدام صرف فلوس العراق على شعبه لأصبح أغنى دولة في المنطقة"، بحسب تعبير الرئيس المصري‏.‏
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
في محور الرهائن، استبعد الرئيس العراقي غازي الياور أن يكون لأي جهة سياسية في العراق مصلحة في خطف الصحافية الفرنسية فلورانس أوبينا معتبرا أن هذه القضية قد تكون مرتبطة بطلب فدية.
فرانس برس نقلت عن الياور قوله في مقابلةٍ بثتها قناة (العربية) الفضائية مساء الأحد "أنا لا اعتقد أن هناك جهة سياسية في العراق لها مصلحة بأن تخطف فرنسياً. اعتقد ربما يكون الموضوع له علاقة بفدية أو مثل ذلك" مضيفاً "حتى الآن لم تظهر معلومات عن الصحافية. عموما في مثل هذه الحالات يكون هناك سكوت مطبق لمدة أسبوع أو أسبوعين ثم تبدأ المعلومات بالظهور وأكثرها تكون إشارات"، على حد تعبيره.
الرئيس العراقي قال أيضاً "إن الإرهاب العشوائي الأعمى لا يفرق بين الجنسيات والأديان والأجناس والمهن في العالم. هذا هو الإرهاب الذي يجب أن يقف كل العالم ضده"، بحسب ما نقل عن الياور.
وكانت أوبينا وهي صحافية في جريدة (ليبيراسيون) اختفت مع مترجمها العراقي حسين حنون السعدي في الخامس من كانون الثاني في بغداد.
--- فاصل ---
أخيراً، وفي محور القوات متعددة الجنسيات، صرح القائد المقبل للقوات الأميركية البرية في العراق الجنرال جون فاينز بأن المهمة الأولى لهذه القوات في العراق بعد تنظيم الانتخابات ستكون تدريب العسكريين ورجال الشرطة العراقية على تولي الأمن في البلاد.
فرانس برس نقلت عن الجنرال فاينز تصريحه لصحيفة (نيويورك تايمز) الأحد بأن هذا الأمر قد يتطلب تعيين نحو عشرة آلاف مستشار أميركي إضافي لدى الوحدات العراقية.
وأضاف أن "ما نحتاجه اكثر هو التقدم السريع في عمليات تدريب وتهيئة العراقيين لتحمل المسؤوليات في مجال الأمن وفي كل محافظة"، بحسب تعبيره.
هذا ومن المقرر أن يخلف فاينز القائد الحالي الجنرال توماس ميتز في منتصف شباط المقبل. وهو يتولى حاليا قيادة فرقة مجوقلة وسبق له أن شارك في عمليات في الصومال مع الوحدات الخاصة كما شارك في غزو بنما عام 1989.
يذكر في هذا الصدد أن مسؤولين أميركيين ربطوا بدايةَ الانسحاب العسكري المحتمل من العراق خلال عام 2005 بقدرة العراقيين على تولي الأمن بأنفسهم في البلاد.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي ملف العراق الإخباري...إلى اللقاء.


مستمعينا الكرام:
نحييكم مجدداً إلى ملفٍ إخباري يتضمن متابعاتٍ للأوضاع الأمنية كما تناولتها وكالات الأنباء ومراسلو إذاعة العراق الحر في تقاريرهم من مواقع الأحداث.
ونبدأ في بغداد حيث أعلنت الشرطة ومصادر طبية الاثنين أن
ثلاثة من موظفي وزارة المالية قُتلوا وجُرح رابع بعد تعرض موكبهم إلى هجوم شنه مسلحون مجهولون جنوبي العاصمة، بحسب ما أفادت فرانس برس.
من جهة أخرى، نجت عضو المجلس الوطني المؤقت سلامة الخفاجي من محاولة اغتيال فاشلة تعرضت لها أمس في منطقة الحرية.
ويفيد مراسلنا في بغداد بأن منطقة الأعظمية شهدت صباح الاثنين اشتباكات بين مسلحين وقوات الأمن العراقية.
التفاصيل في سياق المتابعة التالية.
(رسالة بغداد الصوتية)
--- فاصل ---
ومن الموصل، يفيد مراسلنا بأن دويَ انفجارات واشتباكات سُمع في عدد من أحياء المدينة فيما تعرض عدد من المواطنين لعمليات خطف.
مراسل إذاعة العراق الحر وافانا بالتفاصيل التالية.
(رسالة الموصل الصوتية)
--- فاصل ---
وفي البصرة، تعرض عدد من المراكز الانتخابية لقصفٍ بقذائف الهاون فيما استهدفت عبوتان ناسفتان مقر قوات الحرس الوطني في هجوم لم يسفر عن حدوث أضرار.
التفاصيل مع مراسلنا في البصرة.
(رسالة البصرة الصوتية)
--- فاصل ---
أخيراً، ومن بعقوبة، وافانا مراسلنا بالمتابعة التالية التي يعرض فيها لأبرز المستجدات الأمنية هناك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
(رسالة بعقوبة الصوتية)

--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي الملف الخاص بمتابعات الأوضاع الأمنية... شكراً لإصغائكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG