روابط للدخول

خبر عاجل

طالعتنا صحف عربية صادرة اليوم بعدد من مقالات الرأي ذات صلة بالشأن العراقي


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
الأطباء العراقيون يلقون باللوم في ارتفاع معدلات الأمراض على انسحاب منظمات الأمم المتحدة.
الأردن مستعد لاستضافة المركز الرئيسي لإحصاء أصوات العراقيين في الخارج.
--- فاصل ---
في تحقيقٍ لها من بغداد، تقول (الشرق الأوسط) اللندنية إن
"المستشفيات العراقية عموما ، ومستشفيات الأطفال خاصةً، تعاني من نقصٍ حاد في الآلات والمعدات والأجهزة الطبية، وفي الطرف الآخر يقف طابور من الأطباء والممرضين من الذين لا يترددون عن أداء مهامهم غير مبالين بعمليات التفجير التي تستهدف مراكزهم أو تلك التي تطالهم شخصيا. فقد وصلت أعمال العنف ضد الأطباء إلى 150 محاولة من قتل وملاحقة وتهجير لأطباء من اختصاصات نادرة كان آخرها مقتل طبيب الأعصاب المشهور سرمد الفهد، المتخصص بالجملة العصبية، على يد مسلحين مجهولين في بغداد بعد ثمان وأربعين ساعة من عودته إلى العراق والذي نفت وزارة الصحة العراقية مقتله على لسان ناطقها الرسمي"، بحسب تعبير (الشرق الأوسط).
وتضيف الصحيفة أن الأطباء العراقيين يحاولون "تخفيف العبء ورفع المعاناة عن المرضى خصوصاً مع انسحاب الهيئات والوكالات والمنظمات غير الحكومية وتحديداً منظمة الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة التي تختص برعاية الطفولة كاليونيسيف التي عملت في السابق على تقديم الخدمات الإنسانية لشرائح مختلفة وكبيرة في المجتمع العراقي لا سيما شريحة الأطفال. وتفيد تقارير خارجية عن تفاقم أوضاع سوء التغذية في العراق إضافة إلى ارتفاع عدد من الأمراض والأمراض المعدية نتيجة لتلوث الهواء والماء والغذاء بالسموم بما أفرزته الحرب الأخيرة على العراق، في حين وصلت الخدمات إلى أدنى في الفترة الأخيرة"، بحسب تعبير الصحيفة اللندنية.

--- فاصل ---

تحت عنوان (الانتخابات والأمن.. صراع الأولويات)، كتب ظافر العاني في صحيفة (البيان) الإماراتية يقول:
"اللافت للنظر هذا الأسبوع أن الدعوة لتأجيل الانتخابات لم تعد قاصرة على الأحزاب المعارضة للاحتلال وإنما اتسعت رقعتها لتشمل قوى رئيسية مشاركة في السلطة"، بحسب تعبيره.
ويعتبر الكاتب أنه
"على الرغم من أن موقف هذه الأحزاب لم يكن حاسما وشهد شيئا من التراجع إلا أنه يعكس في الوقت نفسه وجود أزمة حقيقية حول أولويات اهتمامات العراقيين ففي حين يرى دعاة الانتخابات أن الأولوية هي للديمقراطية التي يمكن أن تكون مفتاحا لاستتباب الأوضاع الأمنية وترتيب إنهاء الاحتلال لاسيما وان التأجيل لا يحوي ضمانة لتحسن الأمن، فان الطرف المقابل يعتقد أن الانفلات الأمني لا يوفر بيئة مناسبة أمام الناخبين للتصويت"، بحسب تعبيره.
ثم يختم بالتساؤل:
"إن الإشكالية التي لا تزال تبحث عن إجابة في خضم دائرة العنف التي لا تقبل أن تتوقف في العراق هي: لمن الأولوية للديمقراطية أم للأمن؟ لصناديق الاقتراع أم للدماء التي يتوقع أن تسيل عند أعتابها ؟ والاهم من كل ذلك لمن الأولوية للانتخابات أم للحرية؟"، على حد تعبير الكاتب في مقاله المنشور بصحيفة (البيان) الإماراتية.

--- فاصل ---
عرض الصحف الكويتية من مراسلنا سعد العجمي.
(الكويت)
--- فاصل ---
ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG