اياد الكيلاني
نسبت وكالة رويترز للأنباء إلى قادة عسكريين أمريكيين إعلانهم اليوم الجمعة أن قوات مشاة البحرية الأمريكية جمعت الأسلحة من 50 % من منازل مدينة الفلوجة العراقية فقط بعد أن شنت هجوما كاسحا للقضاء على المقاومة هناك.
وقال الليوتنانت جنرال جون ساتلر للصحفيين إن قوات مشاة البحرية عليها أن تفتش كل منزل في الفلوجة قبل أن يعاد الاستقرار إلى المدينة تمهيدا للانتخابات العراقية المقررة في كانون الثاني المقبل.
وأدلى ساتلر بهذه التصريحات بعد أن قال وزير البحرية الأمريكية الزائر لقوات مشاة البحرية خلال حفل لتوزيع الأوسمة إن هجوم الفلوجة "قصم ظهر" المقاومة في العراق.
وبعد غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي وعمليات للقوات البرية سيطرت القوات الأمريكية على الفلوجة الشهر الحالي وقال الجيش انه قتل أكثر من 1000 مقاتل إسلامي أجنبي ومقاومين موالين للرئيس العراقي السابق صدام حسين.
لكن القوات الأمريكية لا تزال تواجه مقاومة في الفلوجة التي تحول العديد من مبانيها إلى أنقاض.
وصرح ساتلر بأن المقاومين القوا قنبلة يدوية على جنود مشاة البحرية أثناء دخولهم أحد المنازل أمس الخميس مما أدى إلى مقتل جنديين ، كما قتل ثلاثة مقاومين بعد أن ردت القوات الأمريكية النيران. وأضاف "سنواصل بحثنا عن الأسلحة إلى أن نضع علامة على آخر منزل في الفلوجة."
وذكر ضباط أمريكيون انهم فتشوا نحو 50 أتلف منزل في الفلوجة وهي مهمة صعبة تتطلب تفتيش كل شيء من أنظمة التهوية إلى الأثاث.
وتأمل الولايات المتحدة ان تحرم عمليات التفتيش هذه المقاتلين العراقيين من قاعدتهم الأساسية وقاعدة أسلحتهم لتضع حدا للتفجيرات الانتحارية وإطلاق الرصاص والخطف.
أعلنت الجماعة التي يتزعمها حليف القاعدة أبو مصعب الزرقاوي أمس الخميس أنها نفذت هجوما بالأسلحة النارية أسفر عن مقتل موظف مدني أمريكي بالقرب من مجمع الحكومة في المنطقة الخضراء ببغداد.
وكان مسؤول أمريكي أكد في وقت سابق بأن جيمس مولين الموظف بوزارة الخارجية الأمريكية قتل بعد أن تعرض لإطلاق النيران. وأضاف إن مولين كان يعمل مستشارا بوزارة التعليم العراقية.
وقال البيان الصادر عن قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين ويحمل تاريخ اليوم إن أحد أفراد القاعدة في بغداد تمكن هذا الصباح من قتل رجل أمريكي يعمل مستشارا بوزارة التعليم.
ولم يتسن التأكد من البيان الذي نشر على مواقع على الإنترنت تستخدمها غالبا جماعات إسلامية في العراق.
تعرض مروان البرغوثي أحد قادة الانتفاضة الفلسطينية البارزين لضغوط من حركة فتح التي ينتمي إليها للعدول عن ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة الفلسطينية من سجنه في إسرائيل على اعتبار أنها خطوة قد تحدث انقسامات.
وقال مسئولو فتح إن وزير الدولة قدورة فارس عضو فتح زار البرغوثي في السجن لمحاولة إقناعه بالعدول عن منافسة مرشح الحركة للرئاسة الفلسطينية وهو محمود عباس رئيس الوزراء السابق.
ولم ترد تقارير عما إذا كان فارس قد تمكن من ثني البرغوثي عن موقفه.
وقال حاتم عبد القادر مسؤول فتح وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني "الباب مغلق الآن أمام مروان بعد قرار اللجنة المركزية لفتح ترشيح (عباس)."
وصرح عبد القادر بأنه إذا قرر البرغوثي خوض معركة الرئاسة كمستقل ستخسر فتح أصواتا لصالح فصائل أخرى وقد يحدث هذا أيضا انقساما داخل الحركة.
وقال مسئولو فتح أمس الخميس إن البرغوثي ، البالغ ال45 من عمره ، قرر خوض انتخابات الرئاسة الفلسطينية التي تجري في التاسع من كانون الثاني لاختيار خليفة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لكن الإعلان الرسمي لن يصدر إلا بعد مشاورات.
ويمكن في حالة ترشيح البرغوثي نفسه لخوض الانتخابات أن يشكل هذا تحديا خطيرا لعباس ، البالغ من العمر 69 عاما ، الذي تشحب صورته جوار بريق شخصية البرغوثي الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين الفلسطينيين.
كما ان محاولة خوض انتخابات الرئاسة الفلسطينية من وراء القضبان قد يشكل ضغطا دوليا على إسرائيل لتطلق سراح البرغوثي الذي أصدرت عليه محكمة جنائية إسرائيلية في حزيران الماضي خمسة أحكام بالسجن المؤبد بعد أن أدانته بالتورط في قتل إسرائيليين.
وتفيد وكالة رويترز بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تفضلان تولي عباس الرئاسة خلفا لعرفات بعد أن تولى رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية عقب وفاة الزعيم الفلسطيني في 11 من تشرين الثاني الجاري.
وتوقع محللون فلسطينيون أن يكون أمام البرغوثي فرصة جيدة للفوز في الانتخابات بتأييد من التيار الشعبي الفلسطيني بالإضافة إلى تأييد الإسلاميين الذين يعارضون دعوة عباس لإنهاء العنف.
ويدعو البرغوثي الذي يتمتع بقدرة خطابية كبيرة أيضا إلى إقرار السلام مع إسرائيل وجعل قضيته إنهاء الاحتلال في الضفة الغربية وغزة.
أعلن حسين موسويان كبير مندوبي إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الجمعة أن إيران ستلتزم بتعهدها للاتحاد الأوروبي وللوكالة الدولية بوقف تخصيب اليورانيوم وجميع الأنشطة المتعلقة بالتخصيب.
ونقلت وكالة رويترز عن موسويان قوله في حديث تليفوني: "نحن ملتزمون تماما بتعليق تخصيب اليورانيوم والأنشطة المتعلقة بالتخصيب."
وكاد اتفاق تخصيب اليورانيوم بين الاتحاد الأوروبي وإيران الذي تم التوصل إليه بصعوبة بالغة ينهار بسبب طلب طهران بأن يسمح لها بمواصلة استخدام 20 جهازا للطرد المركزي في أغراض الأبحاث.
وقال دبلوماسيون غربيون في فيينا إن الطلب آثار غضب واشنطن التي تتهم طهران منذ فترة طويلة بمحاولة صنع قنبلة ذرية رغم النفي الإيراني.
قال ياب دي هوب شيفر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أمس الخميس إن الإخفاق حتى الآن في تسوية الصراع في الشرق الأوسط يجب ألا يكون ذريعة تمنع الدول العربية من السعي لتعاون أوثق مع الحلف.
وأضاف في كلمة ألقاها بالجزائر "الأمر ينطوي على الكثير من التحديات المشتركة التي تربطنا معا تحتم علينا ألا نترك تعاوننا المستقبلي يصبح رهينة لهذا الصراع. يجب علينا أن نمضي قدما."
ويرغب حلف الأطلسي في تعزيز تعاونه في مجال مكافحة الإرهاب والإصلاحات الدفاعية والتدريب العسكري مع سبع دول في شمال أفريقيا والبحر المتوسط وهي..إسرائيل والأردن والجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا ومصر.
وتأتي زيارته للجزائر وهي الأولى التي يقوم بها أمين عام للحلف إلى الدولة الواقعة في شمال أفريقيا كأول محطة في جولة له بالمنطقة تهدف لتعزيز الروابط بين الجانبين.
أعلن مسؤول عراقي في بغداد أمس الخميس أن أكثر من ألفي عراقي قتلوا في الفلوجة ، بينما ما زال الهجوم الجديد على المقاتلين المتمردين مستمرا في جنوب العاصمة العراقية.
وقال وزير الدولة العراقي لشؤون الأمن الوطني قاسم داود إن "اكثر من 2085 شخصا" قتلوا في المعارك العسكرية في الفلوجة واكثر من 1600 آخرين اعتقلوا مشيرا إلى توقيف أحد قادة شبكة الأردني الإسلامي المتشدد أبو مصعب الزرقاوي في الموصل . ولم يوضح داود عدد المتمردين بين هؤلاء القتلى نظرا لصعوبة التعرف على الجثث وإن كان الجيش الأميركي أعلن في 21 تشرين الثاني مقتل 1200 متمرد. وقال "لدينا مشكلة في التعرف على هويات القتلى لأننا لم نجد مع معظم الجثث أوراقا ثبوتية".
من جهة أخرى أعلن وزير الدولة العراقي عن اعتقال أحد قادة شبكة الزرقاوي في الموصل منذ أيام. وقال "منذ أيام اعتقلنا أبو سعيد أحد قادة شبكة الزرقاوي في مدينة الموصل". ولم يذكر الوزير العراقي أي تفاصيل عن هوية الرجل أو موقعه في مجموعة الزرقاوي ، العدو الأول للأميركيين في العراق ، والذي رصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية مقدارها 25 مليون دولار لمن يساهم في اعتقاله. وأوضح بأن اعتقال أبو سعيد تم بناء على معلومات قدمها أهالي المدينة. وأضاف: "أصبح لدينا دفق من المعلومات من أبناء المناطق التي ابتليت بوجود هذه العناصر". وأكد أن القوات الأميركية والعراقية المشاركة في العمليات تمكنت من تطهير "تسعين بالمائة من جيوب المقاومة" في المدينة وأنها "ستنتهي في الأيام المقبلة من تطهير ما تبقى".
وحول العمليات العسكرية في الفلوجة أعلن داود أن قوات الحرس الوطني العراقي عثرت في أحد منازل المدينة على مختبر لتصنيع متفجرات ومواد كيميائية سامة. وقال إن "عناصر الحرس الوطني اكتشفوا في منزل يقع في المنطقة الصناعية في جنوب غرب الفلوجة مختبرا لمواد كيميائية تستخدم في تصنيع المتفجرات والمواد السامة". وأضاف أن الجنود "عثروا في المختبر على كتيب يتضمن إرشادات لصنع المتفجرات والمواد السامة ومنها الجمرة الخبيثة".
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس أنه يدعم إجراء انتخابات في العراق في 30 كانون الثاني ، مشددا على ضرورة أن يصبح الشعب العراقي "سيدا على بلاده وعلى موارده الطبيعية" ، وذلك في تصريحات أدلى بها في ختام القمة بين روسيا والاتحاد الأوروبي في لاهاي.
ودعا بوتين خلال مؤتمر صحافي إلى إحلال الظروف المناسبة من اجل أن يصبح الشعب العراقي سيدا بكل معنى الكلمة على بلاده وعلى موارده الطبيعية. وقال "لذلك ندعم فكرة إجراء الانتخابات العامة في 30 كانون الثاني ، بدون أن يوضح ما إذا كانت روسيا التي عارضت التدخل الأميركي في العراق ولا تشارك في الائتلاف العسكري في هذا البلد مستعدة للعب دور ما في تنظيم هذه الانتخابات.
وقعت أحزاب سياسية عراقية بارزة ، منها الجماعة التي يقودها المرشح الرئاسي السابق عدنان الباجة جي والحزبان الكرديان الرئيسيان اليوم الجمعة عريضة تدعو إلى تأجيل الانتخابات المقررة في ال30 كانون الثاني.
وبعد اجتماع في منزل الباجة جي في بغداد حضره ثلاثة وزراء على الأقل ، وقع 15 حزبا وكيانا سياسيا عريضة تقول إنه يجب تأجيل الانتخابات لما يصل إلى ستة أشهر.
قتل أربعة حراس أمنيين يعملون في شركة أمنية بريطانية في هجوم وقع الخميس في "المنطقة الخضراء" المحصنة حسب ما أفاد متحدث باسم الشركة من دبي اليوم الجمعة.
ونقلت وكالة فرانس بريس للأنباء عن تيم اوبريان من شركة "غلوبال ريسك ستراتيجي قوله إن "أربعة من موظفينا قتلوا في بغداد يوم امس". ولم يوضح المتحدث جنسيات القتلى قبل أن يتم تبليغ عائلاتهم ، لكنه أضاف أن هناك عددا آخر من موظفي الشركة أصيبوا بجروح مختلفة في الهجوم. وأضاف اوبريان أن تحقيقا يجري في الوقت الحالي لذلك فأنه لا يستطيع أن يحدد نوعية الهجوم الذي وقع والذي أدى إلى مقتل الموظفين الأربعة.
وتعتبر "المنطقة الخضراء" من المناطق المحصنة في وسط العاصمة العراقية بغداد ويقع فيها مقرا السفارتين الأميركية والبريطانية ومقر الحكومة العراقية.
من جهة ثانية أفاد شهود عيان ومصدر طبي اليوم الجمعة أن شخصين قتلا وأصيب ثالث بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة في بلدة الكرمة شمال شرق الفلوجة.
وقتل عضو في حركة الإنقاذ الوطني اليوم بيد مسلحين مجهولين يتهمونه بالتعاون مع القوات الأميركية العاملة في مدينة سامراء حسب ما أفاد مسؤول في الشرطة العراقية.
وقال المقدم محمود محمد من شرطة المدينة إن "مسلحين مجهولين قتلوا صباح اليوم نبيل سعيد درويش عضو حركة الإنقاذ الوطني التي يترأسها وفيق السامرائي". وأوضح انه "بمقتل نبيل سعيد درويش يرتفع عدد الأعضاء الذين تم اغتيالهم من هذه الحركة إلى خمسة أشخاص خلال الأشهر الأربعة الماضية".
أحبطت الشرطة العراقية محاولة لتهريب 325 كيلوغراما من الحشيشة على الحدود العراقية الكويتية حسب ما أفاد مسؤول في الشرطة.
وقال الضابط عباس هادي الحراك من مديرية استخبارات البصرة إن الحشيشة "ضبطت قبل يومين في مزرعة في منطقة الزبير على بعد 25 كلم جنوب البصرة مع ثمانية أشخاص كانوا قد ادخلوها من إيران قبل أيام ويرتبون لعملية إدخالها إلى الكويت". وأضاف أن "المتهمين الثمانية اعترفوا بأنهم يقومون وبصورة دورية بإدخال الحشيشة من إيران ومن ثم يدخلونها إلى الكويت عبر وسطاء كويتيين وعراقيين". وأوضح الحراك بأن "هؤلاء ليسوا أول من يتم إلقاء القبض عليهم مع مواد مخدرة لكن هذه الكمية هي اكبر كمية يتم ضبطها منذ سقوط النظام العراقي في 9 نيسان من العام الماضي". وأكد انه "تم أيضا ضبط العديد من الأسلحة الدفاعية والهجومية مع المتهمين".
وتواجه السلطات العراقية "مشكلة حقيقة" مع الارتفاع الملحوظ في معدلات المدمنين على المخدرات وخصوصا في المحافظات الجنوبية وذلك في غياب المؤسسات الكافية والمؤهلة لمعالجة أوضاع مماثلة.
وكان وزير الصحة علاء الدين العلوان قد أكد في وقت سابق أن الإدمان على المخدرات في العراق اليوم اصبح "مشكلة حقيقية تنمو بشكل متزايد وخاصة لدى المراهقين والشباب".
نسبت وكالة رويترز للأنباء إلى قادة عسكريين أمريكيين إعلانهم اليوم الجمعة أن قوات مشاة البحرية الأمريكية جمعت الأسلحة من 50 % من منازل مدينة الفلوجة العراقية فقط بعد أن شنت هجوما كاسحا للقضاء على المقاومة هناك.
وقال الليوتنانت جنرال جون ساتلر للصحفيين إن قوات مشاة البحرية عليها أن تفتش كل منزل في الفلوجة قبل أن يعاد الاستقرار إلى المدينة تمهيدا للانتخابات العراقية المقررة في كانون الثاني المقبل.
وأدلى ساتلر بهذه التصريحات بعد أن قال وزير البحرية الأمريكية الزائر لقوات مشاة البحرية خلال حفل لتوزيع الأوسمة إن هجوم الفلوجة "قصم ظهر" المقاومة في العراق.
وبعد غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي وعمليات للقوات البرية سيطرت القوات الأمريكية على الفلوجة الشهر الحالي وقال الجيش انه قتل أكثر من 1000 مقاتل إسلامي أجنبي ومقاومين موالين للرئيس العراقي السابق صدام حسين.
لكن القوات الأمريكية لا تزال تواجه مقاومة في الفلوجة التي تحول العديد من مبانيها إلى أنقاض.
وصرح ساتلر بأن المقاومين القوا قنبلة يدوية على جنود مشاة البحرية أثناء دخولهم أحد المنازل أمس الخميس مما أدى إلى مقتل جنديين ، كما قتل ثلاثة مقاومين بعد أن ردت القوات الأمريكية النيران. وأضاف "سنواصل بحثنا عن الأسلحة إلى أن نضع علامة على آخر منزل في الفلوجة."
وذكر ضباط أمريكيون انهم فتشوا نحو 50 أتلف منزل في الفلوجة وهي مهمة صعبة تتطلب تفتيش كل شيء من أنظمة التهوية إلى الأثاث.
وتأمل الولايات المتحدة ان تحرم عمليات التفتيش هذه المقاتلين العراقيين من قاعدتهم الأساسية وقاعدة أسلحتهم لتضع حدا للتفجيرات الانتحارية وإطلاق الرصاص والخطف.
أعلنت الجماعة التي يتزعمها حليف القاعدة أبو مصعب الزرقاوي أمس الخميس أنها نفذت هجوما بالأسلحة النارية أسفر عن مقتل موظف مدني أمريكي بالقرب من مجمع الحكومة في المنطقة الخضراء ببغداد.
وكان مسؤول أمريكي أكد في وقت سابق بأن جيمس مولين الموظف بوزارة الخارجية الأمريكية قتل بعد أن تعرض لإطلاق النيران. وأضاف إن مولين كان يعمل مستشارا بوزارة التعليم العراقية.
وقال البيان الصادر عن قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين ويحمل تاريخ اليوم إن أحد أفراد القاعدة في بغداد تمكن هذا الصباح من قتل رجل أمريكي يعمل مستشارا بوزارة التعليم.
ولم يتسن التأكد من البيان الذي نشر على مواقع على الإنترنت تستخدمها غالبا جماعات إسلامية في العراق.
تعرض مروان البرغوثي أحد قادة الانتفاضة الفلسطينية البارزين لضغوط من حركة فتح التي ينتمي إليها للعدول عن ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة الفلسطينية من سجنه في إسرائيل على اعتبار أنها خطوة قد تحدث انقسامات.
وقال مسئولو فتح إن وزير الدولة قدورة فارس عضو فتح زار البرغوثي في السجن لمحاولة إقناعه بالعدول عن منافسة مرشح الحركة للرئاسة الفلسطينية وهو محمود عباس رئيس الوزراء السابق.
ولم ترد تقارير عما إذا كان فارس قد تمكن من ثني البرغوثي عن موقفه.
وقال حاتم عبد القادر مسؤول فتح وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني "الباب مغلق الآن أمام مروان بعد قرار اللجنة المركزية لفتح ترشيح (عباس)."
وصرح عبد القادر بأنه إذا قرر البرغوثي خوض معركة الرئاسة كمستقل ستخسر فتح أصواتا لصالح فصائل أخرى وقد يحدث هذا أيضا انقساما داخل الحركة.
وقال مسئولو فتح أمس الخميس إن البرغوثي ، البالغ ال45 من عمره ، قرر خوض انتخابات الرئاسة الفلسطينية التي تجري في التاسع من كانون الثاني لاختيار خليفة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لكن الإعلان الرسمي لن يصدر إلا بعد مشاورات.
ويمكن في حالة ترشيح البرغوثي نفسه لخوض الانتخابات أن يشكل هذا تحديا خطيرا لعباس ، البالغ من العمر 69 عاما ، الذي تشحب صورته جوار بريق شخصية البرغوثي الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين الفلسطينيين.
كما ان محاولة خوض انتخابات الرئاسة الفلسطينية من وراء القضبان قد يشكل ضغطا دوليا على إسرائيل لتطلق سراح البرغوثي الذي أصدرت عليه محكمة جنائية إسرائيلية في حزيران الماضي خمسة أحكام بالسجن المؤبد بعد أن أدانته بالتورط في قتل إسرائيليين.
وتفيد وكالة رويترز بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تفضلان تولي عباس الرئاسة خلفا لعرفات بعد أن تولى رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية عقب وفاة الزعيم الفلسطيني في 11 من تشرين الثاني الجاري.
وتوقع محللون فلسطينيون أن يكون أمام البرغوثي فرصة جيدة للفوز في الانتخابات بتأييد من التيار الشعبي الفلسطيني بالإضافة إلى تأييد الإسلاميين الذين يعارضون دعوة عباس لإنهاء العنف.
ويدعو البرغوثي الذي يتمتع بقدرة خطابية كبيرة أيضا إلى إقرار السلام مع إسرائيل وجعل قضيته إنهاء الاحتلال في الضفة الغربية وغزة.
أعلن حسين موسويان كبير مندوبي إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الجمعة أن إيران ستلتزم بتعهدها للاتحاد الأوروبي وللوكالة الدولية بوقف تخصيب اليورانيوم وجميع الأنشطة المتعلقة بالتخصيب.
ونقلت وكالة رويترز عن موسويان قوله في حديث تليفوني: "نحن ملتزمون تماما بتعليق تخصيب اليورانيوم والأنشطة المتعلقة بالتخصيب."
وكاد اتفاق تخصيب اليورانيوم بين الاتحاد الأوروبي وإيران الذي تم التوصل إليه بصعوبة بالغة ينهار بسبب طلب طهران بأن يسمح لها بمواصلة استخدام 20 جهازا للطرد المركزي في أغراض الأبحاث.
وقال دبلوماسيون غربيون في فيينا إن الطلب آثار غضب واشنطن التي تتهم طهران منذ فترة طويلة بمحاولة صنع قنبلة ذرية رغم النفي الإيراني.
قال ياب دي هوب شيفر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أمس الخميس إن الإخفاق حتى الآن في تسوية الصراع في الشرق الأوسط يجب ألا يكون ذريعة تمنع الدول العربية من السعي لتعاون أوثق مع الحلف.
وأضاف في كلمة ألقاها بالجزائر "الأمر ينطوي على الكثير من التحديات المشتركة التي تربطنا معا تحتم علينا ألا نترك تعاوننا المستقبلي يصبح رهينة لهذا الصراع. يجب علينا أن نمضي قدما."
ويرغب حلف الأطلسي في تعزيز تعاونه في مجال مكافحة الإرهاب والإصلاحات الدفاعية والتدريب العسكري مع سبع دول في شمال أفريقيا والبحر المتوسط وهي..إسرائيل والأردن والجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا ومصر.
وتأتي زيارته للجزائر وهي الأولى التي يقوم بها أمين عام للحلف إلى الدولة الواقعة في شمال أفريقيا كأول محطة في جولة له بالمنطقة تهدف لتعزيز الروابط بين الجانبين.
أعلن مسؤول عراقي في بغداد أمس الخميس أن أكثر من ألفي عراقي قتلوا في الفلوجة ، بينما ما زال الهجوم الجديد على المقاتلين المتمردين مستمرا في جنوب العاصمة العراقية.
وقال وزير الدولة العراقي لشؤون الأمن الوطني قاسم داود إن "اكثر من 2085 شخصا" قتلوا في المعارك العسكرية في الفلوجة واكثر من 1600 آخرين اعتقلوا مشيرا إلى توقيف أحد قادة شبكة الأردني الإسلامي المتشدد أبو مصعب الزرقاوي في الموصل . ولم يوضح داود عدد المتمردين بين هؤلاء القتلى نظرا لصعوبة التعرف على الجثث وإن كان الجيش الأميركي أعلن في 21 تشرين الثاني مقتل 1200 متمرد. وقال "لدينا مشكلة في التعرف على هويات القتلى لأننا لم نجد مع معظم الجثث أوراقا ثبوتية".
من جهة أخرى أعلن وزير الدولة العراقي عن اعتقال أحد قادة شبكة الزرقاوي في الموصل منذ أيام. وقال "منذ أيام اعتقلنا أبو سعيد أحد قادة شبكة الزرقاوي في مدينة الموصل". ولم يذكر الوزير العراقي أي تفاصيل عن هوية الرجل أو موقعه في مجموعة الزرقاوي ، العدو الأول للأميركيين في العراق ، والذي رصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية مقدارها 25 مليون دولار لمن يساهم في اعتقاله. وأوضح بأن اعتقال أبو سعيد تم بناء على معلومات قدمها أهالي المدينة. وأضاف: "أصبح لدينا دفق من المعلومات من أبناء المناطق التي ابتليت بوجود هذه العناصر". وأكد أن القوات الأميركية والعراقية المشاركة في العمليات تمكنت من تطهير "تسعين بالمائة من جيوب المقاومة" في المدينة وأنها "ستنتهي في الأيام المقبلة من تطهير ما تبقى".
وحول العمليات العسكرية في الفلوجة أعلن داود أن قوات الحرس الوطني العراقي عثرت في أحد منازل المدينة على مختبر لتصنيع متفجرات ومواد كيميائية سامة. وقال إن "عناصر الحرس الوطني اكتشفوا في منزل يقع في المنطقة الصناعية في جنوب غرب الفلوجة مختبرا لمواد كيميائية تستخدم في تصنيع المتفجرات والمواد السامة". وأضاف أن الجنود "عثروا في المختبر على كتيب يتضمن إرشادات لصنع المتفجرات والمواد السامة ومنها الجمرة الخبيثة".
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس أنه يدعم إجراء انتخابات في العراق في 30 كانون الثاني ، مشددا على ضرورة أن يصبح الشعب العراقي "سيدا على بلاده وعلى موارده الطبيعية" ، وذلك في تصريحات أدلى بها في ختام القمة بين روسيا والاتحاد الأوروبي في لاهاي.
ودعا بوتين خلال مؤتمر صحافي إلى إحلال الظروف المناسبة من اجل أن يصبح الشعب العراقي سيدا بكل معنى الكلمة على بلاده وعلى موارده الطبيعية. وقال "لذلك ندعم فكرة إجراء الانتخابات العامة في 30 كانون الثاني ، بدون أن يوضح ما إذا كانت روسيا التي عارضت التدخل الأميركي في العراق ولا تشارك في الائتلاف العسكري في هذا البلد مستعدة للعب دور ما في تنظيم هذه الانتخابات.
وقعت أحزاب سياسية عراقية بارزة ، منها الجماعة التي يقودها المرشح الرئاسي السابق عدنان الباجة جي والحزبان الكرديان الرئيسيان اليوم الجمعة عريضة تدعو إلى تأجيل الانتخابات المقررة في ال30 كانون الثاني.
وبعد اجتماع في منزل الباجة جي في بغداد حضره ثلاثة وزراء على الأقل ، وقع 15 حزبا وكيانا سياسيا عريضة تقول إنه يجب تأجيل الانتخابات لما يصل إلى ستة أشهر.
قتل أربعة حراس أمنيين يعملون في شركة أمنية بريطانية في هجوم وقع الخميس في "المنطقة الخضراء" المحصنة حسب ما أفاد متحدث باسم الشركة من دبي اليوم الجمعة.
ونقلت وكالة فرانس بريس للأنباء عن تيم اوبريان من شركة "غلوبال ريسك ستراتيجي قوله إن "أربعة من موظفينا قتلوا في بغداد يوم امس". ولم يوضح المتحدث جنسيات القتلى قبل أن يتم تبليغ عائلاتهم ، لكنه أضاف أن هناك عددا آخر من موظفي الشركة أصيبوا بجروح مختلفة في الهجوم. وأضاف اوبريان أن تحقيقا يجري في الوقت الحالي لذلك فأنه لا يستطيع أن يحدد نوعية الهجوم الذي وقع والذي أدى إلى مقتل الموظفين الأربعة.
وتعتبر "المنطقة الخضراء" من المناطق المحصنة في وسط العاصمة العراقية بغداد ويقع فيها مقرا السفارتين الأميركية والبريطانية ومقر الحكومة العراقية.
من جهة ثانية أفاد شهود عيان ومصدر طبي اليوم الجمعة أن شخصين قتلا وأصيب ثالث بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة في بلدة الكرمة شمال شرق الفلوجة.
وقتل عضو في حركة الإنقاذ الوطني اليوم بيد مسلحين مجهولين يتهمونه بالتعاون مع القوات الأميركية العاملة في مدينة سامراء حسب ما أفاد مسؤول في الشرطة العراقية.
وقال المقدم محمود محمد من شرطة المدينة إن "مسلحين مجهولين قتلوا صباح اليوم نبيل سعيد درويش عضو حركة الإنقاذ الوطني التي يترأسها وفيق السامرائي". وأوضح انه "بمقتل نبيل سعيد درويش يرتفع عدد الأعضاء الذين تم اغتيالهم من هذه الحركة إلى خمسة أشخاص خلال الأشهر الأربعة الماضية".
أحبطت الشرطة العراقية محاولة لتهريب 325 كيلوغراما من الحشيشة على الحدود العراقية الكويتية حسب ما أفاد مسؤول في الشرطة.
وقال الضابط عباس هادي الحراك من مديرية استخبارات البصرة إن الحشيشة "ضبطت قبل يومين في مزرعة في منطقة الزبير على بعد 25 كلم جنوب البصرة مع ثمانية أشخاص كانوا قد ادخلوها من إيران قبل أيام ويرتبون لعملية إدخالها إلى الكويت". وأضاف أن "المتهمين الثمانية اعترفوا بأنهم يقومون وبصورة دورية بإدخال الحشيشة من إيران ومن ثم يدخلونها إلى الكويت عبر وسطاء كويتيين وعراقيين". وأوضح الحراك بأن "هؤلاء ليسوا أول من يتم إلقاء القبض عليهم مع مواد مخدرة لكن هذه الكمية هي اكبر كمية يتم ضبطها منذ سقوط النظام العراقي في 9 نيسان من العام الماضي". وأكد انه "تم أيضا ضبط العديد من الأسلحة الدفاعية والهجومية مع المتهمين".
وتواجه السلطات العراقية "مشكلة حقيقة" مع الارتفاع الملحوظ في معدلات المدمنين على المخدرات وخصوصا في المحافظات الجنوبية وذلك في غياب المؤسسات الكافية والمؤهلة لمعالجة أوضاع مماثلة.
وكان وزير الصحة علاء الدين العلوان قد أكد في وقت سابق أن الإدمان على المخدرات في العراق اليوم اصبح "مشكلة حقيقية تنمو بشكل متزايد وخاصة لدى المراهقين والشباب".