روابط للدخول

خبر عاجل

العراقيون يستقبلون عيد الفطر المبارك في الوقت الذي يتواصل العنف في أنحاء متفرقة من البلاد، الرئيس الأميركي يؤكد التزام الولايات المتحدة بنجاح الديمقراطية في العراق


ناظم ياسين

إذاعة العراق الحر من براغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مستمعينا الكرام
أهلا وسهلا بكم إلى الملف العراقي الذي أعده ويقدمه ناظم ياسين، ومن أبرز محاوره اليوم:
العراقيون يستقبلون عيد الفطر المبارك في الوقت الذي يتواصل العنف في أنحاء متفرقة من البلاد، والرئيس الأميركي يؤكد التزام الولايات المتحدة بنجاح الديمقراطية في العراق.
--- فاصل ---
فيما استقبل العراقيون الأحد عيدَ الفطر المبارك أفادت التقارير الواردة من الفلوجة بأن اشتباكات تتواصل هناك وذلك في الوقت الذي شهدت أنحاء أخرى من البلاد أعمال عنف متفرقة.
تلاوات القرآن الكريم سُمعت فجر اليوم مع صلاة العيد.
(صوت المقرئ)
وفي أحد شوارع العاصمة، قُرعت الطبول ابتهاجاً بالعيد.
(صوت الطبول)
وفي تصريحات أدلى بها لهذه المناسبة، تحدث السيد حسين الصدر عضو المجلس الوطني عن حقيقة الإسلام التي يشوّهها الإرهابيون قائلا:
(صوت عضو المجلس الوطني حسين الصدر)
--- فاصل ---
في غضون ذلك، تواصَلَ القصف في مدينة الفلوجة الأحد وسط قتال عنيف. وأفادت وكالة رويترز للأنباء بأن دبابات شوهدت وهي تطلق نيران مدافعها على أهداف للمقاتلين في أحد الأحياء.
القتال اندلعَ رغم أن ضابطا في مشاة البحرية الأميركية (المارينز) قال في وقت سابق إن المقاومة في آخر معاقل المقاتلين تتضاءل.
ونُقل عن الكابتن روبرت بوديش، وهو آمر سرية دبابات، قوله "قبل يومين كانوا يخرجون ويقاتلوننا أما في الليلة الماضية فكانوا يفرون. يبدو أننا أوشكنا على كسر شوكتهم"، مضيفاً "لا أعتقد أن الأمر سيستمر طويلا"، بحسب تعبيره.
وكان وزير الدولة العراقي لشؤون الأمن القومي قاسم داود أعلن أمس مقتلَ أكثر من ألفٍ من المقاتلين على أيدي القوات المشتركة في معركة الفلوجة. وأضاف أن نحو مائتين آخرين تم اعتقالهم مؤكدا أن
العمليات انتهت تقريبا وانه لم يعد في المدينة سوى ما وصفها بجيوبٍ للمقاتلين.
--- فاصل ---
وفي حديثٍ لإذاعة العراق الحر عن آخر التطورات الميدانية في معركة الفلوجة، قال المحلل العسكري العقيد الركن علي حسين جاسم عضو المعهد الملكي البريطاني لدراسات القوات المسلحة في لندن:
(صوت المحلل العسكري)
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
في واشنطن، حذر الرئيس جورج دبليو بوش من أن العنف سيتفاقم في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات في كانون الثاني المقبل.
وأضاف الرئيس الأميركي في كلمته الإذاعية الأسبوعية السبت "سيزداد يأس القتلة وسيتصاعد العنف. إن نجاح الديمقراطية في العراق سيكون ضربة قاصمة لقوى الإرهاب، والإرهابيون يعرفون ذلك"، بحسب تعبيره.
وفي تعليقه على القتال في الفلوجة، قال بوش إن القوات المشتركة تستعيد المدينة من "أيدي المسلحين وتعيد الأمن والنظام بها في إطار عملية تستهدف تحقيق الاستقرار بالمنطقة استعدادا للانتخابات المزمعة في كانون الثاني"، على حد تعبير الرئيس الأميركي.
بوش أكد أيضا التزام الولايات المتحدة بنجاح الديمقراطية في العراق مشيرا إلى حتمية الانتصار على الإرهابيين.
(صوت الرئيس الأميركي)
"يسعى الإرهابيون نحو نشر الخوف والعنف في جميع أنحاء العراق وفي كافة أرجاء الشرق الأوسط وفي العالم بأسره، ولكنهم سيفشلون.
سوف ينهزم الإرهابيون، وسوف يصبح العراق حراً والعالم أكثر أماناً. إن التزامَنا بنجاح الديمقراطية في العراق لا يتزعزع، وسوف ننتصر".
--- فاصل ---
أخيراً، وفي بغداد، صرح رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عبد الحسين الهنداوي بأن "الشعب العراقي كله يريد الانتخابات"، على حد تعبيره.
وأضاف في مقابلة أجرتها معه رويترز أن أكثر من ستين حزباً معظمها أحزاب جديدة سجلت أسماءها خلال أقل من أسبوعين للمشاركة في انتخابات المجلس الوطني التي تُجرى في السابع والعشرين من كانون الثاني متوقعاً تسجيل المزيد في الأسبوع الأخير من التسجيل.
نحو 14 مليونا من سكان العراق البالغ عددهم 25 مليون نسمة سجّلوا أسماءهم للإدلاء بأصواتهم اعتمادا على البطاقات التموينية.
ونُقل عن الهنداوي القول إن ما يصل إلى 15 مليونا قد يكونون مؤهلين للتصويت بعد أن يسجّل العراقيون المقيمون في الخارج أسماءَهم أيضا.
العراقيون سينتخبون مجلسا وطنيا من 275 عضوا بدائرة انتخابية واحدة للدولة كلها. وتخصص المقاعد للأحزاب وفقاً للنسب التي حصلت عليها من الأصوات. وهناك نحو أربعين ألف مركز اقتراع يغطي كل منها 550 ناخباً كحدٍ أقصى.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي ملف العراق الإخباري...إلى اللقاء.



مستمعينا الكرام:
نحييكم مجدداً إلى ملفٍ إخباري يتضمن متابعاتٍ للأوضاع الأمنية كما تناولتها وكالات الأنباء ومراسلو إذاعة العراق الحر في تقاريرهم من مواقع الأحداث.
ونبدأ في بغداد حيث أعلن الجيش الأميركي اليوم الأحد أن مقاتلين هاجموا قاعدة عسكرية خارج العاصمة "بنيران غير مباشرة" مما أدى إلى قتل جندي يعمل مع القوات متعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة وإصابة ثلاثة.
رويترز نقلت عن بيان عسكري أميركي أن الهجوم وقع مساء السبت دون تفصيلات أخرى عن موقع القاعدة أو جنسيات القتيل والمصابين.
في غضون ذلك، استمرت اشتباكات وصفت بأنها عنيفة في الفلوجة، بحسب ما أفادت مصادر إعلامية هناك لمراسلنا في العاصمة العراقية.
منطقة الإعلام في بغداد شهدت أمس اشتباكات مسلّحة بين رجال الشرطة ومسلحين مجهولين. واليوم، لوحظ انحسار في حركة المرور بشوارع العاصمة بسبب أزمة الوقود.
مزيد من التفاصيل في سياق المتابعة التالية من مراسلنا في بغداد.
(رسالة بغداد الصوتية)
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر في براغ، نواصل متابعاتنا للأوضاع الأمنية.
أفادت وكالة فرانس برس بأن جثة امرأة صغيرة البنية من العرق القوقازي وذات شعر أشقر طويل عُثر عليها في الفلوجة الأحد
وفقا لقوات مشاة البحرية الأميركية. وأفيد بأن عناصر (المارينز) عثروا على الجثة مرمية في أحد الشوارع هناك دون أن يحددوا ما إذا كانت عراقية أو أجنبية.
التقرير أشار إلى أن أجنبيتين متزوجتين من عراقيين خطفتا الشهر الماضي في العراق هما البريطانية مارغريت حسن والبولندية تيريزا بورش.
ومن بعقوبة، أفاد مراسل إذاعة العراق الحر بأن مسلحين مجهولين اغتالوا عضوا قياديا في الحزب الشيوعي العراقي وثلاثة من حراسه الشخصيين.
مزيد من التفاصيل في سياق المتابعة التالية.
(رسالة بعقوبة الصوتية)
--- فاصل ---
وفي السليمانية، أُعلن أن مفارز قوات الحدود تمكنت خلال الأسبوعين الماضيين من اعتقال أفغانيين تسللوا إلى البلاد عن طريق إيران.
التفاصيل مع مراسلنا في السليمانية.
(رسالة السليمانية الصوتية)
--- فاصل ---
أخيراً، ومن كركوك، أفاد مراسلنا نقلا عن مدير شرطة الحويجة بأن حصيلة القتلى بين المدنيين خلال الأيام الماضية بلغت ستة عشر شخصا.
مزيد من التفاصيل في سياق المتابعة التالية.
(رسالة كركوك الصوتية)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي الملف الخاص بمتابعات الأوضاع الأمنية... شكراً لإصغائكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG