روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
علاوي يأمر بالهجوم الشامل لاستعادة الفلوجة..والزرقاوي خارجها.
رامسفلد ومايرز يتابعان تفاصيل المعركة والقادة الميدانيون يتوقعون مواجهات طاحنة.
--- فاصل ---
في صحيفة (الخليج) الإماراتية، نطالع مقالا كتبه عبد الزهرة الركابي تحت عنوان (العراق في ولاية بوش الأخيرة)، جاء فيه:
"يقف المراقبون للوضع العراقي في ظل الاحتلال الأميركي أمام حرب أميركا في إدارة بوش الثانية بالنسبة للعراق والتي هي (حرب إنهاء المقاومة العراقية)، من خلال الإشارة إلى أن المقاومة العراقية لا تتحدد بمنطقة ما حتى لو احتلتها القوات الأميركية وفرضت سيطرتها عليها، ولو أشرنا إلى مدينة سامراء على سبيل المثال لا الحصر والتي دخلتها القوات الأميركية نرى كيف تضاعفت فيها عمليات المقاومة أكثر مما كانت عليه عندما كانت خارج سيطرة الاحتلال، بل أن عمليات المقاومة العراقية راحت تتضاعف وتزداد بمعدل أكثر من السابق بدليل أن شهر رمضان الكريم شهد تصاعداً ملفتاً للنظر في تلك العمليات حتى بلغت أكثر من مائة عملية في اليوم الواحد، وهو معدل قياسي مثلما هو دليل على أن دخول القوات الأميركية إلى هذه المدينة أو تلك لا يعني حسم الأمور لمصلحتها وقد تنطبق الحال نفسها على مدينتي الفلوجة والرمادي حاضراً ومستقبلاً"، بحسب تعبيره.
--- فاصل ---
ويخلص الكاتب إلى القول:
"من هذا فقد جاءت تصورات المحللين المبكرة بخصوص الأداء السياسي الذي سوف تنتهجه إدارة بوش الثانية إزاء العراق في ظل مباشرة القوات الأميركية حربها في العراق تحت عنوان حرب إنهاء المقاومة العراقية، في أغلبها تشي بالتشاؤم جراء عدم وجود بارقة أمل تفيد بأن الإدارة اللاحقة سوف تتعظ من أخطاء الإدارة السابقة، على اعتبار أن حصول الرئيس الأميركي على تفويض شعبي على أثر تجديد ولايته، إنما هو اعتقاد واهم من قبل الإدارة الأميركية على أن تلك السياسة كانت على جادة الصواب، في حين ومثلما هو حاصل على الأرض أن تلك السياسة تئن بالخطايا والأخطاء، ومن المتوقع أن يصل هذا الأنين إلى مستوى الصراخ، لأن حرب العراق باعتراف المخططين لاستراتيجية الاحتلال لم تنته وإنما ستلد حروباً أخرى، وبالتالي فإن المهمة لن تنجز بل سوف تتعقد أكثر من هذا الوقت"، بحسب تعبير كاتب المقال عبد الزهرة الركابي في صحيفة (الخليج) الإماراتية.
--- فاصل ---
عرض الصحف المصرية من مراسلنا أحمد رجب.
(القاهرة)
--- فاصل ---

ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG