روابط للدخول

خبر عاجل

وزير الدفاع الأميركي لا يتوقع نشوب حرب اهلية في العراق، بول بريمر ينتقد نقص عدد القوات الأميركية في العراق، هيئة علماء المسلمين تنتقد استبعاد مناطق في العراق من الانتخابات المقبلة


ميسون أبو الحب

مستمعي الكرام اهلا بكم في ملف العراق.
من العناوين الرئيسية:
وزير الدفاع الأميركي لا يتوقع نشوب حرب اهلية في العراق
والحاكم المدني الأميركي العام السابق بول بريمر ينتقد نقص عدد القوات الأميركية في العراق
وهيئة علماء المسلمين تنتقد استبعاد مناطق في العراق من الانتخابات المقبلة.
سيداتي وسادتي تفاصيل ملف العراق بعد قليل:

اهلا بكم في تفاصيل ملف العراق ونبدأ الملف بتصريحات وردت على لسان وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد إذ قال انه لا يتوقع نشوب حرب اهلية في العراق واشار إلى انجاز تقدم في مجال إحلال الاستقرار في العراق من خلال إعادة السيطرة على مدينة سامراء.
في ما يتعلق بامتلاك العراق أسلحة دمار شامل قبل الحرب قال رامسفيلد ان المعلومات كانت خاطئة. علما ان هذا التعليق يناقض تصريحات رامسفيلد السابقة حول هذا الموضوع.

" انتهى الأمر إلى عدم عثورنا على أسلحة للدمار الشامل. هل يعرف الجميع انه كان يملكها في لحظة ما؟ بالتأكيد. هل يصدق أحد، حتى اولئك الذين صوتوا بالضد في الامم المتحدة، يقرون بانه سلم الامم المتحدة تصريحات كاذبة. أما لماذا كانت المعلومات خاطئة فلا يمكنني القول. فأنا لا اعرف بكل بساطة ".
رامسفيلد قال أيضا انه لم يعثر على دليل قوي على وجود ارتباطات بين الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وأسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة.

غير ان وزير الدفاع الأميركي سرعان ما اصدر بيانا مكتوبا نشره موقع وزارة الدفاع على الانترنيت بعد ساعات من هذه التعليقات قائلا انه أسئ فهمه في ما يتعلق بقوله انه لم يعثر على دليل قوي على وجود ارتباط بين نظام صدام حسين وتنظيم القاعدة.
رامسفيلد قال في بيانه انه اقر منذ ايلول 2002 بوجود ارتباطات بين نظام صدام حسين وتنظيم القاعدة مضيفا انه أشار في تعليقاته الاولى إلى هذا الموضوع وانه سحب ورقة وهو يقول " لا اعرف غير انني ساخبركم بما تعتقده وكالة المخابرات المركزية " ثم بعد ذلك بدأ يقرأ من الورقة.
مسؤول أميركي آخر هو بول بريمر الحاكم المدني الأميركي العام السابق في العراق، انتقد ما دعاه بنقص في عدد القوات الأميركية في البلاد كما جاء في كلمة أشارت اليها صحيفة واشنطن بوست.
بريمر قال أيضا ان فشل الولايات المتحدة في احتواء حالة السلب والنهب التي اعقبت سقوط نظام صدام حسين خلق جوا من الخروج على القانون غير انه أضاف ان الولايات المتحدة هيأت خططا لفترة ما بعد الحرب لكنها كانت خططا وضعت لاحتواء مشاكل مختلفة كانت تتوقع حدوثها ولم تقع، مثل مشكلة اللاجئين والحاجة إلى مساعدات انسانية وأنها أي الولايات المتحدة لم تتهيأ لمواجهة حالة تمرد دموية حسب قول بريمر.

ننتقل الآن إلى موضوع الانتخابات فالعراق يتهيأ حاليا لهذه المرحلة المهمة في تاريخه الحديث والتعليقات والتصريحات تتوالى حول هذا الموضوع.
كان مسؤولون اميركيون وعراقيون قد تحدثوا عن احتمال اجراء انتخابات في الاجزاء الهادئة من العراق فقط واستبعاد المناطق الساخنة التي تدور فيها احداث عنف. من هؤلاء رئيس الوزراء أياد علاوي ووزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد.
المسؤولون العراقيون والاميركيون وعدوا أيضا ببذل جهود كبيرة في سبيل رفع يد المتمردين عن المناطق التي يسيطرون عليها كي يتمكن العراقيون جميعا من المشاركة في الانتخابات.
هذه التصريحات دفعت اخيرا متحدثا باسم هيئة علماء المسلمين في العراق إلى اعتبار ان استبعاد هذه المناطق الساخنة سيكون بمثابة تمهيد لتقسيم العراق. المتحدث هو محمد بشار الفيضي.
الناطق باسم هيئة علماء المسلمين اعتبر أيضا ان انتخابات تتم مع استبعاد عدد من المناطق ستكون بمثابة نكتة تثير الضحك حسب ما نقلت رويترز في مقابلة اجرتها مع الفيضي الذي أضاف أن الحكومة المؤقتة ترتكب أخطاءا كبيرة في حق الشعب العراقي وأنها تدعم قوات الاحتلال في قتلها للعراقيين وانه ليس لهذه الحكومة دورا وطنيا بل الاحتلال مستمر.
يذكر هنا ان هيئة علماء المسلمين أدت دور الوساطة في اطلاق سراح عدد من الرهائن العرب والاجانب.
وموضوع الرهائن موضوع ساخن حاليا لا سيما وان عدد المختطفين يقارب 140 شخصا. وهناك جهات عديدة تعرض وساطتها فيه وتعرض أيضا مساعيها الحميدة. أحد هذه الجهات وحسب آخر الأنباء التي وردت عن هذا الموضوع هو نجل العقيد معمر القذافي الذي عرض يوم الثلاثاء مساعدته لاطلاق سراح الرهينة البريطاني كينيث بيغلي المحتجز منذ ثلاثة اسابيع تقريبا. خاطفو بيغلي كانوا قد قتلوا رهينتين اميركيتين اختطفوهما مع بيغلي. نجل القذافي سيف قذافي قال ان الساعات الثمانية والاربعين المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لمصير بيغلي مضيفا ان اسرة الرهينة اتصلت به قبل يومين طالبة مساعدته في هذا الأمر.

نبقى في ملف الرهائن أيضا غادرت المرأتان الاندونيسيتان اللتان اطلق سراحهما يوم الاثنين، غادرتا العراق إلى الامارات العربية المتحدة ومن المفترض ان تصلا في نهاية هذا الاسبوع إلى اندونيسيا التي رحبت باستعادة المرأتين حريتهما.

في فرنسا التي ما تزال تنتظر اطلاق سراح صحفيين من رعاياها اختطفتهما جماعة مسلحة قبل اسابيع، سعى الرئيس جاك شيراك إلى تهدئة العاصفة التي أثارها نائب في البرلمان سعى بشكل فردي إلى تأمين اطلاق سراح الرهينتين. وكانت الحكومة الفرنسية قد اتهمت البرلماني ديدييه جوليا بعرقلة مساعي تحرير المختطفين من خلال مبادرته الشخصية. الرئيس الفرنسي شيراك دعا أيضا إلى الوحدة الوطنية في مواجهة أزمة الرهائن في العراق.

ننتقل الآن إلى موضوع القوات الاجنبية في العراق. عدد من الدول المشاركة في التحالف سحب قواته في وقت سابق. بولندا اعلنت بولندا مؤخرا انها تريد هي الاخرى سحب جنودها من هناك ويبلغ عددهم 2500 جندي.
في استراليا كشف وزير الخارجية الكسندر دونر Alexander Downer عن رسالة موجهة من نائب رئيس الوزراء برهم صالح يشكر فيها استراليا على مشاركتها في العراق ويطلب منها الاستمرار في هذا الالتزام. دونر اكد من جانبه ان القوات الاسترالية ستبقى في العراق حتى انجاز المهمة دون ان يحدد موعدا معينا لذلك.
الدنمارك من جانبها اكدت انها باقية في العراق وأنها ستساعد الامم المتحدة في حماية الانتخابات الديمقراطية وتأمينها.
أخيرا بلغاريا اعلنت ان قواتها ستبقى في العراق لمدة عام في الاقل بسبب سوء الاوضاع الامنية في البلاد وكما ورد على لسان وزير الدفاع البلغاري خلال لقائه مسؤولين اميركيين كبار.

سيداتي وسادتي إلى هنا نصل إلى نهاية ملف العراق اعدته وقدمته لكم ميسون أبو الحب واخرجه نبيل خوري.


الملف الامني:
أهلا بكم في ملف العراق الامني ونبدأ بمدينة بغداد حيث وجهت طائرات اميركية ضرباتها إلى مدينة الصدر على مدى الليلة الماضية بعد تعرض دورية اميركية إلى اطلاق نار، حسب ما ذكر الجيش الأميركي اليوم.
تفاصيل أخرى من ليث احمد في بغداد:
(ليث)
ننتقل الآن إلى مدينة الرمادي حيث انفجرت سيارة مفخخة قرب رتل عسكري أميركي وقتل في الحادث مدنيان بينما جرح اربعة في الاقل حسب شهود عيان ولم يصب الرتل الأميركي باضرار.

في الموصل جرح اربعة جنود اميركيين عند انفجار سيارة مفخخة قرب رتلهم العسكري حسب ما اعلن الجيش الأميركي كذلك عثر على ثلاث جثث مقطوعة الرؤوس على مدى اليومين الماضيين حسب مصدر في المستشفى. اثنتان تعودان لعراقيين ولم تحدد هوية الجثة الثالثة. مراسلنا في الموصل احمد سعيد افادنا بان الجثتين لمواطنين كرديين احداهما القيت امام باب بيته والثانية عثر عليها في سيارته مع اشارة إلى اسم القتيل.

وننتقل الآن إلى البصرة مع تقرير عام عن الوضع هناك من فايق الخالدي:
(البصرة)
خاطفو رهينة أردني طالبوا بملغ نصف مليون دولار مقابل اطلاق سراحه واقترحوا أيضا ان يأخذ مدير الشركة التي يعمل فيها مكانه ان لم يكن قادرا على دفع الفدية. الجماعة الخاطفة التي لا يعرف من هي هددت بقتل الرهينة في حالة عدم تنفيذ مطالبها.
تفاصيل أخرى من حازم مبيضين في عمان:
(عمان)
إلى هنا ينتهي ملف العراق الامني اعدته وقدمته لكم ميسون أبو الحب واخرجه نبيل خوري.

على صلة

XS
SM
MD
LG