كفاح الحبيب
طابت أوقاتكم مستمعينا الأعزاء وأهلاً بكم في جولة أخرى على الصحف العربية لنطالع وإياكم أبرز ما نشرته عن الشأن العراقي ..
تطرقت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم بمناقشة تداعيات القرار الدولي الخاص بالعراق كمنطلق للسياسة الأميركية في مشروعها المسمى الشرق الأوسط الكبير ، هل من الممكن يا كفاح أن تطلعنا على ذلك ....؟
في صحيفة النهار البيروتية يكتب محمد ابراهيم تعليقاً يقول فيه ان الشرق الأوسط الكبير يبدأ من العراق وان المشكلة ستبدأ مع أول انتخابات عامة ستجري في العراق لجمعية وطنية تتولى مهمة صوغ الدستور الجديد وتشكيل حكومة منتخبة ...
ويرى الكاتب إن الديموقراطية العراقية الوليدة والاحتلال الرافع للشعار الديموقراطي ستخضعان لاختبار يقول ؛ هل نسير بالعملية الديموقراطية ولو كانت صناديق الاقتراع ستأتي بقوى معارضة جذريا للأوضاع القائمة ، وربما توجد أوضاعا تلغي معها العملية الانتخابية برمتها ، او تغير في طبيعتها ؟
ويختم محمد إبراهيم تعليقه متسائلاً ، ماذا سيختار دعاة الشرق الاوسط الكبير تدعيما لفكرتهم ؟ هل سيتحفوننا بممارسة على طريقة "أبو غريب" ام سيثبتون ان الديموقراطية في الشرق الاوسط باتت مصلحة أميركية حقيقية ؟
أعتقد ان ساطع نور الدين يتناول هذا الموضوع من زاوية أخرى في تعليقه الذي تنشره صحيفة السفير اللبنانية .. فماذا يقول ؟
نور الدين يرى ان تهديد أكراد العراق الصريح والمباشر بالتقسيم او الانفصال عن الدولة المركزية في بغداد يضع الاميركيين امام الاختبار السياسي الاهم والاخطر ، في الشرق الاوسط الكبير الذي ينوون إعادة بناء دوله وتشكيل مجتمعاته ، بناء على تجربتهم العراقية الاولى من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية .
ويرى الكاتب ان صدور القرار رقم 1546، من دون الإتيان على ذكر الدستور المؤقت ، دلّ على ان اميركا اختارت استرضاء الشيعة او على الاقل عدم اغضابهم ، بل وربما مكافأتهم على المساعدة في التخلص من ظاهرة مقتدى الصدر العبثية ، وذلك على حساب الاكراد وطموحاتهم المبالغ بها في عراق المستقبل.. من دون ان تغفل التذكير بأن الفيدرالية هي الوعد العراقي البعيد المدى . فحتى الآن، أوحى الاميركيون أنهم لا يريدون تقسيم العراق، او بالتحديد إقامة دولة كردية مستقلة في الشمال العراقي، مما يستفز بلا داع جميع الدول المحيطة بالعراق،
*****************
قراءة في الصحف الكويتية يقدمها مراسلنا هناك سعد العجمي :
***************
مستمعينا الأعزاء قدمنا لكم قراءة في بعض الصحف العربية شكراً لإصغائكم والى اللقاء ...
طابت أوقاتكم مستمعينا الأعزاء وأهلاً بكم في جولة أخرى على الصحف العربية لنطالع وإياكم أبرز ما نشرته عن الشأن العراقي ..
تطرقت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم بمناقشة تداعيات القرار الدولي الخاص بالعراق كمنطلق للسياسة الأميركية في مشروعها المسمى الشرق الأوسط الكبير ، هل من الممكن يا كفاح أن تطلعنا على ذلك ....؟
في صحيفة النهار البيروتية يكتب محمد ابراهيم تعليقاً يقول فيه ان الشرق الأوسط الكبير يبدأ من العراق وان المشكلة ستبدأ مع أول انتخابات عامة ستجري في العراق لجمعية وطنية تتولى مهمة صوغ الدستور الجديد وتشكيل حكومة منتخبة ...
ويرى الكاتب إن الديموقراطية العراقية الوليدة والاحتلال الرافع للشعار الديموقراطي ستخضعان لاختبار يقول ؛ هل نسير بالعملية الديموقراطية ولو كانت صناديق الاقتراع ستأتي بقوى معارضة جذريا للأوضاع القائمة ، وربما توجد أوضاعا تلغي معها العملية الانتخابية برمتها ، او تغير في طبيعتها ؟
ويختم محمد إبراهيم تعليقه متسائلاً ، ماذا سيختار دعاة الشرق الاوسط الكبير تدعيما لفكرتهم ؟ هل سيتحفوننا بممارسة على طريقة "أبو غريب" ام سيثبتون ان الديموقراطية في الشرق الاوسط باتت مصلحة أميركية حقيقية ؟
أعتقد ان ساطع نور الدين يتناول هذا الموضوع من زاوية أخرى في تعليقه الذي تنشره صحيفة السفير اللبنانية .. فماذا يقول ؟
نور الدين يرى ان تهديد أكراد العراق الصريح والمباشر بالتقسيم او الانفصال عن الدولة المركزية في بغداد يضع الاميركيين امام الاختبار السياسي الاهم والاخطر ، في الشرق الاوسط الكبير الذي ينوون إعادة بناء دوله وتشكيل مجتمعاته ، بناء على تجربتهم العراقية الاولى من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية .
ويرى الكاتب ان صدور القرار رقم 1546، من دون الإتيان على ذكر الدستور المؤقت ، دلّ على ان اميركا اختارت استرضاء الشيعة او على الاقل عدم اغضابهم ، بل وربما مكافأتهم على المساعدة في التخلص من ظاهرة مقتدى الصدر العبثية ، وذلك على حساب الاكراد وطموحاتهم المبالغ بها في عراق المستقبل.. من دون ان تغفل التذكير بأن الفيدرالية هي الوعد العراقي البعيد المدى . فحتى الآن، أوحى الاميركيون أنهم لا يريدون تقسيم العراق، او بالتحديد إقامة دولة كردية مستقلة في الشمال العراقي، مما يستفز بلا داع جميع الدول المحيطة بالعراق،
*****************
قراءة في الصحف الكويتية يقدمها مراسلنا هناك سعد العجمي :
***************
مستمعينا الأعزاء قدمنا لكم قراءة في بعض الصحف العربية شكراً لإصغائكم والى اللقاء ...
