روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


ميسون أبو الحب

سيداتي وسادتي اهلا بكم.

اخترت لكم في هذه الحلقة من جولة في الصحافة العربية مقالا صدر في صحيفة القدس العربي التي تصدر في لندن كتبه مطاع صفدي تحت عنوان " الاحتلال يفقد رهانه الاول في فرض التقسيم والشرذمة: العراق يسجل ولادة انتفاضته الوطنية الشاملة ". يقول الكاتب فيه:

بعد هذا العام من الاحتلال الغبي والبغيض، حسب قول الكاتب، يري المراقبون ان اهم مشروع امريكي لما بعد الاجتياح العسكري وهو المسمي دبلوماسيا بمشروع الفيدرالية تغطية لحقيقته كمخطط لتقسيم العراق الي دويلات متناحرة.
يضيف الكاتب: هذا المشروع قد لقي مصيره النهائي في الفشل الذريع مع عودة التلاحم بين جناحي الاسلام علي لهب الانتفاضة الحالية، ذلك ان الحرب في الاساس كانت تستهدف ازالة العراق ليس من الخارطة الجغرافية وحدها، بل من الخارطة العربية والاسلامية واستبداله بكيانات مذهبية وعرقية، حسب قول الكاتب الذي يضيف أن الضامن الوحيد لاستمرار الاحتلال، وتطويره الي نوع من سلطة داخلية متشعبة ومبطنة لسلطة الدويلات، هو هذا التقسيم المفتعل الذي ينهي السلام المدني بين مكونات المجتمع الواحد ويدخلها جميعا في مسلسل من الحروب الاهلية المعلنة او الصامتة في ما بينها، حسب ما جاء في المقالة.


أما عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي التي تصدر في لندن فقال في افتتاحية نشرتها صحيفته اليوم تحت عنوان " انتصار مشرف للفلوجة ":
ان يعلن بول بريمر الحاكم المدني الامريكي في العراق ان السلطات الامريكية هي التي طلبت من المقاتلين في الفلوجة الموافقة علي الهدنة والتوقف عن اطلاق النار علي مشاة البحرية، فهذا انتصار للفلوجة ولمقاتليها، وأول هزيمة للقوات الامريكية وحلفائها منذ سقوط بغداد قبل عام.

عبد الباري عطوان يرى ان الطلب الاميركي جاء استجداءا كما يرى ان الفلوجة صمدت على مدى ستة ايام صمودا اسطوريا. ويضيف عبد الباري عطوان بالقول:
" الامريكيون لا يواجهون فيتنام عراقية حالياً، وانما ما هو اكبر واخطر، فالفيتناميون لا يؤمنون بالعمليات الاستشهادية، ولا يتمتعون بالعمق الاسلامي والعربي الذي يتمتع به العراق، ويتوحد علي ارضية الكره للولايات المتحدة وسياساتها الظالمة التي تهدف الي اذلال مليار ونصف المليار مسلم في العالم ".

أما الان مستمعي الكرام هذه مطالعة في الصحف الكويتية من مراسل إذاعة العراق الحر سعد العجمي:

جولتنا الصحفية انتهت، شكرا لاصغائكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG