روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


ميسون أبو الحب

سيداتي وسادتي اهلا بكم في جولة في الصحافة العربية.
في صحيفة الزمان التي تصدر في لندن تساءل جاسم مراد عن محصلة نتائج عام كامل منذ سقوط النظام السابق وعن اتجاه السياسات الحزبية والطائفية والعرقية وقال:

هل سيدفع زعماء هذه الاطراف إلى الوحدة الوطنية والمشاركة في البناء الجديد لعراق موحد ام انها ستغلب الجانب التفريقي بغية الحصول علي المحاصصة والنسبية لهذه العرقية وتلك الطائفة بعيدا عن الكفاءة والاخلاص والنزاهة والوطنية؟

ثم تابع الكاتب بالقول: لقد اعطانا العام الماضي ما لا يسر النفس وجعل العراقيين يتخوفون من قادم الايام بسبب مشاهداتهم اليومية لما يجري لوطنهم وصار الانسان في معادلة غير متكافئة بين بحثه علي قيراط من الامن مقابل كل الايام بلا امن، هذا الوضع الذي طبع الساحة العراقية بالاضافة الي ان كل الاحتمالات مفتوحة أكد بأن التشكيلة الانتقالية القائمة الان ليس بمقدورها بحكم مواقفها المسبقة ان تجري متغيرات حقيقية لخلق آلية عمل وطنية تنقل البلاد من الحالة الراهنة الي وضع اخر يعطي لكل الفعاليات العراقية دورا في صياغة الحياة الجديدة وفي الاسهام الفعلي في صناعة مشروع المصالحة الوطنية وتعزيز الوحدة الوطنية، وظل الانتقالي يتنقل بالبلاد من أزمة الي اخري،

وقال الكاتب ايضا:
كانت فرصة اعداد الدستور المؤقت مشاركة الفعاليات والقوي الوطنية والعروبية والاسلامية والثقاقية والاكاديمية العراقية فيه لكن خرج الانتقالي بدستوره الاشكالية بعيدا عن مساهمة الاطراف الاخري، وظل لحد الان يتوجس من أي طرح يدعو الي عقد مؤتمر عراقي عام يعالج الاشكالية العراقية الراهنة، اذن يبدو من خلال تصاعد الازمة الامنية والمعيشية والاقتصادية والحياتية اليومية مع الفراغ السياسي فأن الوضع العراقي لا يبشر بمعالجات حكيمة تخلص البلاد من اشكاليتها الراهنة وماتجره من تعقيدات قد تسحب الوطن الي الخنادق المتقابلة .


صحيفة القدس العربي نشرت مقالة تحت عنوان " تسليم السلطة للعراقيين " جاء فيها:

سلّم بول بريمر الحاكم الامريكي للعراق مفاتيح وزارة الصحة الي العراقيين كخطوة اولي علي طريق نقل السلطة، وتسليم السيادة، وذلك اثناء احتفال كبير حضره خضير عباس جلال وزير الصحة وعدد من الاطباء.
بريمر اشاد بالانجازات الكبيرة لوزارة الصحة في عهده، لا سيما توزيع ثلاثين مليون لقاح ضد شلل الاطفال، وتجهيز 240 مستشفي و1200 مركز صحي، ولكنه ينسي ان اطفال العراق ظلوا محرومين من هذه اللقاحات وغيرها لاكثر من ثلاثة عشر عاما، بسبب الحصار الذي كان مفروضا علىهذا البلد.

قبل ان ننهي هذه المطالعة في الصحافة العربية اليكم الان قراءة في الصحف الاردنية من حازم مبيضين في عمان:


مستمعي الكرام، انتهت هذه الجولة في الصحافة العربية. شكرا لاصغائكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG