روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة للشأن العراقي في صحف غربية تناولت الوضع في العراق


شيرزاد القاضي

مستمعينا الكرام

نشرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية تعليقاً كتبه ديفيد فرانسيس David Francis عن الشأن العراقي قال فيه إن الهجمات والتوترات السياسية والطائفية وما حدث بعد عام من سقوط النظام قد تصرف الأذهان عن موضوع هام هو استعادة العراق لعافيته من الناحية الاقتصادية.

وتقول الصحيفة بالرغم من النسبة العالية للبطالة وانقطاع التيار الكهربائي، لكن العراق يشهد انتعاشا في مجال الأعمال ما سيؤدي الى استقرار الوضع السياسي، ومع ذلك فلن يكون بمستطاع العراق دفع ديونه الهائلة، وبالتالي ضرورة إطفاء ديونه وتقديم المساعدات المطلوبة له من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى.

الصحيفة أضافت أن العراق هو الآن محط أنظار العالم وهو أمر مشجع، كما ابتدأ العراقيون بشراء تلفونات نقالة، وستلايتات، وتلفزيونات، وغسالات، ومكيفات هواء، وسيارات، وغير ذلك، وبدأت الشركات بشراء تجهيزات مختلفة من بينها الكومبيوترات.

وأشارت الصحيفة الى أن نسبة التحسن في إجمالي الناتج المحلي ستكون كبيرة هذا العام وتصل الى 33 بالمئة، أي من 17 مليار الى 22 مليار دولار، فيما توقع البنك الدولي أن يصل إنتاج العراق من النفط الى 2.7 مليون برميل في اليوم، يصدّر منها 2.3 مليون برميل في اليوم الواحد.

ومن المتوقع أن تساهم الدول المانحة في إعادة اعمار العراق بمبلغ يصل الى 59 مليار دولار،وتتوقع الولايات المتحدة أن يتم في العام الحالي ضخ 18 مليار دولار منها في مشاريع لإعادة اعمار العراق ، ومن المؤمل أن تزداد عملية تصدير النفط عبر ميناء البصرة بعد أن تصاعدت أعمال تخريب أنابيب النفط التي تمر عبر تركيا.

الصحيفة أشارت أيضاً الى انتشار الفقر والبطالة، وضرورة توفير أعمال ووظائف لعدد أكبر من العراقيين، ولفتت الى نشوء طبقة متوسطة تسعى الى الاستفادة من سقوط نظام صدام حسين.

---- فاصل ---

وعلى صعيد ذي صلة بالشأن العراقي كتب شبلي ملاط أستاذ القانون في جامعة القديس يوسف في بيروت، كتب تعليقاً نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية قال فيه إن الشرق والغرب التقيا في سابقة لا مثيل لها عند توقيع أعضاء مجلس الحكم العراقي على قانون إدارة الدولة، فقد جمع القانون بين احترام القانون الإسلامي و تبني الفدرالية ، والحقوق الفردية على الطراز الغربي.

ولفت الكاتب الى فقرة اعتبرها من أهم فقرات القانون تؤكد على رفض الشعب العراقي للعنف والإكراه وبوجه خاص عند استخدامها كأسلوب من أساليب الحكم، وأعتبر شبلي ملاط، القانون من أهم إنجازات مجلس الحكم العراقي بعد عقود من الاستبداد التي شهدها العراق في ظل نظام صدام حسين القمعي.

ويشير الكاتب الى أن احترام القانون للهوية الإسلامية لغالبية الشعب العراقي، وضمان كامل الحقوق الدينية لجميع الأفراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية، وما جاء بخصوص الفدرالية هي أمور إيجابية، لكن الكاتب يرى ضرورة توضيح كيفية تشكيل المجلس الوطني القادم وأهمية السعي لإجراء انتخابات في أجواء هادئة وبطريقة عادلة، ويقترح الكاتب تكليف مجلس الحكم العراقي بالاستمرار في عمله لعام آخر.

-------- فاصل ---

أواصل مستمعينا الكرام عرض ما جاء في صحف غربية حول الشأن العراقي، من إذاعة العراق الحر في براغ.

صحيفة سيدني مورننغ هيرالد الأسترالية أشارت الى أن العراق يسير نحو الديمقراطية بالتنسيق مع الأميركيين، ولفتت الى توقيع أعضاء مجلس الحكم على قانون إدارة الدولة من ناحية، و احتمال تصاعد التوترات العرقية والدينية من ناحية أخرى.

الصحيفة أضافت أن العراق شهد فترة تميزت بالاستبداد في ظل حكم صدام حسين وحزب البعث، حيث جرى قمع الشيعة والكرد وعرب الأهوار لصالح الأقلية السنية على حد قول الصحيفة الأسترالية، التي أضافت أن جميع مكونات المجتمع العراقي ستشارك في تقاسم السلطة، في ظل قانون إدارة الدولة الجديد.

وعبرت الصحيفة عن اعتقادها بأن الولايات المتحدة تستطيع إقناع أطياف المجتمع العراقي بقبول دستور فدرالي يضمن حقوق الأقلية أمام طغيان الأكثرية، لكن ذلك يتطلب وقتاً لتطبيق الدستور بشكل منصف وعادل لتجنب نشوب حرب أهلية، على حد قول الصحيفة الأسترالية.

------ فاصل ---

من ناحيتها نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية مقالاً حول مصداقية المعلومات الإستخباراتية الغربية قالت فيه إن هذه المصداقية أصيبت بالضرر، ولفتت الى التحقيقات التي يجريها الكونغرس الأميركي بشأن المعلومات الإستخباراتية لفترة ما قبل الحرب بشأن اختفاء أسلحة الدمار الشامل، وظهور مدير وكالة المخابرات المركزية جورج تينيت أمام لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء.

وأضافت الصحيفة أن تينيت لمّح الى تضخيم للمعلومات قام به بعض المسؤولين، وأشارت الصحيفة في هذا الصدد الى مكتب الخطط الخاصة الذي يرتبط بنائب الرئيس ديك تشيني، وقالت إنه عمل على تقييم قدرات العراق النووية وعلاقة نظام صدام حسين المحتملة مع منظمة القاعدة، وعبرت الصحيفة عن اعتقادها بصعوبة أن يصدق الناس بالمعلومات التي تقدمها أجهزة الإستخبارات في المستقبل خصوصاً إذا كانت المعلومات لتبرير القيام بحرب إستباقية.

مستمعينا الكرام قدمت لكم عرضاً لما ورد في صحف غربية حول الشأن العراقي

شكراً لمتابعتكم

على صلة

XS
SM
MD
LG