شيرزاد القاضي
مستمعينا الكرام
أهلا بكم في جولة جديدة لهذا اليوم على صحف عربية تناولت الشأن العراقي، من إعداد وتقديم شـيرزاد القاضي وسميرة علي مندي وإخراج هيلين مهران.
---- فاصل ---
كتب عدنان حسين مقالاً في صحيفة الشرق الأوسط قال فيه انه ايضا يعارض بكل قوة ـ وليس فقط يتحفظ على ـ الفقرة (ج) من المادة الواحدة والستين في "قانون إدارة العراق للمرحلة الانتقالية" التي بسببها تأخر التوقيع على القانون من يوم الجمعة الى يوم الاثنين، وبسببها أعلن أحد عشر عضوا شيعيا في مجلس الحكم العراقي تحفظهم على القانون بعد أن وقعوا عليه وصفقوا له مع سائر الأعضاء والتقطوا الصور التذكارية احتفاء بالمناسبة.. تحفظوا في بيان بعد انتهاء المراسم ولم يثبتوا هذا التحفظ الى جانب تواقيعهم على الصفحة الأولى، وهو ما يقلل من أهمية التحفظ، بحسب الكاتب.
الكاتب أكد أنه يعارض ـ كعراقي مثل أعضاء مجلس الحكم ـ هذه الفقرة ليس من القاعدة نفسها التي انطلق منها الأعضاء الأحد عشر للتحفظ عليها. فشخصيا يعتقد الكاتب أن هذه الفقرة ينبغي أن تكون صريحة في إعطاء الحق لكل قومية من قوميات العراق (العرب والأكراد والتركمان والكلدو ـ آشوريين) في الاعتراض على الدستور الدائم إذا ما وجدت انه يتعارض مع حقوقها ومصالحها.
عدنان حسين أضاف في مقاله أن من باب أولى أن يمنح الدستور للجماعات وبخاصة القوميات سواء كانت كبيرة مثل العرب والأكراد أو صغيرة مثل التركمان والكلدوـ آشوريين، حقوقا مماثلة تتيح لها تقرير مصائرها بأنفسها وتمنع فرض قوانين وأنظمة لا تقبل بها ما دام المطلوب الإبقاء على هذه القوميات موحدة اختياريا، ووديا مع بعضها وليس إكراهيا كما يريد بعض أعضاء مجلس الحكم من دون أن يتحلوا بشجاعة الإفصاح عن هذا علنا.
---- فاصل ---
في السفير البيروتية كتب ساطع نور الدين مقالاً قال فيه إن الأميركيين يودون الفرار فعلا من العراق برغم انه لا يقاوم، ويريدون ترك كل شيء تقريبا وراءهم والعودة من حيث أتوا، وباتوا يعبرون عن شعورهم بالضيق لان الاحتلال طال اكثر مما كانوا يتوقعون أو يحتملون، ويصرون على إنهائه بأي شكل من الأشكال في الثلاثين من حزيران المقبل كي لا يتحول الى انتداب بعيد الأمد لا يقبله ولا يرغبه أي أميركي، بحسب الكاتب.
وأضاف الكاتب أن الرغبة الأميركية في الالتزام باتفاق نقل السيادة والسلطة الى العراقيين بعد ثلاثة أشهر ونيف، تغلبت على الحاجة العراقية الى إعادة ترميم المجتمع العراقي بعد ثلاثين سنة من الخراب والدمار، وإقامة دولة لا تخضع لأمزجة وحساسيات وعصبيات بل وحتى شخصيات أنتجها النظام الدموي السابق، على حد تعبير ساطع نور الدين في السفير البيروتية.
----- فاصل--
ومن عَمان وافانا مراسلنا(حازم مبيضين) بعرض لأهم ما نشرته صحف أردنية حول الشأن العراقي.
(عمان)
------------- فاصل-----
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي هذه الجولة على الشؤون العراقية في صحف عربية.
شكراً لمتابعتكم
مستمعينا الكرام
أهلا بكم في جولة جديدة لهذا اليوم على صحف عربية تناولت الشأن العراقي، من إعداد وتقديم شـيرزاد القاضي وسميرة علي مندي وإخراج هيلين مهران.
---- فاصل ---
كتب عدنان حسين مقالاً في صحيفة الشرق الأوسط قال فيه انه ايضا يعارض بكل قوة ـ وليس فقط يتحفظ على ـ الفقرة (ج) من المادة الواحدة والستين في "قانون إدارة العراق للمرحلة الانتقالية" التي بسببها تأخر التوقيع على القانون من يوم الجمعة الى يوم الاثنين، وبسببها أعلن أحد عشر عضوا شيعيا في مجلس الحكم العراقي تحفظهم على القانون بعد أن وقعوا عليه وصفقوا له مع سائر الأعضاء والتقطوا الصور التذكارية احتفاء بالمناسبة.. تحفظوا في بيان بعد انتهاء المراسم ولم يثبتوا هذا التحفظ الى جانب تواقيعهم على الصفحة الأولى، وهو ما يقلل من أهمية التحفظ، بحسب الكاتب.
الكاتب أكد أنه يعارض ـ كعراقي مثل أعضاء مجلس الحكم ـ هذه الفقرة ليس من القاعدة نفسها التي انطلق منها الأعضاء الأحد عشر للتحفظ عليها. فشخصيا يعتقد الكاتب أن هذه الفقرة ينبغي أن تكون صريحة في إعطاء الحق لكل قومية من قوميات العراق (العرب والأكراد والتركمان والكلدو ـ آشوريين) في الاعتراض على الدستور الدائم إذا ما وجدت انه يتعارض مع حقوقها ومصالحها.
عدنان حسين أضاف في مقاله أن من باب أولى أن يمنح الدستور للجماعات وبخاصة القوميات سواء كانت كبيرة مثل العرب والأكراد أو صغيرة مثل التركمان والكلدوـ آشوريين، حقوقا مماثلة تتيح لها تقرير مصائرها بأنفسها وتمنع فرض قوانين وأنظمة لا تقبل بها ما دام المطلوب الإبقاء على هذه القوميات موحدة اختياريا، ووديا مع بعضها وليس إكراهيا كما يريد بعض أعضاء مجلس الحكم من دون أن يتحلوا بشجاعة الإفصاح عن هذا علنا.
---- فاصل ---
في السفير البيروتية كتب ساطع نور الدين مقالاً قال فيه إن الأميركيين يودون الفرار فعلا من العراق برغم انه لا يقاوم، ويريدون ترك كل شيء تقريبا وراءهم والعودة من حيث أتوا، وباتوا يعبرون عن شعورهم بالضيق لان الاحتلال طال اكثر مما كانوا يتوقعون أو يحتملون، ويصرون على إنهائه بأي شكل من الأشكال في الثلاثين من حزيران المقبل كي لا يتحول الى انتداب بعيد الأمد لا يقبله ولا يرغبه أي أميركي، بحسب الكاتب.
وأضاف الكاتب أن الرغبة الأميركية في الالتزام باتفاق نقل السيادة والسلطة الى العراقيين بعد ثلاثة أشهر ونيف، تغلبت على الحاجة العراقية الى إعادة ترميم المجتمع العراقي بعد ثلاثين سنة من الخراب والدمار، وإقامة دولة لا تخضع لأمزجة وحساسيات وعصبيات بل وحتى شخصيات أنتجها النظام الدموي السابق، على حد تعبير ساطع نور الدين في السفير البيروتية.
----- فاصل--
ومن عَمان وافانا مراسلنا(حازم مبيضين) بعرض لأهم ما نشرته صحف أردنية حول الشأن العراقي.
(عمان)
------------- فاصل-----
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي هذه الجولة على الشؤون العراقية في صحف عربية.
شكراً لمتابعتكم
