روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


إعداد و تقديم محمد علي كاظم

سيداتي سادتي نبدا هذه الجولة بعرض عناوين صحف تصدر في لندن وقد اهتمت بالشان العراقي ثم نعرض بعد ذلك لبعض من تعليقاتها...
فاصل
صحيفة الحياة اهتمت ليم عدد من البعثيين انفسهم واسلحتهم مقابل العفو عنهم وقالت:
إتفاق بين "التحالف" وقياديين بعثيين وزعماء عشائر أسفر عن تسليم أسلحة مقابل وقف "الإستئصال".
وجاء في عنوان اخر:
تصعيد أمني كبير في غرب العراق واستهداف منتظم للمتعاملين مع الأميركيين.
واخترنا من الشرق الاوسط:
لبنان يحفظ الـ19.5 مليار دينار عراقي لعدم ثبوت جرم محاولة «التبييض».
سلسلة اغتيالات لأكاديميين عراقيين تشيع الخوف في الأوساط الجامعية.
وطالعتنا الزمان بعناوين عدة منها:
90 دولاراً شهرياً لكل مسلح في حراسات انابيب كركوك وعشائر العبيد تنال حصة في عقود حماية النفط.
فاصل
في صحيفة الشرق الاوسط رات هدى الحسيني ان خطاب الرئيس الاميركي، من دون شك، هو للرأي العام الداخلي، رغم انه منذ ثلاث سنوات ينتظر العالم سماعه. ففي خطاب المناسبة نفسها العام قبل الماضي اطلق بوش عبارته الشهيرة محور الشر، وابلغ الاميركيين عن كميات من الاسلحة البيولوجية والكيمياوية والنووية التي يملكها نظام صدام حسين آنذاك. هذه السنة، اصر على موقفه بوجود تلك الاسلحة، فهو ليس مطلوبا منه تقديم كشف للعالم عبر هذا الخطاب، بل تثبيت مصداقية وتسلسل سياسته امام الانسان العادي الاميركي، وقد فعل، استشهد بتقرير دايفيد كاي المفتش الدولي عن اسلحة الدمار الشامل، الذي استقال بداية هذا العام، لانه اقتنع بعدم وجود هذا النوع من الاسلحة في العراق.
واذا كان الرئيس الاميركي لم يكرر عبارة «محور الشر» او يوسع اطارها، الا انه لم يغب عنه وعن العالم ابعاد تأثيرها وابعاد تأثير الاطاحة بصدام حسين، إن كان على ليبيا او على ايران. وهنا يمكن الاشارة الى امرين:
الاول: قال بوش، وفي هذا يؤيده الكثيرون، ان تسعة اشهر من المفاوضات المكثفة اجرتها الولايات المتحدة وبريطانيا نجحت في اقناع ليبيا، في حين ان 12 سنة من الدبلوماسية مع العراق لم تنجح».لقد ضرب بوش على وتر الغرور الذي يعشش داخل رؤوس بعض زعماء العالم الثالث، فلا يعودون يصدقون الا ما يتراءى لهم من اوهام.الثاني: لم يتوقف كثيرا امام تهديده لكوريا الشمالية واسلحتها النووية، فهي ابلغت وفدا اميركيا الاسبوع الماضي، انه كلما اضاعت واشنطن الوقت بالتهديد ورفضت المفاوضات المباشرة، اتاحت فرصة جديدة لبيونغ يانغ لانتاج مواد نووية اضافية.
فاصل
في صحيفة الحياة رات راغدة درغام ان أحد أسباب لجوء سلطة الائتلاف إلى الأمم المتحدة عائد إلى فاعل في الساحة العراقية, هو المرجع الشيعي آية الله السيستاني. فلو لم يسبب أزمة هددت بورطة نتيجة إصراره على انتخابات شعبية واعتراضه على الخطة الأميركية للانتخابات, لما لجأت سلطة الائتلاف بهذا الزخم كما تعتقد الكاتبة إلى الأمم المتحدة, طالبة منها دوراً أساسياً وواعدة بأكثر مما خطر في بالها سابقاً.
وتابع التعليق بان الأمانة العامة للامم المتحدة تعي ذلك وتحرص الآن على اصلاح العلاقة مع آية الله السيستاني بعدما ظهرت كأنها تقف ضد مواقفه في رسالة كوفي أنان التي قال فيها إن الانتخاباتة الشعبية غير ممكنة في الفترة الزمنية المتاحة من الآن وحتى شهر أيار المقبل.
والفريق التقني الذي توافق الأمم المتحدة مبدئياً على ايفاده الى العراق للتشاور في امكان اجراء الانتخابات, أو البدائل عنها, لن يعمل بحسب درغام على اقناع أية الله السيستاني بتغيير مواقفه, وانما سيعمل على تحسين مقترح انتخابات المجمعات في المحافظات كي يكون مقبولاً عند السيستاني.
فاصل
اعزائي المستمعين نكتفي بهذا القدر في هذه الجولة الصحفية السريعة.. شكرا لاصغائكم.. وهذه عودة لمتابعة مواد برامجنا..

على صلة

XS
SM
MD
LG