في حلقة هذا الأسبوع من برنامج حقوق الإنسان في العراق
-
منظمة حرية المرأة تعقد مؤتمرها في منتصف شهر تشرين الثاني الجاري، وتناقش سبل الدفاع عن حقوق المرأة
-
معاناة العراقيات والعراقيين في دول المهجر
-
النظام السابق كان يخاف المثقفين ويذيقهم العذاب
مستمعينا الكرام
أثرت الحروب الخارجية والداخلية التي شنها النظام السابق في إحداث تغيرات عميقة في تركيبة المجتمع العراقي، وتشير بعض التقارير مثلاً الى ازدياد نسبة الإناث عن الذكور في المجتمع.
وبالرغم من الحديث عن التنوع الطائفي والعرقي ومساهمة أطياف المجتمع العراقي في إعادة إعمار العراق ، تشير التقارير الى ضعف مساهمة المرأة وغالباً الى اختزال دورها ومساهمتها في صنع القرار في السابق، أو حتى في الوقت الراهن، ويظهر ذلك في مجالات صنع القرار على مستوى الحكومة المؤقتة أو المجالس البلدية في المدن والمحافظات أو في مجالات أخرى عديدة.
وللإطلاع على ما تسعى إليه نساء العراق في ظل الظروف الجديدة تقول مراسلتنا في بغداد (جمانة العبيدي) في تقرير لها إن منظمات نسوية للدفاع عن حقوق المرأة استعادت نشاطها أو انبثقت في مختلف مناطق العراق ومن بينها (منظمة حرية المرأة) التي تسعى الى طرح ما تعانيه وتطالب به المرأة العراقية، ونعيد في هذه الحلقة مقابلة أجرتها مراسلتنا مع (ليلى أحمد) المسؤولة عن منظمة حرية المرأة للتحدث عن طبيعة المنظمة ونشاطاتها.
وفي عَمان التقت مراسلتنا (فائقة رسول سرحان) مع (نضال عبد غافل) التي اضطرت للاغتراب عن بلدها وعائلتها بعد أن تعرضت الى الملاحقة من قبل أجهزة النظام السابق، وتقول السيدة نضال إن السلطة اعتقلت زوجها و أعدمته، وعندما اعتقلت أجهزة الأمن ابنها سعت الى إطلاق سراحه، والهرب بصحبة أطفالها من العراق واللجوء الى الأردن وتحمّل معاناة الغربة ومصاعبها.
ويقول مراسلنا في بغداد (فلاح حسن )إن أجهزة النظام السابق الأمنية لم تكتف بملاحقة المعارضين لسياسة النظام لكنها كانت تعتقل حتى من دوّن هواجس أو خواطر أدبية أو إرهاصات نفسية. وفي هذا الإطار التقى مراسلنا مع (صلاح المندلاوي) الذي يعمل حالياً محللاً سياسياً في إحدى الصحف اليومية، والذي اعتقلته أجهزة النظام السابق ورمته في مستشفى للأمراض العقلية.
-
منظمة حرية المرأة تعقد مؤتمرها في منتصف شهر تشرين الثاني الجاري، وتناقش سبل الدفاع عن حقوق المرأة
-
معاناة العراقيات والعراقيين في دول المهجر
-
النظام السابق كان يخاف المثقفين ويذيقهم العذاب
مستمعينا الكرام
أثرت الحروب الخارجية والداخلية التي شنها النظام السابق في إحداث تغيرات عميقة في تركيبة المجتمع العراقي، وتشير بعض التقارير مثلاً الى ازدياد نسبة الإناث عن الذكور في المجتمع.
وبالرغم من الحديث عن التنوع الطائفي والعرقي ومساهمة أطياف المجتمع العراقي في إعادة إعمار العراق ، تشير التقارير الى ضعف مساهمة المرأة وغالباً الى اختزال دورها ومساهمتها في صنع القرار في السابق، أو حتى في الوقت الراهن، ويظهر ذلك في مجالات صنع القرار على مستوى الحكومة المؤقتة أو المجالس البلدية في المدن والمحافظات أو في مجالات أخرى عديدة.
وللإطلاع على ما تسعى إليه نساء العراق في ظل الظروف الجديدة تقول مراسلتنا في بغداد (جمانة العبيدي) في تقرير لها إن منظمات نسوية للدفاع عن حقوق المرأة استعادت نشاطها أو انبثقت في مختلف مناطق العراق ومن بينها (منظمة حرية المرأة) التي تسعى الى طرح ما تعانيه وتطالب به المرأة العراقية، ونعيد في هذه الحلقة مقابلة أجرتها مراسلتنا مع (ليلى أحمد) المسؤولة عن منظمة حرية المرأة للتحدث عن طبيعة المنظمة ونشاطاتها.
وفي عَمان التقت مراسلتنا (فائقة رسول سرحان) مع (نضال عبد غافل) التي اضطرت للاغتراب عن بلدها وعائلتها بعد أن تعرضت الى الملاحقة من قبل أجهزة النظام السابق، وتقول السيدة نضال إن السلطة اعتقلت زوجها و أعدمته، وعندما اعتقلت أجهزة الأمن ابنها سعت الى إطلاق سراحه، والهرب بصحبة أطفالها من العراق واللجوء الى الأردن وتحمّل معاناة الغربة ومصاعبها.
ويقول مراسلنا في بغداد (فلاح حسن )إن أجهزة النظام السابق الأمنية لم تكتف بملاحقة المعارضين لسياسة النظام لكنها كانت تعتقل حتى من دوّن هواجس أو خواطر أدبية أو إرهاصات نفسية. وفي هذا الإطار التقى مراسلنا مع (صلاح المندلاوي) الذي يعمل حالياً محللاً سياسياً في إحدى الصحف اليومية، والذي اعتقلته أجهزة النظام السابق ورمته في مستشفى للأمراض العقلية.
