روابط للدخول

خبر عاجل

جنود اميركيون في العراق و عائلاتهم يعبرون عن تذمرهم من استمرار خدمتهم العسكرية في العراق


اعداد و تقديم شيرزاد القاضي

عبّر جنود أميركيون في العراق وعائلاتهم عن تذمرهم وعدم ارتياحهم بسبب استمرار خدمتهم العسكرية في العراق لفترة يعتقدون أنها طويلة بشكل غير مقبول، وحصول البعض منهم على إجازات قصيرة دون أن يتمكنوا من العودة الى منازلهم في الولايات المتحدة بشكل نهائي.

ويقول (أندرو تولّي) Andrew F. Tully المحلل السياسي في قسم الأخبار والتحليلات السياسية في إذاعة أوربا الحرة، في تقرير له من واشنطن، إن وزير الدفاع دونالد رمسفيلد وافق على خطة لإحلال وحدات جديدة من الجيش الأميركي محل بعض الوحدات العاملة حالياً في العراق.

ويشير (تولّي) في تقريره الى أن رمسفيلد أخبر وزارة الدفاع (البنتاغون) يوم الخميس إن وحدات من الحرس الوطني وقوات الاحتياط سترسل في بداية عام 2004 لتحل محل بعض وحدات الجيش الأميركي الموجودة في العراق منذ بداية الحرب.

ويشير التقرير الى أن الخطة تتضمن إرسال 100 ألف جندي مع بداية عام 2004 ليحلوا محل 130 ألف جندي أميركي في العراق ، بحسب مصادر في البنتاغون.

ويقول التقرير إن هذا الإجراء تزامن مع تزايد الهجمات على القوات الأميركية، وقوات التحالف، وبعض المؤسسات التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة الصليب الأحمر الدولية في العراق.

ونقل التقرير عن رمسفيلد قوله إن حجم قوات التحالف في المستقبل سيكون أكبر مما هو عليه الآن

--- صوت رمسفيلد---


ويقول رمسفيلد إن خفض القوات الأميركية سيعتمد على طبيعة الظروف في العراق، ويضيف التقرير أن العديد من خبراء الشؤون العسكرية يعتقدون بضرورة زيادة عدد القوات، ونقل التقرير عن السناتور الجمهوري جون مكاين John McCain، في كلمة ألقاها يوم الأربعاء تأكيده على ضرورة زيادة عدد القوات الأميركية في العراق.

----- صوت مكاين ---


وفي السياق ذاته أشار التقرير الى إصرار وزير الدفاع رمسفيلد على رأيه بالرغم من المكانة والسمعة التي يتمتع بها السناتور مكاين، وكونه عضواً في لجنة الخدمات الدفاعية في مجلس الشيوخ، حيث قال رمسفيلد إنه ناقش ومساعديه الآراء التي طرحها السناتور مكاين لكنه بقي متمسكاً باستنتاجاته السابقة
----- صوت رمسفيلد ----

---------- فاصل --------

ولغرض تسليط المزيد من الضوء على الجدل الدائر في الأوساط السياسية والعسكرية الأميركية بشأن عدد القوات الأميركية في العراق وقرار الوزير رمسفيلد باستبدال بعض الوحدات العسكرية في العراق بأخرى جديدة، نقل تقرير قسم الأخبار والتحليلات السياسية في إذاعة أوربا الحرة عن تيد كاربنتر Ted Galen Carpenter نائب رئيس قسم دراسات الشؤون الدفاعية والخارجية في معهد كاتو في واشنطن، نقل عنه قوله إن من الصعب على الجيش الأميركي أن يقوم بتدريب وتجنيد العراقيين ومنع تسلل الموالين لصدام حسين الى الأجهزة الأمنية.

----- صوت كاربنتر-----

ويعتقد كاربنتر إن السياسة لعبت دوراً كبيراً في قرار الإدارة الأميركية، أو ربما توصل الرئيس بوش ووزير دفاعه الى نتيجة مفادها أن الأوضاع تتحسن في العراق، بسبب افتتاح المدارس وإعادة الكهرباء والماء وتشجيع الصحافة الحرة.

----- صوت كاربنتر----

وفي السياق ذاته نقل تقرير قسم الأخبار والتحليلات عن المحلل السياسي لاري ساباتو Larry Sabato الأستاذ في جامعة فرجينيا في شارلوتسفيل أن القرار يستند الى موقف سياسي وهذا يتضح من خلال السعي لخفض القوات في الفترة التي يبدأ فيها بوش مساعيه من أجل إعادة انتخابه.

----- صوت ساباتو---



على صلة

XS
SM
MD
LG