روابط للدخول

خبر عاجل

الجولة الثانية


مستمعينا الكرام.. أهلا بكم في جولة جديدة لهذا اليوم على صحف عربية تناولت الشأن العراقي، من إعداد وتقديم شيرزاد القاضي وفريال حسين وإخراج هيلين مهران. وفي جولتنا هذه سنعرض لعدد من مقالات راي نشرتها صحيفة الحياة الصادرة في لندن.

---- فاصل ----

الكاتب اللبناني محمد علي فرحات كتب في الحياة اللندنية مقالاً قال فيه لن يستطيع صدام حسين من موقعه المتخفي العودة الى حكم العراق، كما لن يسمح لمؤيديه (اذا اتيح لهم ذلك لاحقاً) بالمشاركة في الحكم، لأن الديكتاتور السابق أناط بنفسه تخريب اي هيكلية حكومية، تساعده في ذلك صورته المخيفة في نفوس العراقيين وأمواله التي يغدقها على معرقلي اي حكم عراقي وما تبقى من جهازه الأمني المؤهل داخل العراق وخارجه عبر شخصيات ومؤسسات فاعلة عربية وأجنبية... جلّ ما يستطيعه صدام حسين هو اعاقة استقرار العراق.

ويتطرق الكاتب الى جانب آخر من جوانب الوضع في العراق قائلاً، لئلا تكون حركة مقتدى الصدر معوقة لاستقرار العراق، وهي الى الآن في سياق المعوقات، يكون مناسباً لرجل الدين الشاب أن يرى عشرات بل مئات آلاف الأيتام العراقيين الذين اغتيل آباؤهم فليس هو الوحيد، وأن يدرك ان مسرح السياسة ليس حكراً على رجال الدين فالتجربة الايرانية مثال على بؤس هذا الاحتكار، وان المرجعيات الشيعية العراقية تقدم، بتحفظها عن كثير من شؤون السياسة، مجالاً لتنفس المجتمع ولدعم المشترك الوطني بين الجماعات الدينية والمذهبية والقومية التي يتألف منها الشعب العراقي.

مسلسل العنف اليومي في العراق لا يزال دون مستوى اعاقة المخطط الاميركي للعراق وللمنطقة، فالعراق ليس افغانستان حتى يستباح لتجارب الامميات الاسلامية المسلحة، والعراق ليس لبنان حتى تستقطب قواه وتربط بجهات اقليمية ودولية، بحسب الكاتب محمد علي فرحات.

---- فاصل ----

من ناحيتها كتبت منى مكرم عبيد عضو مجلس الشعب المصري سابقاَ، أستاذة علوم سياسية في الجامعة الأميركية، كتبت قائلة في الحياة اللندنية، إن الأمم المتحدة تعرضت في الآونة الاخيرة للنقد الشديد والاتهام بالتقصير في حفظ السلم الدولي، وبدا النقد لاذعا مع ضعف المنظمة أمام قرار التحالف الأنغلو أميركي بضرب العراق وهو ما اعتبرته بعض الدوائر السياسية نهاية المنظمة الدولية.

وترى الكاتبة أن ردود وتعليقات أغلبية الدول الأعضاء أكدت ان توسيع عضوية مجلس الأمن يتفق مع مبادئ العدل والمنطق والسلوك الديموقراطي في هذا الجهاز الدولي الخطير إذ يتحقق بتوسيع العضوية، توسيع دائرة المشاركين في إتخاذ القرار ما ينعكس ايجابيا على مصداقية المجلس وفاعلية قراراته والإلتزام من جانب جميع الدول.

---- فاصل ----

ومن العاصمة الأردنية عمان وافانا مراسلنا (حازم مبيضين) بعرض لبعض ما جاء من آراء حول الشأن العراقي.

(عَمان)

--- فاصل ----

وبذلك نأتي الى ختام هذه الجولة على الصحف العربية.
الى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG