روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الثاني: انقرة تعرب عن قلقها العميق لمعارضة مجلس الحكم الانتقالي دخول قوات تركية الى العراق


سيداتي وسادتي.. هذا اكرم ايوب يحييكم، ويأخذكم في جولة على أبرز تطورات الشأن العراقي، ومن بينها: - رئيس الادارة المدنية في العراق يشدّد على أن الحياة، في جوانبها الاساسية، تسير بشكل طبيعي في العراق. - انقرة تعرب عن قلقها العميق لمعارضة مجلس الحكم الانتقالي دخول قوات تركية الى العراق.

--- فاصل ---

في تقرير لها من نيويورك افادت اسوشيتيدبرس بأن مسؤول الادارة المدنية في العراق بول بريمر أكد على ان الحياة، في جوانبها الاساسية، تسير بشكل طبيعي تماما في العراق، على الرغم من الهجمات اليومية المنظمة من قبل المتطرفين، ومن شيوع الجريمة في شوارع البلاد.
وحث بريمر، من على شبكة تلفزيون ABC، الكونغرس الاميركي على الموافقة على تخصيصات تصل الى عشرين مليار دولار لمساعدة العراق على أستعادة عافيته الاقتصادية.
وعن مدة بقاء القوات الاميركية في العراق، اشار بريمر الى أن المسألة تعود للعراقيين، أي لحين تمكن حكومة عراقية ذات سيادة من تولي شؤون البلاد. واضاف المسؤول الاميركي بأنه لايعرف ما إذا كان العراقيون يريدون بقاء القوات الاميركية بعد الحصول على حكومة ذات سيادة، لكنه رجح وقوع هذا الامر.
وقال بريمر إن الهجمات على قوات التحالف تأتي في الغالب من متطرفين يتصفون بالتنظيم، اضافة الى مشكلة الجرائم العادية، معيدا الى الاذهان أطلاق صدام لسراح مائة ألف مجرم من السجون قبيل الحرب. وشدد بريمر على أن هناك الكثير من الانباء الطيبة في العراق، وأن ماتحقق في العراق جاوز التوقعات، وبخاصة في مجالات الطاقة الكهربائية ومياه الشرب و التعليم والصحة.

--- فاصل ---

في بغداد قال مسؤول الإدارة المدنية في العراق بول بريمر إن إعادة الإعمار تسير بشكل أفضل مما كان متوقعا على الرغم من حالة البلاد الاقتصادية المتردية.
وأعرب بريمر عن تفاؤله إزاء نجاح القوات الأميركية في السيطرة على أعمال العنف المستمرة في العراق، ملاحظا ان الهجمات لاتشكل تهديدا استراتيجيا لقوات التحالف:
" إن تسعين في المائة من الهجمات ضد قوات التحالف تقع في رقعة لاتزيد عن خمسة في المائة من مساحة العراق. وهذه الهجمات لاتشكل تهديدا استراتيجيا للتحالف أو لقواته."

وأكد بريمر في مؤتمر صحفي عقده في بغداد أن القوات الأميركية لديها خطط طارئة للقضاء على جيوب المقاومة المتوقعة والطبيعية على حد قوله، ومنها إشراك الجيش العراقي في عمليات القضاء على فلول النظام السابق، إضافة إلى زيادة المعلومات الاستخباراتية اللازمة.
ورحب بريمر بإنشاء لجنة جديدة للتنسيق تخص العمليات في العراق، تتولاها مستشارة الرئاسة لشؤون الامن القومي كوندوليزا رايس – رحب بها بأعتبارها تهدف الى التخلص من عبء الاجراءات البيروقراطية.

--- فاصل ---

افادت اسوشيتيدبرس، نقلا عن الجيش الاميركي، بتعرض دورية اميركية لهجوم في محيط مدينة بيجي. وأشارت فرانس برس الى طواف ما يربو على 10000 شخص في مدينة الصدر احتجاجا على مقتل أثنين من العراقيين الشيعة في مواجهة مع القوات الاميركية.

--- فاصل ---

وفيما يخص نشر قوات تركية في العراق، نقلت فرانس برس عن وزير الخارجية التركي عبدالله غل إشارته الى القلق العميق الذي تشعر به انقرة إزاء معارضة مجلس الحكم الانتقالي لدخول قوات تركية الى العراق، وحث الولايات المتحدة على على أتخاذ الاجراءات لحل هذا الإشكال. وقال غل إن البعض من أعضاء مجلس الحكم بدأوا مؤخرا بالتلاعب بهذا الموضوع لأغراضهم السياسية، مشددا على الانزعاج التركي في هذا الشأن، وعلى نقل وجهة النظر التركية بصراحة الى الولايات المتحدة.

وكان حلف شمال الأطلسي (الناتو) أعلن استعداده لتقديم الدعم اللوجستي والعسكري للقوات التركية، في حال إرسالها الى العراق.
وفي سياق ذي صلة، اشارت ماليزيا الى وجوب أن تكون مشاركة الدول الاسلامية في قوات حفظ السلام في العراق تحت قيادة الأمم المتحدة. ونقلت رويترز عن سيد حامد البر وزير الخارجية الماليزي عشية قمة منظمة المؤتمر الاسلامي – نقلت إشارته الى أن تركيا تمثل حالة خاصة، معربا عن ظنه بأن العراقيين ليسوا سعداء للمشاركة التركية المحتملة.

مراسل الاذاعة فلاح حسن حاور السفير التركي في بغداد حول مسألة مشاركة القوات التركية في قوات حفظ السلام الدولية:

(بغداد)

--- فاصل ---

وفي خط متصل، أعلن جلال طالباني زعيم الحزب الوطني الكردستاني أن العراقيين لايضمرون العداوة للأتراك، لكن مسألة عدم دخول القوات التركية الى العراق هي في صالح جميع الاطراف. المزيد من التفصيلات في التقرير التالي من مراسل الاذاعة في السليمانية مصطفى صالح كريم:

(السليمانية)

--- فاصل ---

دافع الرئيس جورج دبليو بوش في كلمة ألقاها في ولاية نيو هامشير عن حرب العراق بأعتبارها العلاج الصحيح للتهديد الذي كان يمثله صدام حسين.
وقال الرئيس بوش إن حكومة صدام حسين كانت تمتلك أسلحة دمار شامل وكانت ترعى الإرهاب وتمارسه ضد الشعب العراقي.
وأشار الرئيس الاميركي الى أنه لايمكن نكران عملية الخداع التي مارسها، والمخاطر التي شكلها صدام حسين، مشددا على أن واشنطن كانت محقة في تنفيذ مطالبة الامم المتحدة لصدام بنزع أسلحته:
" لا يمكن نكران أن صدام حسين كان مخادعا، ويشكل خطرا ـ وأن مجلس الامن الدولي كان مُحقا في مطالبته بنزع اسلحته، وكنا على حق في تنفيذ ذلك المطلب "

وأكد الرئيس بوش على أن الولايات المتحدة لن تتراجع عن إنجاز مهمتها في العراق. وقال إن العراق يمثل الجبهة الرئيسة في الحرب على الارهاب مضيفا:
"إن الارهابيين في العراق يظنون أن هجماتهم على أناس ابرياء ستوهن من عزمنا. إنهم يظنون ان اميركا ستفر من مواجهة التحدي، لكنهم مخطئون، فالاميركيون ليسوا من النوع الذي يفر من المواجهة".

واشار الرئيس بوش الىأن الهدف النهائي في العراق يتمثل في بناء مجتمع ديموقراطي، ولا يشكل خطرا على الولايات المتحدة أو الشرق الأوسط – بحسب وكالات الانباء.

--- فاصل ---

في تقرير لها من واشنطن، افادت رويترز ان لجنة التخصيصات المالية في مجلس النواب الاميركي أقرت طلب الرئيس بوش إنفاق 87 مليار دولار على العراق وافغانستان.
وقد وافقت اللجنة على تخصيص 65.3 مليار دولار لتمويل النشاطات العسكرية الأميركية في العراق وافغانستان، وتخصيص 21.6 مليار دولار لإعادة الإعمار فيهما، من بينها 18.6 مليار دولار للعراق وحده.
واشارت وزيرة الخارجية الاسبانية آنا بلاثيو الى أن مدريد ستواصل الترتيبات لعقد مؤتمر للجهات المانحة حول العراق في وقت لاحق هذا الشهر.
وفي تركيا، أجرى مسؤولون اميركيون وعراقيون مباحثات تجارية مع الجهات التركية. تفصيلات أكثر في التقرير التالي من مراسل الاذاعة في اسطنبول جان لطيف:

(اسطنبول)

--- فاصل ---

ونبقى في المحور الاقتصادي، حيث أفاد مسؤول ايراني بأن طهران لن تتخلى عن التعويضات التي بذمة العراق. مراسل الاذاعة في الكويت، سعد العجمي، تابع هذا الموضوع، وزودنا بالتقرير التالي:

(الكويت)

على صلة

XS
SM
MD
LG