صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نشرت مقالاً للكاتب الايراني المتخصص في الشؤون العربية والخليجية أمير طاهري تحدث فيه عن موقع القضية العراقية في إطار الأمم المتحدة. ورأى طاهري ان الحرب الأميركية ضد العراق هزت المنظمة وكشفت تناقضاتها. في هذا الإطار اشار الكاتب الى أن الدول التي عارضت الحرب في الأمم المتحدة ناقضت قرارات سابقة لمجلس الأمن صدرت عام 1990، مضيفاً أن هذه الدول لم تأخذ في نظر الاعتبار عند رسم سياساتها العراقية سوى مصالحها الخاصة والضيقة.
وأضاف الكاتب أن موقف روسيا ازاء الحرب لم يقم على حجج واقعية، إنما قام على اساس المصالح الذاتية والاستفادة من طرفي الصراع: الغرب والعالمين العربي والاسلامي. أما فرنسا فإنها لم تراع لا مصلحة العراق ولا مصلحة الأمم المتحدة في رسم موقفها إزاء الأزمة العراقية، إنما راعت مصالحها الخاصة ورغبتها في تقليص القوة الهائلة للولايات المتحدة على المسرح الدولي. لكن هذه الدول ومعها المانيا والولايات المتحدة وبريطانيا كشفت بمواقفها حول العراق حجم الهشاشة التي في بنيان الامم المتحدة على حد تعبير الكاتب أمير طاهري.
الكاتبة اللبنانية مراسلة الحياة في نيويورك راغدة درغام تحدثت بدورها عن الشأن العراقي في الأمم المتحدة، ورأت في مقال نشرته صحيفة الحياة اللندنية أن الولايات المتحدة لن تسمح باصلاح جذري للمنظمة الدولية لأن حاجتها الى المنظمة في المرحلة الحالية في العراق لن تؤدي بها الى تغيير جذري في سياستها العراقية. أما الكلام عن جداول زمنية لتسليم العراق الى العراقيين فلن ينتهي بانسحاب القوات الأميركية قبل استكمال الهدف الأوسع في المنطقة بما يتعدى العراق على حد تعبير راغدة درغام.
الكاتب المصري أحمد عمرابي قال في تعليق نشرته صحيفة البيان الإماراتية إن مليارات الدولارات تتدفق على خزينة الأميركيين في بغداد ولا يتحكم في انفاقها سوى الحاكم المدني الأميركي بول بريمر، مضيفاً أن بريمر يوزع هذه المليارات على شركات اميركية متنوعة في اطار برنامج لاعادة الاعمار. أما في المراحل اللاحقة فإن بريمر سيقوم بتفكيك القطاع العام العراقي وبيع مؤسساته الى شركات اميركية بإسم اقتصاد السوق على حد تعبير الكاتب المصري أحمد عمرابي.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
مراسلنا في الأردن حازم مبيضين يعرض لكم في ما يلي لبعض أبرز العناوين العراقية في صحف اردنية صادرة اليوم:
(الاردن)
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
الى هنا ينتهي هذا الجزء من ملف الشؤون العربية في صحف عربية صادرة اليوم. وتقبلوا أجمل تحيات سامي شورش، فريال حسبن، والمخرجة هيلين مهران. الى اللقاء.
وأضاف الكاتب أن موقف روسيا ازاء الحرب لم يقم على حجج واقعية، إنما قام على اساس المصالح الذاتية والاستفادة من طرفي الصراع: الغرب والعالمين العربي والاسلامي. أما فرنسا فإنها لم تراع لا مصلحة العراق ولا مصلحة الأمم المتحدة في رسم موقفها إزاء الأزمة العراقية، إنما راعت مصالحها الخاصة ورغبتها في تقليص القوة الهائلة للولايات المتحدة على المسرح الدولي. لكن هذه الدول ومعها المانيا والولايات المتحدة وبريطانيا كشفت بمواقفها حول العراق حجم الهشاشة التي في بنيان الامم المتحدة على حد تعبير الكاتب أمير طاهري.
الكاتبة اللبنانية مراسلة الحياة في نيويورك راغدة درغام تحدثت بدورها عن الشأن العراقي في الأمم المتحدة، ورأت في مقال نشرته صحيفة الحياة اللندنية أن الولايات المتحدة لن تسمح باصلاح جذري للمنظمة الدولية لأن حاجتها الى المنظمة في المرحلة الحالية في العراق لن تؤدي بها الى تغيير جذري في سياستها العراقية. أما الكلام عن جداول زمنية لتسليم العراق الى العراقيين فلن ينتهي بانسحاب القوات الأميركية قبل استكمال الهدف الأوسع في المنطقة بما يتعدى العراق على حد تعبير راغدة درغام.
الكاتب المصري أحمد عمرابي قال في تعليق نشرته صحيفة البيان الإماراتية إن مليارات الدولارات تتدفق على خزينة الأميركيين في بغداد ولا يتحكم في انفاقها سوى الحاكم المدني الأميركي بول بريمر، مضيفاً أن بريمر يوزع هذه المليارات على شركات اميركية متنوعة في اطار برنامج لاعادة الاعمار. أما في المراحل اللاحقة فإن بريمر سيقوم بتفكيك القطاع العام العراقي وبيع مؤسساته الى شركات اميركية بإسم اقتصاد السوق على حد تعبير الكاتب المصري أحمد عمرابي.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
مراسلنا في الأردن حازم مبيضين يعرض لكم في ما يلي لبعض أبرز العناوين العراقية في صحف اردنية صادرة اليوم:
(الاردن)
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
الى هنا ينتهي هذا الجزء من ملف الشؤون العربية في صحف عربية صادرة اليوم. وتقبلوا أجمل تحيات سامي شورش، فريال حسبن، والمخرجة هيلين مهران. الى اللقاء.