إليكم أولا مستمعينا الكرام عرضاً لأبرز العناوين:
الشرق الأوسط:
بريمر يقول ننتظر تشكيل حكومة عراقية لمحاكمة مساعدي صدام.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام..
نبدأ جولة اليوم بمقال كتبته هدى الحسيني في الشرق الأوسط حول قلق تركيا من تطورات الأوضاع في العراق قالت فيه: بعد العملية الإرهابية التي تعرض لها مقر الأمم المتحدة في بغداد، تزايدت الأصوات لمزيد من المساعدات الدولية وإرسال قوات من اجل فرض القانون والنظام، ويبدو أن تركيا صارت مستعدة لإرسال قوات حتى لو لم يصدر قرار دولي يمنح تفويضا للأمم المتحدة بإدارة العراق كما تشير الحسيني.
وتنسب الكاتبة الى مصدر تركي لم تذكر اسمه أن القادة الأكراد لا يريدون قوات تركية في العراق، والمجموعات الشيعية توافق إذا أتت هذه القوات بتفويض من الأمم المتحدة، فيما التركمان يرحبون بهذه القوات من دون أي شروط. أما المجلس الأعلى للثورة الإسلامية فإنه لا يريد أي قوات مسلحة في العراق لأن له قواته.
وحسب المصدر التركي المطلع الذي أشارت إليه الكاتبة في مقالها، فإن هناك قضايا عراقية أساسية يناقشها أصحاب القرار في تركيا لها أبعاد تركية وإقليمية، ذلك أن عدم الاستقرار في المنطقة أو تبوؤ رجال الدين الحكم في العراق سيجلب المخاطر على تركيا، واكثر ما تناقشه انقرة هو احتمال أن يتمتع الشيعة بنفوذ اكبر في جنوب العراق، على حد قول هدى الحسيني في الشرق الأوسط.
--- فاصل ---
وفي الشرق الأوسط كتب (السر سيد أحمد) تحت عنوان(عجز أميركي خطر.. وليل عربي طويل) قائلاً إن الوضع العراقي يبقى مفتوحا على كل الاحتمالات.
يقول الكاتب إن الوجود الأمريكي الساعي الى التغيير في العراق وبلدان أخرى مقدمة للتغيير الكبير الذي يأمله مخططو الاستراتيجية الأمريكية في عهد القطبية الواحدة ونقل منطقة الشرق الأوسط من بيئة تفرخ التطرف والعنف الى مشارك في التحولات التي تشهدها بقية بقاع العالم نحو الديمقراطية والتعددية.
ومع سهولة تغيير الأنظمة باستخدام القوة الأمريكية الكاسحة، إلا أن تلك القوة تقف عاجزة عندما يتعلق الأمر بتفعيل عناصر التغيير في المجتمع واخراجه من عقود من ممارسات دولة العنف والاستبداد، التي أسهمت في ما وصلت إليه المنطقة ودفعت الى التدخل الأمريكي ابتداء، وفقاً لما يعتقد الكاتب.
--- فاصل ---
ومن القاهرة وافانا مراسلنا أحمد رجب بعرض موجز لما ورد في صحف مصرية حول الشأن العراقي.
(القاهرة)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي هذه الجولة على الشؤون العراقية في صحف عربية أخرجتها لكم هيلين مهران إلى اللقاء.
الشرق الأوسط:
بريمر يقول ننتظر تشكيل حكومة عراقية لمحاكمة مساعدي صدام.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام..
نبدأ جولة اليوم بمقال كتبته هدى الحسيني في الشرق الأوسط حول قلق تركيا من تطورات الأوضاع في العراق قالت فيه: بعد العملية الإرهابية التي تعرض لها مقر الأمم المتحدة في بغداد، تزايدت الأصوات لمزيد من المساعدات الدولية وإرسال قوات من اجل فرض القانون والنظام، ويبدو أن تركيا صارت مستعدة لإرسال قوات حتى لو لم يصدر قرار دولي يمنح تفويضا للأمم المتحدة بإدارة العراق كما تشير الحسيني.
وتنسب الكاتبة الى مصدر تركي لم تذكر اسمه أن القادة الأكراد لا يريدون قوات تركية في العراق، والمجموعات الشيعية توافق إذا أتت هذه القوات بتفويض من الأمم المتحدة، فيما التركمان يرحبون بهذه القوات من دون أي شروط. أما المجلس الأعلى للثورة الإسلامية فإنه لا يريد أي قوات مسلحة في العراق لأن له قواته.
وحسب المصدر التركي المطلع الذي أشارت إليه الكاتبة في مقالها، فإن هناك قضايا عراقية أساسية يناقشها أصحاب القرار في تركيا لها أبعاد تركية وإقليمية، ذلك أن عدم الاستقرار في المنطقة أو تبوؤ رجال الدين الحكم في العراق سيجلب المخاطر على تركيا، واكثر ما تناقشه انقرة هو احتمال أن يتمتع الشيعة بنفوذ اكبر في جنوب العراق، على حد قول هدى الحسيني في الشرق الأوسط.
--- فاصل ---
وفي الشرق الأوسط كتب (السر سيد أحمد) تحت عنوان(عجز أميركي خطر.. وليل عربي طويل) قائلاً إن الوضع العراقي يبقى مفتوحا على كل الاحتمالات.
يقول الكاتب إن الوجود الأمريكي الساعي الى التغيير في العراق وبلدان أخرى مقدمة للتغيير الكبير الذي يأمله مخططو الاستراتيجية الأمريكية في عهد القطبية الواحدة ونقل منطقة الشرق الأوسط من بيئة تفرخ التطرف والعنف الى مشارك في التحولات التي تشهدها بقية بقاع العالم نحو الديمقراطية والتعددية.
ومع سهولة تغيير الأنظمة باستخدام القوة الأمريكية الكاسحة، إلا أن تلك القوة تقف عاجزة عندما يتعلق الأمر بتفعيل عناصر التغيير في المجتمع واخراجه من عقود من ممارسات دولة العنف والاستبداد، التي أسهمت في ما وصلت إليه المنطقة ودفعت الى التدخل الأمريكي ابتداء، وفقاً لما يعتقد الكاتب.
--- فاصل ---
ومن القاهرة وافانا مراسلنا أحمد رجب بعرض موجز لما ورد في صحف مصرية حول الشأن العراقي.
(القاهرة)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي هذه الجولة على الشؤون العراقية في صحف عربية أخرجتها لكم هيلين مهران إلى اللقاء.