روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: القوات الاميركية تبدأ في تشكيل أول قوة عراقية للدفاع المدني


سيداتي وسادتي.. هذا اكرم ايوب يحييكم، ويأخذكم في جولة على أبرز تطورات الشأن العراقي، ومن بينها: - القوات الاميركية تبدأ في تشكيل أول قوة عراقية للدفاع المدني. - روسيا ترحب بقرار مجلس الامن الدولي المتعلق بالعراق.

--- فاصل ---

أعلن متحدث عسكري اميركي ان القوات الاميركية بدأت أمس الجمعة في مدينة تكريت تشكيل أول قوة عراقية للدفاع المدني، وذلك "لمساعدة" قوات التحالف.
ونقلت فرانس برس عن المتحدث العسكري اللفتنانت كولونيل بيل ماكدونالد ان القوة الجديدة "ستساعد قوات التحالف في توفير الامن وفرض النظام" مشيرا الى ان القوات الاميركية العاملة الى الشمال من بغداد وفي تكريت وكركوك حتى الحدود الايرانية ستشكل ثلاثة افواج يضم الواحد منها 800 شخص.
وسيتم تدريب قوات الدفاع المدني الجديدة التي تستبعد عناصر النظام السابق لثلاثة اسابيع، وستوكل اليها مهمات عديدة كحراسة المواقع النفطية والابنية العامة وكذلك عمليات الاسعاف في حالات الكوارث الطبيعية".
وسيمنح الجيش الاميركي راتبا لهؤلاء بمعدل 125 دولارا في الشهر مع عقد لمدة سنة.
وأوضح المتحدث ان العسكريين القدامى تحت رتبة عقيد يمكن ان ينضموا الى الفرق الجديدة، مضيفا ان تشكيل مثل هذه الفرق سيسمح للقوات الاميركية الانصراف الى مهامها في اطار الوحدات التي تنتمي اليها، وان العراقيين سيتولون شؤون الامن في البلاد.

وعلى الصعيد العسكري ايضا، أصيب جندي اميركي بجروح طفيفة في وقت مبكر من هذا اليوم السبت حين تعرضت الدورية التي كان ضمنها للنيران في قرية بالقرب من مدينة بعقوبة – بحسب مانقلت فرانس برس عن الجيش الاميركي.
ونقلت فرانس برس في تقرير آخر من بغداد أن الجيش الاميركي رفض امس الجمعة ايقاف الدوريات التي يقوم بها في مدينة الصدر على الرغم من تحذيرات زعماء الشيعة.
وفي تطور آخر، افادت رويترز في تقرير لها من تكريت ان اثنين من المسؤولين العراقيين السابقين والمطلوبين ضمن القائمة الاميركية الثانية، التي تضم 250 أسما من اعوان النظام المنهار، قاما بتسليم نفسيهما للقوات الاميركية.

وفي البصرة، قامت القوات البريطانية بمداهمة واعتقال مايصل الى اربعين شخصا يُشتبه في مشاركتهم في أعمال الشغب الاخيرة بالتنسيق مع بقايا النظام السابق. التفاصيل مع مراسل الاذاعة في البصرة حيدر الزبيدي:

(البصرة)

--- فاصل ---

قال الجيش الامريكي هذا اليوم السبت ان تدفق النفط عبر خط
الأنابيب الذي ينقل الصادرات العراقية من النفط إلى تركيا، توقف بسبب اصلاح الأضرار التي لحقت به بعد اعادة فتحه في الآونة الاخيرة.
ونقلت رويترز عن الكولونيل روبرت نيكلسون كبير مهندسي فرقة المشاة الرابعة التي تتمركز في الشمال، أن النفط لايتدفق في الوقت الراهن في خط الانابيب بسبب الحاجة لأجراء اصلاحات عليه، بعد أندلاع النار فيه.

وذكر نيكلسون انه إلى جانب المشاكل الفنية الناتجة عن الضغط بعد اعادة تشغيل الخط، هناك ضرر ايضا ربما نتج عن تخريب أو نهب، مضيفا أنه تم أصلاح جزء من الانبوب، ويجري العمل في أصلاح جزء آخر في الوقت الحاضر.
ونقلت رويترز في تقرير آخر عن مهندس عراقي انه لم تتضح بعد اسباب اندلاع النار في انبوب النفط.

--- فاصل ---

وفي الموصل، عقدت الاحزاب السياسية الرئيسة أجتماعا لبحث الاوضاع في المدينة ولمناقشة سبل التعاون فيما بينها. المزيد من التفصيلات مع مراسل الاذاعة أحمد سعيد:

(الموصل)

--- فاصل ---

في تقرير لها من القاهرة، أفادت اسوشيتيدبرس أن حوالي 500 من المثقفين العراقيين ونشطاء حقوق الانسان وجهوا نداءا الى مجلس الحكم العراقي بتجميدعضوية العراق في الجامعة العربية لحين تقديم هذه الهيئة العربية لأعتذارها عن الدعم الذي قدمته للطاغية المخلوع صدام حسين. وكالة الانباء ذكرت أن النداء ظهر على موقع ايلاف على الانترنت، وجاء ردا على قرار الجامعة العربية بعدم الاعتراف بمجلس الحكم الانتقالي في العراق.

وفي سياق متصل، أعتبرت الكويت مجلس الحكم الانتقالي شرعيا، وذلك عشية وصول وفد من مجلس الحكم العراقي الى الكويت. مراسل الاذاعة في الكويت سعد العجمي يضع هذا التطور تحت بقعة أشد من الضوء:

(الكويت)

--- فاصل ---

وفي الاطار نفسه، صرح نائب وزير الخارجية الروسي يوري فيدوتوف امس ان روسيا ترحب بقرار مجلس الامن الدولي بشأن العراق، وترى أنه " خطوة " بأتجاه تشكيل حكومة مُعترف بها دوليا. وعبّر المسؤول الروسي عن استعداد موسكو " للمساهمة" في بعثة الامم المتحدة في العراق عن طريق ارسال خبراء.
ونقلت فرانس برس عن فيدوتوف تصريحه لمراسلي صحف ان روسيا " ترحب بقرار الامم المتحدة. انه خطوة على طريق اعتراف" الاسرة الدولية بحكومة عراقية. واضاف ان هذا القرار يجب ان يسمح " بإجراء انتخابات لتشكيل حكومة" تتولى بعد ذلك السلطة من مجلس الحكم الانتقالي. واكد فيدوتوف ان روسيا " مستعدة للمشاركة" في بعثة الامم المتحدة، " وارسال خبراء" بحسب تعبيره.

وفي سياق ذي صلة، نقلت وكالة انترفاكس الروسية عن بيان صادر عن الخارجية الروسية أن موسكو تأمل في أن تلعب بعثة الامم المتحدة دورا رئيسا في العراق.
انترفاكس نقلت ايضا عن فيدوتوف إعرابه عن قلقه بخصوص أستمرار عدم الاستقرار في العراق، والذي يثير المشاعر المتطرفة، ويمكن أن ينتقل عِبر الحدود، وأن يتسبب في تعقيدات للمنطقة بكاملها.
من ناحية أخرى، ذكرت انترفاكس ايضا نقلا عن مصدر دبلوماسي أن غسان حسين القائم بأعمال وزارة الخارجية العراقية قام بزيارة غير رسمية الى روسيا.
الى هذا، نقلت انترفاكس عن مصدر دبلوماسي ايضا أن الحصانة الدبلوماسية رُفعت عن العاملين في السفارة العراقية.

--- فاصل ---

وفيما يتعلق بالجدل المحتدم حول دواعي أنتحار خبير الاسلحة البريطاني ديفيد كيلي، أفادت صحيفة ذي غارديان البريطانية أن الادعاء الذي عرضه رئيس الوزراء، توني بلير، والذي أشار الى تمكن العراق من استعمال أسلحة الدمار الشامل بعد 45 دقيقة من إصدار الأوامر بذلك هذا الادعاء يستند على معلومات مصدرها إشاعات كاذبة بحسب فرانس برس. وتقول الصحيفة اليسارية أن هذا الادعاء أضعف حتى من الادعاءات الرسمية التي سمعت خلال تحقيقات اللجنة التي تبحث في ملابسات انتحار الخبير كيلي.
وفي موضوع متصل، ذكرت فرانس برس، نقلا عن القاضي برايان هتون أن ألستر كامبل أقرب المساعدين لرئيس الوزراء البريطاني، قد أستدعي للشهادة في التحقيق الجاري بخصوص عملية الانتحار. كما سيستمع القاضي هتون خلال الاسبوع المقبل لشهادات المتحدثين بأسم مكتب توني بلير والخبراء الكبار في الحكومة البريطانية.

--- فاصل ---

وعلى الصعيد الاقليمي، أعلن سفير الولايات المتحدة الجديد لدى تركيا أن وفدا أميركيا كبيرا سيصل الى أنقرة للتباحث حول أرسال قوات تركية للمشاركة في قوات حفظ الاستقرار في العراق. مراسل الاذاعة في اسطنبول جان لطيف يسلط الضوء في التقرير التالي على هذا التطور:

(اسطنبول)

--- فاصل ---

ونختم ملف العراق هذا اليوم بالخبر الاتي:
أفادت فرانس برس أن العراقيين أحتفلوا بأول فوز رياضي تمكنوا من تحقيقه بعد الاطاحة بصدام حسين، حيث فاز فريق كرة القدم العراقي بالمركز الاول أمس الجمعة في البطولة الودية التي جرت في مدينة أبها السعودية، وشاركت فيها عشرة فرق. وقد فاز العراق على المغرب بهدف مقابل لاشئ. وأحرز اللاعب العراقي يونس محمود الهدف الوحيد في الدقيقة 83 من المباراة.
وأستقبل العراقيون الفوز في العاصمة بغداد بالخروج الى الشوارع وأطلاق العيارات النارية في الهواء.

على صلة

XS
SM
MD
LG