روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: بغداد تتهم الولايات المتحدة بأنها عازمة على الحرب رغم التعاون العراقي مع المفتشين / وزراء خارجية ست دول تحيط بالعراق يجتمعون في اسطنبول خلال يومين


مستمعينا الكرام.. أهلا بكم مع ملف العراق لهذا اليوم وفيه نتابع جديد التطورات ذات الصلة بالعراق ومن ابرز عناوين الملف: - بغداد تتهم الولايات المتحدة بأنها عازمة على الحرب رغم التعاون العراقي مع المفتشين. - مجلس الأمن منقسم من جديد في شأن الموقف ومرة أخرى الولايات المتحدة وبريطانيا تواجهان فرنسا وألمانيا والصين. - فرق التفتيش الدولية تجوب المواقع العراقية وبليكس والبرادعي يؤكدان أن هناك العديد من المشكلات العالقة مع بغداد. - الأطراف الإقليمية تواصل مشاوراتها ووزراء خارجية ست دول تحيط بالعراق يجتمعون في اسطنبول خلال يومين. وفي الملف الذي أعده ويقدمه محمد إبراهيم محاور أخرى فضلا عن تعليقات ورسائل صوتية ذات صلة.

--- فاصل إعلاني ---

رأى اليوم طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي أن الولايات المتحدة عازمة على الحرب رغم ما أبدته بغداد من استعداد لزيادة تعاونها مع مفتشي الأمم المتحدة عن الأسلحة.
وبحسب رويترز فإن رمضان قال للصحفيين إن العراق قبل قرار الأمم المتحدة ١٤٤١ وتعاون مع المفتشين ومع هذا فهناك حشد للقوات ومازالت طبول الحرب تدق.
وفي بغداد أيضا فتشت أمس فرق التفتيش التابعة للأمم المتحدة تسعة مواقع على الأقل بينها معسكر للمتطوعين العراقيين الذين يدعمون قتال الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقبل أسبوع من موعد رفع المفتشين لتقريرهم إلى مجلس الأمن توجه المفتشون بالسيارات إلى مواقع مختلفة بينها مزارع خاصة وقاعدة عسكرية وشركة للكحوليات ومختبر طبي بحثا عن أسلحة للدمار الشامل.
وقال بيان للخارجية العراقية إن فريقا نوويا زار معسكرا في بغداد تابعا لجيش القدس الذي أنشأه الرئيس العراقي صدام حسين لنصرة الفلسطينيين.
وبين المواقع العسكرية قاعدة تابعة للحرس الجمهوري وموقعان للصواريخ.
ونفذ المفتشون حتى الآن ٤٠٠ مهمة تفتيش منذ استئناف أعمال التفتيش في ٢٧ من شهر كانون الأول.
ومن أثينا أفاد تقرير لوكالة رويترز أن رئيس لجنة التفتيش اونموفيك، السويدي هانز بليكس صرح يوم أمس الاثنين أن العراق رفض السماح باستخدام طائرة التجسس يو ٢ فوق أراضيه لمساعدة المفتشين في بحثهم عن أي أسلحة للدمار الشامل.
وقال بليكس للصحفيين لدى وصوله إلى أثينا من زيارة للعراق استمرت يومين إنه لم يحصل على الموافقة العراقية على رحلات طائرات يو ٢ التي يحتاجها المفتشون كما وضعوا عددا من الشروط غير المقبولة.
هذا وأشار محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى انه على الرغم من حصوله على بعض التعهدات بتحسين التعاون العراقي في أعمال البحث فلم تحل كل القضايا.
وأشار بليكس إلى أن زيارته لبغداد كانت للتزود بحصيلة عمليات التفتيش المستمرة منذ ثمانية أسابيع وحل بعض المشاكل المحددة التي نشأت في الآونة الأخيرة.
وفي بغداد قال عامر السعدي المستشار العلمي للرئيس العراقي صدام حسين انه يتعين وقف طلعات الطائرات الأمريكية والبريطانية في منطقتي الحظر الجوي بشمال وجنوب العراق للسماح للمفتشين باستخدام طائرات يو ٢.
وأضاف أن العراق لا يستطيع تحمل مسؤولية أمن طائرة الأمم المتحدة والطاقم مشيرا إلى أن بغداد طالبت بضرورة وقف فرض المنطقتين خلال فترة تواجد طائرة الأمم المتحدة إلا أن الطلب لم يقبل.
وتريد بغداد أن ترافق طائرات عراقية طائرات الأمم المتحدة إلا انه سيتم منعها من ذلك إذا ما طار المفتشون إلى شمال أو جنوب البلاد بسبب منطقتي الحظر الجوي اللتين تفرضهما الطائرات الأمريكية والبريطانية.
وفي واشنطن، أبدت الولايات المتحدة تشككها يوم أمس الاثنين من التعهد الذي قطعه العراق بتقديم مزيد من المساعدة لمفتشي الأمم المتحدة في بحثهم عن الأسلحة المحظورة فيما قال أحد كبار معاوني الرئيس الأمريكي جورج بوش أن الخطط الخاصة بعراق بعد صدام ما زالت قائمة.
إلى ذلك، أشار وزير الدفاع دونالد رامسفيلد إلى قرب نفاد الصبر مع العراق.
ورأى في مؤتمر للجنود الاحتياطيين في الجيش أنه في حالة العراق فالوضع يقترب من نهاية الطريق ومن استنفاد كل الخيارات الأخرى.

--- فاصل ---

لا زلتم تستمعون إلى ملف العراق اليومي من إذاعة العراق الحر في براغ وتتابعون بعد قليل:
الخمسة الكبار منقسمون في شأن الموقف من العراق وباول يدعو مجلس الأمن إلى موقف صارم بينما نظيراه الفرنسي والألماني يعارضان عملا عسكريا.

--- فاصل إعلاني ---

في مواجهة معارضة قوية لشن حرب على العراق حذر وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أعضاء مجلس الأمن يوم أمس الاثنين من التقاعس عن النهوض بمسؤولياتهم عند اجتماعهم الأسبوع القادم بشأن الأزمة العراقية.
وكان باول من بين ١٢ من وزراء خارجية الدول الأعضاء بمجلس الأمن جاءوا إلى نيويورك لتبني إعلان بشأن سبل مكافحة الإرهاب الدولي في جلسة على مستوى وزاري لمجلس الأمن بدعوة من فرنسا.
إلا أن أزمة العراق سرعان ما طغت على الاجتماع العلني وهيمنت على الجلسات غير الرسمية حيث أعربت فرنسا وألمانيا عن معارضتهما شن هجوم على بغداد على الأقل في المستقبل القريب.
باول قال مرتجلا خارج نص كلمته المعد سلفا بخصوص الإرهاب "يجب ألا نتقاعس عن النهوض بواجباتنا ومسؤولياتنا عندما تطرح المادة أمامنا الأسبوع القادم."

وأضاف باول:
".. ليس هناك من شك في أن العراق يواصل تجاهل جدية الموقف الذي وقع فيه، وقد حان الوقت كي يعرف أننا لن نسمح له أبدا بتثبيط إرادة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.."

وأضاف قائلا "يجب ألا نجفل فيصيبنا العجز لأننا نخاف الخيارات الصعبة المطروحة علينا" مشيرا إلى اجتماع مجلس الأمن يوم ٢٩ من كانون الثاني لتقييم التقرير الذي سيقدمه مفتشو الأمم المتحدة يوم ٢٧ من الشهر الجاري.
وزير الخارجية البريطاني جاك سترو بدا متفقا تماما مع زميله الأميركي وقال:
".. على صدام حسين حل هذه الأزمة سلميا من خلال الإذعان الفعلي لتعهداته أمام مجلس الأمن والتعاون الكامل مع المفتشين، أو مواجهة عواقب خطيرة كاستخدام القوة، وهو أمر سبق لمجلس الأمن أن حذر منه في قراره المرقم 1441.."

إلا أن وزير خارجية فرنسا دومينيك دو فيلبان لمح إلى احتمال استخدام حق النقض لإحباط مشروع قرار محتمل لمجلس الأمن يتضمن تفويضا بشن حرب في حالة عرض مثل هذا الأمر للتصويت في المجلس خاصة إذا ما تدخلت الحكومة الأمريكية في العراق بشكل منفرد.
وقال دو فيلبان "في حالة عرض قرار ثان لن نربط أنفسنا بتدخل عسكري لا يحظى بتأييد المجتمع الدولي.
وأضاف في مؤتمر صحفي "لن يكون استخدام القوة إلا ملاذا أخيرا وعلى افتراض أن كافة الاحتمالات الأخرى قد استنفدت... معربا عن اعتقاده انه ليس ثمة الآن ما يبرر القيام بعمل عسكري.
عن أسباب تشدد الموقف الفرنسي هذا مراسلنا في باريس شاكر الجبوري متحدثا لخبير سياسي عراقي:

(تقرير باريس)

وفي معرض إشارته لاجتماع مجلس الأمن الذي يعقد الأسبوع القادم أعرب يوشكا فيشر وزير الخارجية الألماني عن معارضة بلاده الشديدة للقيام بعمل عسكري في أول تصريح له في المجلس منذ انضمام برلين عضوا غير دائم في بداية العام الحالي إلى مجلس الأمن المؤلف من ١٥ عضوا.
وقال فيشر "يساورنا قلق بالغ لان القيام بعمل عسكري ضد النظام في بغداد ينطوي على مخاطر كبيرة لا يمكن التكهن بها على الحرب العالمية ضد الإرهاب."

الوزير الألماني قال أيضا:
".. نحن كجمهورية ألمانيا الاتحادية، لن نكون جزء من عمل عسكري كما نرغب في تفادي أي عمل عسكري من خلال النجاح في تطبيق القرار 1441 الذي يحدد عمليات المفتشين.."

وقد حث وزير خارجية الصين تانج جياشوان على إعطاء مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة مزيدا من الوقت للبحث عن أسلحة الدمار الشامل العراقية بعد ٢٧ من الشهر الجاري.
غير أن أسبانيا أشادت بباول على الكلمة التي ألقاها وقالت وزيرة الخارجية انا بالاسيو وهي المرأة الوحيدة في الاجتماع لرويترز إنها تتفق معه تمام الاتفاق لان مستقبل الأمم المتحدة في خطر.

--- فاصل ---

وفي لندن، أظهر استطلاع جديد للرأي نشر اليوم الثلاثاء بعد ساعات من إعلان الحكومة عن إرسال ربع جيشها النظامي إلى منطقة الخليج للانضمام للقوات الأمريكية أن هناك ما يقرب من نصف البريطانيين يعارضون الآن خوض حرب ضد العراق.
وأوضح الاستطلاع الذي نشرته صحيفة غارديان أن معارضة إجراء عسكري ضد الرئيس العراقي صدام حسين ارتفعت إلى ٤٧ بالمائة من ٣٧ بالمائة منذ ثلاثة أشهر.
كما أظهر الاستطلاع الذي اجري بالهاتف وشمل ١٠٠٢ شخص أن تأييد القيام بغزو انخفض خلال نفس الفترة إلى ٣٠ بالمائة من ٤٢ بالمائة آنذاك.
لكن الاستطلاع اظهر أن ٨١ بالمائة من البريطانيين لا يتفقون مع هذا الرأي.

--- فاصل ---

نقل تقرير لرويترز عن مصدر بالسفارة الأمريكية في الكويت أن موظفا بوزارة الدفاع الأمريكية قتل بالرصاص وأصيب آخر في هجوم بالكويت اليوم الثلاثاء قرب قاعدة عسكرية أمريكية.
وقالت شبكة سي.ان.ان التلفزيونية في تقرير من موقع الحادث بشمال الكويت انه أمكن مشاهدة جثة القتيل وعليها آثار رصاص داخل سيارة لاند كروزر. ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم.
تفصيلات أخرى من سعد المحمد:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

ذكرت وكالة الأنباء السورية الاثنين أن سوريا وتركيا اتفقتا على عقد اجتماع إقليمي حول العراق في استنبول على أن يليه اجتماع في دمشق.
وأضافت الوكالة أن الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء التركي عبد الله غول اتفقا على هذا الاجتماع خلال اتصال هاتفي مساء أمس الاثنين.
وكان رئيس الوزراء التركي دعا هذه الدول الست يوم الخميس إلى عقد اجتماع لتنسيق مواقفها من الأزمة العراقية. وأكدت أنقرة أنها ترغب في أن تعقد هذه القمة في 23 كانون الثاني في اسطنبول.
وكانت سوريا اقترحت عقد اجتماع تمهيدي في دمشق تحضيرا للاجتماع استنبول.
مراسلانا في دمشق واسطنبول تابعا هذه التطورات، وهذا أولا مراسلنا في العاصمة السورية التي شهدت حركة دبلوماسية لافتة:

(تقرير دمشق)

ومن اسطنبول اعد مراسلنا هناك تقريرا عن جديد الشان العراقي في الساحة التركية:

(تقرير اسطنبول)

وفي عمان أفادنا مراسلنا حازم مبيضين بان وزير الخارجية الأردني سيشارك في الاجتماع الإقليمي السداسي:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

في صنعاء أكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن مسالة إقصاء الرئيس العراقي صدام حسين ستشكل سابقة خطيرة ووصف طرح الفكرة بأنه كلام غير مسؤول وتدخل سافر في شؤون العراق. وجدد الرئيس اليمني مساء أمس الاثنين خلال حفل تخريج طلبة من جامعة صنعاء رفضه غزو العراق، ورأى أن مسألة إقصاء النظام أو القيادة في العراق يمثل سابقة خطيرة، كما أن ما يتردد عن البحث في تنحي القيادة العراقية كلام غير مسؤول، وتدخل سافر في شؤون قطر عربي إسلامي بحسب تعبيره. واعتبر الرئيس صالح إرسال "الحشود العسكرية الأميركية إلى المنطقة من فعل اللوبي الصهيوني لإشغال الرأي العام عن أعمال القتل والبطش وهدم المنازل والتنكيل التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

--- فاصل ---

وصل الكويت المنسق الدولي لشؤون الأسرى والممتلكات الكويتية يولي فورنتسوف لإجراء محادثات مع المسؤولين الكويتيين ن المسؤول الدولي قال إنه يحمل أخبارا جيدة من بغداد:

(تقرير الكويت)

على صلة

XS
SM
MD
LG