روابط للدخول

خبر عاجل

تساؤلات فرنسية بشأن التقرير العراقي / تركيا ترغب في نشر ضعفي ما قد تنشره أميركا من قوات في شمال العراق


- بوش لن يعلن الحرب فوراً، وتساؤلات فرنسية بشأن التقرير العراقي. - الرئيس السوري مرتاح الى "موقف بغداد الإيجابي". - المفتشون يزورون معهداً بيولوجياً في بغداد وفريق من الخبراء النوويين يتجه الى الموصل. - لندن تستأجر سفناً لنقل المعدات وترسل المزيد من القوات البحرية للمنطقة، أميركا تعتزم اليوم إعلان انتهاك العراق للقرار1441، إسرائيل تشارك في الغزو وأنقرة تروج له والبنتاغون تستعد للأسوأ.

سيداتي وسادتي..
أهلا بكم في جولة اليوم على صحف عربية، أعدها ويقدمها شـيرزاد القاضي، ويشارك في الإعداد والتقديم زينب هادي، وعدد من مراسلي إذاعتنا في عواصم عربية.
إليكم أولا مستمعينا الكرام عرضاً لأبرز العناوين.

في الحياة اللندنية:
- بوش لن يعلن الحرب فوراً، وتساؤلات فرنسية بشأن التقرير العراقي.
- الرئيس السوري مرتاح الى "موقف بغداد الإيجابي".

ومن صحيفة الشرق الأوسط اللندنية:
- المفتشون يزورون معهداً بيولوجياً في بغداد وفريق من الخبراء النوويين يتجه الى الموصل.

وجاء في صحيفة القدس العربي اللندنية أن تركيا ترغب في نشر ضعفي ما قد تنشره أميركا من قوات في شمال العراق. توزيع النسخة المنقحة من الإعلان، تقييم أولي في مجلس الأمن لإعلان العراق التسليحي.

ومن البيان الإماراتية:
- لندن تستأجر سفناً لنقل المعدات وترسل المزيد من القوات البحرية للمنطقة، أميركا تعتزم اليوم إعلان انتهاك العراق للقرار1441، إسرائيل تشارك في الغزو وأنقرة تروج له والبنتاغون تستعد للأسوأ.

ومن الزمان اللندنية:
- 6 مؤشرات لاستعدادات حربية من لندن وأنقرة وروما وسيدني وبودابست وواشنطن.

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي..
قبل أن نعرض لعدد من مقالات الراي، هذا مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت سعد المحمد يعرض لنا ما نشر في الصحف الكويتية.

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

وننتقل الى بيروت ، حيث وافانا مراسلنا علي الرماحي بالتقرير التالي الذي يتضمن رصدا للشأن العراقي في صحف لبنانية:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

في مقالات الرأي، كتب حازم صاغية تعليقا في صحيفة (الحياة) تحت عنوان (قطر وأميركا ومعايير الحرب الباردة) قال فيه: الـ 29 مليون دولار التي سيدفعها كولن باول للديموقراطية والتحديث، يشفع بها شيء واحد: أننا، نحن العرب والمسلمين، لا ندفع شيئاً للديموقراطية والتحديث. بل ندفع أضعاف مبلغ كولن باول لمنع الديموقراطية والتحديث.
ووصف صاغية رقم كولن باول بأنه مضحك ومهين، مضيفا أن أرقامنا نحن مبكية ومهينة. حين لا تصح هذه المعادلة. حين تتعقّد قليلاً. تكون النتيجة أدهى:
لنأخذ (قناة الجزيرة) القطرية مثلاً – والكلام دائما لحازم صاغية: الشائع أنها أصبحت قدوة في الديموقراطية، منظوراً الى الديموقراطية كحقوق تعبير وتعددية في الرأي. هذا صحيح بنسبة 70 في بالمئة. وهو ما يمكن لأي أستاذ عادل أن يعطي قناة الجزيرة علامة (جيد) عليه، مضيفاً الى العلامة ملاحظةً أو اثنتين من نوع: يُستحسن انتقاد السياسة القطرية أيضاً، ويُستحسن كذلك التقليل من توظيف تعددية الرأي لمصلحة تلك السياسة.
وزاد صاغية أن المشكلة هي أن منبر الديموقراطية الأول، بحسب الوصف المتداول، هو المتراس الأول في وجه الحداثة. وكما أننا لا ندفع للديموقراطية بل ندفع لمحاربتها، فإننا هنا لا نشاهد فقط برامج تغض النظر عن التخلف، بل نشاهد البرامج التي هي عصارة التخلف.

يقول صاغية، الملايين تشاهد وتسمع وتُعجب وتقتنع. تزاوج الوعي الذي تكتسبه الجماهير هنا بالتحريض الذي تمارسه البرامج السياسية يجعل النتيجة جنوناً، بحسب تعبير الكاتب.

واستطرد الكاتب أن المثل عن (جزيرة) قطر يندرج في مثل أعرض عن قطر الجزيرة: فالأخيرة نجحت، بمهارة، في أن تجمع بين القاعدة العسكرية التي يستخدمها الأميركان، وبين القناة التلفزيونية التي تشتم الأميركان وتنشر وعياً دينياً من النوع الحَرفي والمتزمّت، بحسب ما جاء في المقال.
وختم صاغية بالقول: من يعود الى هذه الصيغة ينتبه الى أن معادلات الحرب الباردة لم تنته تماماً. فهل للطامح بالتحديث والديموقراطية أن يطمح بدرجة أرفع من الانسجام القطري بين سياسة حديثة تضع مصالح بلدها أولاً، وعقل حديث يوحد أبناء البلد في هذا العالم والعصر? وهل لنا، بالمعنى نفسه، أن نطمح بأن تكون واشنطن تعلمت من الحرب الباردة، وتعلمت عن أهمية الأفكار، أكثر مما يبدو أنها، ورغم كل الضجيج، تعلمت?
عند ذاك ندفع أكثر بكثير ويدفعون هم أكثر. لكننا، رغم هذا، لا نعود نقيس المسألة بقياس الرقم.، بحسب الكاتب حازم صاغيه.

--- فاصل ---

وفي القاهرة رصد مراسلنا أحمد رجب، الشأن العراقي في صحف مصرية صادرة اليوم، ووافانا بالتقرير التالي:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

ومن عمان، وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية.

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

وفي تعليق كتبه أحمد عمرابي في صحيفة البيان الإماراتية تحت عنوان(خط مباشر- بيان المعارضة العراقية) يقول الكاتب إن البيان السياسي لمؤتمر المعارضة العراقية يتألف من اكثر من ألفي كلمة.. ومع ذلك فانه من أوله لآخره يخلو من أية إشارة إلى الخطة الأميركية لغزو العراق، على حد تعبيره.
وتابع الكاتب أن هذه هي طبيعة المعارضة التي يمارس أصحابها نشاطهم السياسي اليومي من فنادق خمسة نجوم في عواصم غربية، بغيتهم ترف العيش وهاجسهم السلامة الذاتية والأمان.
وتساءل كاتب المقال في الصحيفة الإماراتية: إذا كانت المعارضة العراقية ارتضت أن تقوم أميركا بدور الإطاحة بالنظام العراقي بوسيلة القوة العسكرية لأن هذه المعارضة عاجزة عن القيام بهذا الدور اعتماداً على قوة ذاتية، فما هي القوة التي تملكها لمنع قيام حكومة احتلالية أميركية في العراق؟
وزاد الكاتب لماذا تحركت المعارضة الآن ولم تتحرك في الماضي؟ لماذا سكتت عن الحرب التي شنتها بغداد ضد إيران خلال ثمانينيات القرن الماضي؟
الكاتب أحمد عمرابي قال إن البيان السياسي للمعارضة عندما يصل إلى هذه النقطة الحساسة، فانه يعمد إلى تفسير ما يجري بلغة غامضة تحاشياً لإحراج الولايات المتحدة وإحراج قادة المعارضة بأثر رجعي، بحسب كاتب المقال في صحيفة البيان الذي نقل عن بيان المعارضة العراقية أن "ظروفاً خارجة عن إرادة شعبنا" هي التي حالت دون انتصار الانتفاضة، مضيفاً أن بيان المعارضة لا يقول إن الرئيس بوش الأب هو الذي أمر بإجهاضها، على حد ما ختم به الكاتب احمد عمرابي مقاله المنشور في صحيفة البيان الاماراتية.
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الشؤون العراقية في صحف عربية.. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG