روابط للدخول

خبر عاجل

تضييق شقة الخلاف بين باريس وواشنطن حول قرار بشأن العراق / تحذيرات بغداد لرئيس فريق التفتيش عن الأسلحة من الاقتداء بنظيريه السابقين


طابت أوقاتكم، مستمعي الكرام، وأهلا بكم في هذه الجولة الجديدة في صحف عربية صدرت اليوم السبت، عارضين للأخبار والآراء ذات العلاقة بالشأن العراقي. وتضم الجولة تقارير من مراسلينا في عمان وبيروت والقاهرة والكويت تنقل اهتمامات الصحف في تلك العواصم. ركزت عناوين الصحف العربية اليوم على تضييق شقة الخلاف بين باريس وواشنطن حول قرار بشأن العراق، وتحذيرات بغداد لرئيس فريق التفتيش عن الأسلحة من الاقتداء بنظيريه السابقين.

كما نشرت صحيفة الزمان على صدر صفحتها الأولى خبرا يشير إلى أن عز الدين المجيد أبن عم الرئيس صدام حسين هدف من وراء الرسالة التي طالب بها الرئيس العراقي الاستقالة تجنيب العراق كارثة مدمرة، وأنه لا يبحث عن دور أو غرض، لافتا إلى وجود منافقين يحيطون بالرئيس ويحرضونه على التمادي في عناده.

أما صحيفة الشرق الأوسط فقد نشرت على صدر صفحتها الأولى خبرا مفاده أن مبعوثا سريا من الرئيس الفرنسي جاك شيراك هو الذي أقنع صدام بإصدار عفو عام عن المساجين، ونقلت الصحيفة عن مصادر فرنسية قولها بأن باريس قررت العمل بكل وسيلة لمنع تغيير النظام العراقي بالحرب.

تناولت مقالات الرأي المنشورة في الصحف العربية مواقف شتى من الشأن العراقي، حيث أشارت صحيفة البيان الإماراتية إلى التهديدات الأميركية تجاه بغداد، مؤكدة على أن لغة السلاح هي الأكثر هيمنة على الخطاب الأميركي. ورأت الصحيفة أن واشنطن تعطي بعض الأطراف الفرصة لحفظ ماء الوجه والإيحاء بأن ضرب العراق سيكون برضا تلك الأطراف التي تلح واشنطن على رضوخها في النهاية – بحسب تعبير الصحيفة.

وتحدثت صحيفة القدس العربي عن ما أسمته بسيناريو احتلال البصرة، وتحويلها إلى ملاذ آمن كخطوة أولى تليها خطوات لاحقة. وقالت الصحيفة إن الحرب قادمة، واصفة الصمت العربي بصمت المتواطئين، ومعربة عن استغرابها من الذين يقولون بأن قرار الحرب لم يتخذ بعد.

وأشار زهير المخ في صحيفة الشرق الأوسط إلى أن اليد الخارجية هي إجمالا أفضل ضمانة لقيام دولة المساواة والمؤسسات ولترجمة التحولات الاجتماعية والاقتصادية إلى تغييرات سياسية تفتح أفضل المناخات لتطور المجتمع العراقي ككل.
وقال الكاتب العراقي إن اختفاء رائحة الموت من العراق مشروط اليوم بالدعوة الصريحة إلى إقامة نظام جديد يعيد رسم حدود الدولة السياسية، ويسمح باندماج وطني حقيقي يقوم على أسس ديموقراطية – بحسب ظنه.

كما نشرت الشرق الأوسط مقالا مترجما للكاتب الأميركي جيم هوغلاند عن الحرب بين الفعل وأسلوب الخطابة.

وننتقل، مستمعي الكرام، إلى تقارير المراسلين وهذا أولا حازم مبيضين من عمان يتابع ما ورد في صحف أردنية:

(تقرير عمان)

ويعرض علي الرماحي من بيروت لأخبار الشأن العراقي في الصحافة اللبنانية:

(تقرير بيروت)

ومن القاهرة وافانا أحمد رجب بالتقرير التالي عارضا فيه لما نشر عن الشأن العراقي في الصحافة المصرية:

(تقرير القاهرة)

ونعود إلى مقالات الرأي حيث أشار داود الشريان في صحيفة الحياة إلى أن البعض من الأميركيين يعزو نجاح الإدارة الأميركية حتى الآن في الحصول على التأييد المطلوب محلياً لقرار الحرب على الإرهاب، وإلى تضامن الإعلام معها وقوة تأثيره على الرأي العام، ويعتقدون أن جزءاً من فشل واشنطن في إقناع العالم بسياستها الخارجية يعود إلى صورتها في الإعلام الدولي.
ومضى الشريان إلى القول بأن جميع الذين تسألهم في أميركا عن مستقبل السلام في الشرق الأوسط يشيرون عليك بانتظار نتيجة الحرب مع العراق. فإذا جاءت سريعة ومن دون خسائر بشرية وحافظت على وحدة العراق، فإن السلام سيكون نتيجة ذلك، لأنه جزء من أمن المنطقة الذي لن تفرط به أميركا. أما إذا طالت مسألة العراق ودخلت أميركا في حرب مع عراقيين، فإن التعقيدات ستكون في انتظار المنطقة، والولايات المتحدة أيضا – بحسب رأي الكاتب.

وتساءل عبد الوهاب بدرخان في صحيفة الحياة عن المناورات في مجلس الأمن، وعما إذا كانت قادرة على استبعاد الحرب وإقناع الولايات المتحدة بمنهج آخر لحل المسألة العراقية. ورأى بدرخان إمكان تفعيل قرارات سابقة أتخذها مجلس الأمن تسهم في إحداث التغيير في العراق من دون إحتلال ولكن بحضور حيوي وفاعل للأمم المتحدة. وأكد الكاتب على ضرورة ألا يعطى النظام العراقي انتصاراً لا يستحقه بل يجب أن يكون فرصة من أجل التغيير القسري والسلمي – بحسب قوله.

ونعود إلى المراسلين، وهذا سعد المحمد يتابع أخبار الشأن العراقي في الصحافة الكويتية والسعودية:

(تقرير الكويت)

بهذا نصل إلى ختام الجولة في الصحافة العربية. شكرا على المتابعة، والى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG